واشنطن- رويترز
اتهمت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، وهي أول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني في الكونجرس، الرئيس جو بايدن بدعم "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين، محذرة من تداعيات ذلك في انتخابات العام المقبل.
وجددت طليب، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان، دعواتها لبايدن لدعم وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة منذ شهر تقريبًا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
جاء ذلك في تسجيل مصور نشرته على منصة التواصل الاجتماعي إكس في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقالت طليب خلال التسجيل، الذي أظهر صورا لقتلى وجرحى القصف في غزة ومظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء الولايات المتحدة وإعلان بايدن دعمه لإسرائيل وشكر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي، إن "جو بايدن دعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
ولم يرد المتحدثون باسم البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحاتها.
وبعد أن قالت إسرائيل إن مسلحين من حركة حماس قتلوا 1400 شخص وأسروا أكثر من 240 في هجوم مفاجئ عليها في السابع من أكتوبر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة الذي تديره حماس، ما أدى إلى استشهاد 9400 فلسطينيًا.
ويشهد قطاع غزة شحا في المواد الغذائية ويلجأ سكانه إلى شرب المياه المالحة بينما تنهار فيه الخدمات الطبية.
وتبقي واشنطن على دعم عسكري وسياسي قوي لإسرائيل بينما تدعو حليفتها إلى اتخاذ خطوات لتجنب مقتل المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وقالت طليب "لن ينسى الشعب الأمريكي. ادعم يا بايدن وقف إطلاق النار الآن أو لا تعتمد علينا في 2024... سيدي الرئيس، الشعب الأمريكي ليس معك في هذا الأمر. سوف نتذكر ذلك في عام 2024".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
الجديد برس| طالبت
حركة حماس، بتحرك دولي عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي، وردع حكومة
الاحتلال الصهيوني “الإرهابية”، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب. وقالت الحركة، في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء: “مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال”. واستشهد 32 مواطناً وجرح آخرين في مجزرة دامية ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه مطعماً وسوقا شعبياً في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، في منطقة مكتظة تضم عددا من المحال والبسطات التجارية التي يرتادوها المواطنون بشكل يومي. وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق مشاهد مروعة للحظة القصف الإسرائيلي على هذه المنطقة. وأشارت
حماس إلى أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه الهمجي، مستهدفًا التجمّعات المدنية بشكل متعمّد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، وذلك في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار. ودعت حماس أحرار العالم كافة إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود شعبنا، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع، ومطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وتأتي هذه المجازر وسط سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال بحق المواطنين في غزة، حيث تقول مراكز حقوقية وأممية إن جيش الاحتلال يستخدم المساعدات “سلاحا” ضد فلسطينيي غزة وورقة تفاوض للضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بشروطها. ومنذ 2 مارس الماضي/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وانقلبت عليه حكومة الاحتلال برفض بدء مرحلته الثانية، واستأنف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.