«البورصة» تستضيف مؤتمر علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت بورصة البحرين، البورصة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، عن استضافتها للمؤتمر السنوي وحفل جوائز جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط «ميرا 2023» تحت شعار «من الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى أسواق المال المستدامة»، وذلك بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي. ومن المقرر أن يكون المؤتمر السنوي وحفل جوائز «ميرا 2023» المقام تحت شعار «من الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى أسواق المال المستدامة» ملتقى لمهنيي علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يوفر منصة مميزة للتواصل بين ممثلي البورصات، والشركات المدرجة، والوسطاء، ومحللي الأبحاث، والشركات الاستثمارية المتخصصة في مجال علاقات المستثمرين، والهيئات التنظيمية في المنطقة، حيث يلقي المؤتمر الضوء على أهمية علاقات المستثمرين والشفافية وحوكمة الشركات للمهنيين المتخصصين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الممارسات البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات الرئیس التنفیذی بورصة البحرین
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.