بالأرقام.. الخسائر البشرية والمادية لحرب إسرائيل وحماس في يومها الـ29
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ بعدما قاربت أن تتم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس التي اندلعت في بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهرها الأول، أحصت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية ما تكبده الطرفان من خسائر بشرية ومادية.
وذكرت الوكالة في تقرير أنه بحلول يومها الـ29، أصبحت الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، الأكثر دموية وتدميراً من الحروب الخمس التي دارت رحاها بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، وفقاً لموقع "الحرة".
ومنذ انطلاق "طوفان الأقصى"، قصفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية أحدثت دماراً غير مسبوق، وسوت أحياء بأكملها بالأرض.
وفيما يلي أرقام ومعطيات عن الحرب، حتى السبت 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعدتها وكالة "أسوشيتد برس"، اعتماداً على تقارير وزارة الصحة في غزة ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى مراقبين دوليين ومنظمات إغاثة:
عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة: 9488 شخصاً
عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 144 شخصاً
عدد القتلى في إسرائيل: 1400 شخص
عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري: 24 شخصاً
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 23516 شخصاً
عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 2200 شخص
عدد الجرحى الإسرائيليين: 5400 شخص
عدد النازحين الإسرائيليين: 250 ألف شخص
عدد الفلسطينيين النازحين في غزة: أكثر من 1.4 مليون شخص
عدد الرهائن في غزة بين جنود ومدنيين: 241 شخصاً
5 رهائن تم إطلاق سراحهم بينهم واحدة تم إنقاذها وفق السلطات الإسرائيلية.
421 شاحنة مساعدات تمكنت من دخول غزة
33.960 وحدة سكنية دمرتها إسرائيل في غزة
ويتعرض سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2.4 مليون تقريباً، لقصف عنيف فيما تمنع إسرائيل دخول إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود إليه.
ويخضع القطاع أساسا لحصار جوي وبحري وبري إسرائيلي منذ العام 2007 مع تولي حركة حماس السلطة فيه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل قطاع غزة طوفان الاقصى الخسائر البشرية والمادية شخص عدد فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين
نشرت صحيفة "يديعوت" العبرية، تقريرا، لمُراسلها أور هدار، جاء فيه أنّ: "هناك الكثير من المكالمات من جنود الاحتياط الذين يشعرون بـ:ذنب الناجين، للبقاء على قيد الحياة"، وذلك نقلا عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز.
وبحسب التقرير، فإنّ: "أحد المتقدمين قد قال إنه من المؤسف أنه لم يُقتل في غزة؛ إنه يشعر بالذنب ليس فقط لبقائه على قيد الحياة، بل أيضًا لطلبه المساعدة"، مردفا أنّ: "تقرير عن جمعية عيران، أبرز تلقّي أكثر من 66 ألف استفسار من جنود نظاميين وأفراد من الخدمة الاحتياطية وعائلاتهم".
وتابع: "تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد المتقدمين بعد الخدمة العسكرية أعلى من ذلك، ولكن العديد منهم يختارون عدم التعريف بأنفسهم كأعضاء في الخدمة الفعلية. إذ يقول بعض الاحتياطيين إن العمل قد انهار، وأنهم لا يستطيعون العثور على عمل، ولكن ما يزعجهم أكثر هو الشعور بالعبء على الأسرة".
وأوضحت دانييلز، بأنه شعور طبيعي جدًا، مشيرة إلى أنّ هناك من يشعر بالذنب لأنه صرخ على الأطفال، أو لأنه لم يكن موجودا من أجل شريكه. فيما تابع التقرير الذي أتى عقب مرور 600 يوم على "طوفان الأقصى"، أنّ: "ثلث المكالمات تناولت الشعور بالوحدة (31 في المئة)".
واسترسل: "تناولت ربع المكالمات الألم النفسي والاكتئاب (25 في المئة). تناولت حوالي 20 في المائة من الأبحاث العلاقات الشخصية، والتربية، والعلاقات الاجتماعية. وكانت أربعة في المائة من المكالمات تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي.
ومضى التقرير بالقول: "منذ بداية الحرب، كان الضرر الاقتصادي الذي لحق بالإسرائيليين أحد أبرز القضايا المطروحة على الأجندة العامة. وتُظهر البيانات أن ثلاثة في المائة من الاستفسارات كانت تتعلق بالتوظيف والضائقة المالية".
وأضاف: "كما شكلت قضية الانتحار، وهو الموضوع الذي برز للواجهة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ثلاثة في المائة من إجمالي الاستفسارات"، مبرزا تلقّي أكثر من نصف مليون استفسار عبر مراكز الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب.
وأوضح أنّ: "20 في المائة من المكالمات الواردة كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أي ما يزيد عن 100 ألف مكالمة استغاثة؛ وبلغت نسبة الإحالات إلى المراكز 12 في المئة من الفئة العمرية 18-24 عاماً، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين حتى سن 17 عاماً 8 في المئة من إجمالي الإحالات إلى المراكز. وكان أقل عدد من الإحالات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فأكثر، أربعة في المائة".
وأردف: "كانت معظم المحادثات في بداية الحرب تتناول الصدمات والقلق، ومع استمرارها نرى المزيد والمزيد من المحادثات حول الألم النفسي والاكتئاب والشعور بالوحدة والعلاقات، لأننا في هذه الأماكن ندفع ثمنًا باهظا"، كما تصف بعد المحادثاث.
وفي السياق نفسه، قالت نوريت، تعمل متطوعة في قسم الطوارئ منذ أكثر من ثلاث سنوات: "يتصل الناس أحيانًا في حالة ذعر شديد، والاستماع فقط يمكن أن يساعد. إنهم يحتاجون إلى شخص متعاطف يعترف بصعوباتهم، ونحن موجودون من أجلهم لتحمل بعض المشاعر المعقدة التي يحملونها معهم".