الضفة الغربية.. عمليات دهم إسرائيلية ومواجهات مسلحة توقع قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تشهد الضفة الغربية، الأحد، مواجهات بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، إثر عمليات دهم نفذتها قوات للجيش الإسرائيلي بمناطق متفرقة من المنطقة، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، الأحد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وبحسب الوكالة ذاتها، فإن الجيش الإسرائيلي "نفذ عملية دهم لبلدة أبو ديس"، مما أدى لاندلاع "مواجهات عنيفة" قتل على أثرها 3 أشخاص وأصيب 6 آخرون.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلة قناة "الحرة" بمقتل شخص رابع برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة نوبا شمال غرب الخليل بالضفة الغربية.
وفي نابلس، تدور مواجهات عنيفة في بلدة أوصرين بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين.
وطبقا لوكالة "وفا"، فإن الجيش الإسرائيلي "ينفذ عملية اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية"، وهي عمليات غالبا ما تسفر عن وقوع مواجهات مسلحة.
ومنذ اندلاع الحرب على خلفية هجمات حماس يوم 7 أكتوبر، قتل أكثر من 140 فلسطينيا في الضفة الغربية، بنيران جنود ومستوطنين إسرائيليين، وفق السلطة الفلسطينية.
كذلك، شهدت الضفة الغربية هجمات فلسطينية ضد مستوطنات وقوات إسرائيلية، بحسب فرانس برس.
واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، حوالي 1900 فلسطيني في الضفة الغربية، بحسب "نادي الأسير"، وهي جمعية تدافع عن حقوق المعتقلين.
وتدور حرب بين إسرائيل وحماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب، على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما تم احتجاز أكثر من 241 مختطفا نقلوا إلى غزة.
وخلّف القصف الإسرائيلي على غزة حتى الآن، أكثر من 9500 قتيل في غزة، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".