أبناء دمياط يخوضون تدريبات مكثفة بمعهد البحر الأحمر لليخوت
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الى أن أبناء محافظة دمياط ممن اجتازوا اختبارات القبول يخوضون تدريبات مكثفة بمعهد البحر الأحمر لليخوت وذلك فى إطار المنحة المقدمة من مؤسسة ساويرس لتدريب بحارة اليخوت ، والذى تم توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والمؤسسة بشأنه فى فبراير الماضي، وذلك لتدريب عدد من أبناء المحافظة للعمل على اليخوت حمولة ٢٠٠ طن فأقل .
وأضافت " الدكتورة منال عوض " أن المنحة تتضمن حزمتين تدريبيتين على اللغة الإنجليزية والسلوكيات والبيئة وأساسيات التعامل مع البحر والسباحة والرياضة البدنية والثانية تدريب عملى ونظري فى مجال اليخوت ، لافتة الى ان الطلبة حالية اجتاز إلى مرحلتين فى مادة السلوك وفى بداية المستوى الرابع فى اللغة الإنجليزية..
ووجهت " المحافظ " الشكر الى مؤسسة ساويرس لتدريب بحارة اليخوت ومعهد البحر الأحمر على هذا الجهد الكبير ، ودعمهم لفكرة المحافظة فى تدريب أبناء المحافظة فى هذا المجال خاصة مع تمتع دمياط بثلثى أسطول الصيد المصري، ووجود مدرسة فنية البحرية بمدينة رأس البر، وأيضًا شهرتها بمهنة صناعة السفن واليخوت بها، الأمر الذى سيساهم فى إعداد جيل مدرب على قيادة اليخوت و التعامل مع البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط اختبارات القبول أساسيات البحر الأحمر الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال اللغة الإنجليزية بروتوكول تعاون
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.