تغييرات في النظام الغذائي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يقول أحد الأطباء إن تناول المزيد من الأطعمة الصحية والتقليل من تناول الوجبات السريعة يمكن أن يساعد في حمايتك من السرطان.
النظام الغذائي الصحي يمكن أن يساعد في حمايتك من العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
ولحسن الحظ، شاركك الطبيب حيلًا غذائية بسيطة ستساعدك على القيام بذلك بكل سرور.
يقول الممارس العام يوري زافيالوف لـ MedicForum: "على الرغم من عدم وجود طعام واحد يمكن أن يضمن الوقاية من السرطان، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بالتأكيد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان".
شرب الشاي الأخضر
في حين أن اختيارك المفضل قد يكون كوبا كلاسيكيا، فإن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاتيكين، والتي قد يكون لها تأثير "وقائي" ضد السرطان.
تساعد مضادات الأكسدة في تحييد الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي والمكونات الخلوية الأخرى. وهذا الضرر يمكن أن يؤدي إلى طفرات ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
استخدمي الثوم والبصل
مكونات الطبخ الشعبية الغنية بمركبات الكبريت قد تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة تلك الموجودة في الجهاز الهضمي.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الثوم والبصل إضافات رخيصة للعديد من الأطباق المختلفة.
تناول الطماطم
تعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا لليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
قال الدكتور: "يرتبط اللايكوبين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، من بين أنواع أخرى".
استمتع بمنتجات الألبان قليلة الدسم أو النباتية
وأوضح الطبيب أن تناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو النباتية قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الحد من اللحوم المصنعة والحمراء
يرتبط الاستهلاك العالي للحوم المصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، مما يجعل مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك مرغوبة أكثر.
وإذا كنت تأكل اللحوم الحمراء، فافعلها باعتدال وتقترح التوصيات الحد من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة إلى 70 جرامًا يوميًا أو أقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأطعمة الصحية الوجبات السريعة نظام غذائي صحي الشاى الاخضر الثوم والبصل الجهاز الهضمى الطماطم الألبان اللحوم المصنعة خطر الإصابة بسرطان من خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.