عندما تطأ بقدمك داخل سوق المنشية في محافظة الإسكندرية، تجده ممتلئ بمحلات الهدايا المختلفة والتي تناسب جميع المناسبات سواء كانت أعياد ميلاد وسبوع وأعياد الحب وغيرها من التجهيزات التي تخص احتفالات رأس السنة وشهر رمضان الكريم. 

دائما ما يكون سوق المنشية مزدحم بالمواطنين بسبب إقبالهم على شراء الهدايا التي تناسب جميع الأعمار، خاصة الأجواء التي يشهدها السوق بالتزامن مع عيد الحب والمناسبات الدينية وغيرها.

 

يحتفل المصريين بعيد الحب الموافق 4 نوفمبر من كل عام، من خلال شراء الهدايا الورود من الأسواق، وحيث ترجع الفكرة الاحتفال بعيد الحب في هذا إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين.

بهذه المناسبة أجرت "البوابة نيوز" جولة تفقدية داخل سوق المنشية لبيع الهدايا والورود، والتي استغرقت نحو ساعة وتلاحظ إقبال الشباب والفتيات على شراء الدباديب والبوكسات التي تكون بداخلها مجموعة من الهدايا على شكل قلوب باللون الأحمر والدباديب الملونة. 

وتتراوح أسعار الهدايا عيد الحب في أسواق المنشية بالإسكندرية من 20 جنيهات إلى 200 جنيه، والدباديب حسب الحجم الدبدوب الصغير من 100 إلى 200 جنيها، بينما الوسط من 250 إلى 350 جنيهًا، أما الدبدوب الكبير من 350 جنيهًا إلى 1000 جنيه، أما أسعار القلوب فسعرها تراوح بين 70 جنيها وحتى 150 جنيهًا، أما أسعار العطور فهي ارتفعت بضع جنيهات وهناك زبائن يفضلون العبوات الجاهزة منها ومنهم من يفضل التركيبات، أما الورد فيبدأ سعر بوكيه الورد من 25 جنيها إلى 100 جنيه حسب الحجم.

ولعل من أبرز التقاليع هذا العام "بوكس" على شكل حروف الإنجليزية المصنوعة من الخشب، ويتم وضع بداخله كميات من الشيكولاته والهدايا، والتي لاقت إعجاب الكثير من المواطنين عليها في الأسواق. 

يحتوي بوكس الحروف الإنجليزية على شيكولاته وغيرها من الهدايا، ويتراوح سعره من 150 إلى 300 جنيه، بينما الحروف الخشب من 100 إلى 350 جنيه، بخلاف الكميات الشيكولاتة التي يرغب وضعها الزبون فيها. 

وعن الفئات الأكثر إقبالا، أجمع عدد من البائعين بأسواق الإسكندرية أن الشباب والفتيات هم أكثر الفئات العمرية التي تقبل على شراء الهدايا، مضيفين "أن محدش بقى بيحب زي زمان، نظرا لضغوط الحياة المعيشية". 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 1000 جنيه الاحتفال بعيد الحب احتفالات رأس السنة الإسكندرية عيد الحب المصري محافظة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل

بقلم : نورا المرشدي ..

انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.

عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”

وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.

لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”

انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.

ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.

لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • العمل السورية لشفق نيوز: نولي اهتماماً بالغاً بالعمال السوريين في الخارج
  • الداخلية تحتفل مع كبار السن بعيد الأضحى وتقدم الهدايا لهم
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • إصابات في انفجار قاعدة أمريكية في اليابان
  • متحف مطار القاهرة صالة 2 يستقبل زوارة بـ الهدايا
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • كسر مفاجئ في خط مياه رئيسي يغرق شوارع حي المنشية بطور سيناء
  • عاجل | ترمب لإن بي سي نيوز: لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وقد انتهت علاقتي به وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين
  • الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت