قام الأحتلال الإسرائيلي بوضع خطة طوارئ لإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة تحت مراقبة دولية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين لم يكشف عن هويتهما، حسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

 

 

وزير الخارجية الإيراني يهدد مجددًا بتوسع الحرب في غزة وإقليميًا أمريكا تعرض 3 خطوات على إسرائيل لتقليل قتلى غزة

 

 تهدف هذه الخطة إلى تزويد المستشفيات في غزة بالوقود في حالة نفاد المخزون المتاح حاليًا.

اقرأ أيضًا.. عاجل - جيش الاحتلال حائرا في أنفاق حماس.. خطة لتدمير "مترو غزة"


 

 

وتتضمن الخطة التي وضعها "مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" تسمح للشاحنات المصرية بدخول قطاع غزة بكمية محددة من الوقود لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة زمنية محدودة، سيتم مراقبة كل شاحنة بواسطة فريق من الأمم المتحدة للتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات.

 

 

تجدر الإشارة إلى أنه في حالة نفاد الوقود مرة أخرى، سيتم تكرار العملية بنفس الطريقة لفترة زمنية قصيرة ومحدودة. لم يعلق متحدث باسم مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على هذه الأنباء، ولم تستجب الأمم المتحدة بعد لطلب التعليق.

 

منذ أسابيع، تطالب المنظمات الإنسانية والسلطات الصحية في غزة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بالقطاع. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من النقص الحاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء في غزة. يعاني القطاع من قصف إسرائيلي وحصار مفروض، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وتعطل المستشفيات ومحطات المياه.

 

 

يأتي هذا الإجراء في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، والتي أدت إلى فرض إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة ومنع إمدادات الكهرباء والغذاء والماء. في الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل بمرور عدد محدود من الشاحنات المحملة بالإمدادات الأساسية إلى غزة من مصر، ومع ذلك، رفضت إسرائيل حتى الآن استيراد الوقود إلى القطاع بسبب مخاوف من استخدامه في أنشطة عسكرية من قبل حماس.

 

 

تعاني غزة من تداعيات الهجمات العسكرية الإسرائيلية، حيا للأسف، لا يمكنني توفير أخبار حية أو تحديثات في الوقت الحالي، حيث يتم تدريبي على بيانات تم جمعها حتى سبتمبر 2021 فقط، يرجى مراجعة مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على أحدث المستجدات بشأن هذا الموضوع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أكسيوس اسرائيل غزة قطاع غزة الحرب على غزة القصف على غزة الوقود إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام

اتفقت صحيفتا واشنطن بوست ووول ستريت جورنال على أن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة، وقيودها الصارمة على المساعدات الإنسانية، آلتا إلى إدانة دولية غير مسبوقة، وتحول كبير في الرأي العام المحلي ضد الحرب، وشعور متزايد بالعزلة على الساحة العالمية بين الإسرائيليين.

وقالت واشنطن بوست -في عمود إيشان ثارور- إن صبر بعض حلفاء إسرائيل الغربيين بدأ ينفد بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب الوحشية، وإن الهجوم المتجدد الأخير على قطاع غزة أثار غضبا واشمئزازا واسع النطاق، مما لفت أنظار الحكومات وانتقاد المنظمات الإنسانية إلى الظروف البائسة في القطاع المحاصر، حيث "يواجه أكثر من مليوني شخص خطر المجاعة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى أفعال لا أقوالend of list

وردا على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة رسمية لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل، وهي خطوة أيدتها "أغلبية ساحقة" من وزراء خارجية الكتلة المكونة من 27 دولة، كما علقت بريطانيا محادثات التجارة الحرة الجارية مع إسرائيل وفرضت عقوبات على عدد من الشخصيات المرتبطة باليمين الإسرائيلي المتطرف المؤيد للمستوطنين.

وفي السياق نفسه، أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا قالوا فيه إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وهددوا إسرائيل بإجراءات عقابية إذا لم تتراجع عن حملتها في غزة.

إعلان

وقال البيان "لن نقف مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردا على ذلك".

مساعدات ضئيلة

وفي مواجهة الضغوط، أشارت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها ستسمح بدخول مساعدات "ضئيلة" إلى غزة، على الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة أكدوا يوم الثلاثاء أن الحاجة الملحة أكبر بكثير مما يبدو أن إسرائيل مستعدة للسماح به، خاصة أن نتنياهو ربط هذا السماح، استرضاء لحلفائه في أقصى اليمين المتطرف، بضرورات الهجوم على غزة.

وقد صرح منتقدون من داخل إسرائيل، مثل رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بأن ما تفعله إسرائيل حاليا في غزة "يشبه إلى حد كبير جريمة حرب"، وحذر يائير غولان، زعيم الحزب الديمقراطي ذي الميول اليسارية، من أن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، كجنوب أفريقيا القديمة، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة"، مضيفا أن "الدولة العاقلة لا تنخرط في قتال المدنيين، ولا تستغل قتل الأطفال كهواية، ولا تجعل من تهجير السكان هدفا لها".

ورغم كل ذلك يصر المسؤولون الإسرائيليون على أن هذه المواقف تصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن "تجاهل الحقائق وانتقاد إسرائيل لا يؤدي إلا إلى تقوية موقف حماس وتشجيعها على التمسك بموقفها".

وأشارت واشنطن بوست إلى ورود تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحليف المقرب لنتنياهو، يشعر هو الآخر بالإحباط من وتيرة الحرب، وقد كتب المعلق ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه "من المحزن والمؤلم أن هذه الحكومة قد دفعتنا إلى هذا المأزق".

إعلان

وقال النائب الديمقراطي جيسون كرو إن الولايات المتحدة "فقدت الكثير من قدرتها" على الحديث عن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان بسبب تناقضها في تطبيق هذه المبادئ على الجميع، وخاصة إسرائيل، وأوضح "لقد قوض هذا الأمر شرعيتنا ومكانتنا حتى يومنا هذا".

ونبه المقال في الختام إلى أن التعليقات في الصحيفة عبرت عن انتقادات لاذعة لأفعال إسرائيل في غزة، حيث وصفها كثيرون بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وأجمعت أن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميا، مع مقارنات بالفظائع التاريخية ودعوات للمساءلة.

حان الوقت لوقف الحرب

ومن جانبها، ركزت وول ستريت جورنال على الحراك الداخلي الإسرائيلي، وقالت إن استطلاعات الرأي تظهر الآن أن حوالي 70% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين الباقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الذي قادته حماس وحد الإسرائيليين على مساندة الحرب، ولكن غياب أهداف واضحة للحرب، مع انعدام ثقة متزايد في تعامل نتنياهو مع الحرب، جعل الكثيرين يقولون إن الوقت قد حان لوقف الحرب.

ويعود هذا التحول -حسب مقال آنات بيليد بالصحيفة- إلى الجولات المتكررة لجنود الاحتياط الإسرائيليين التي أنهكتهم وأتعبت عائلاتهم، وزادت من صعوبة التجنيد، وجعلت آلاف جنود الاحتياط والمحاربين القدامى يوقعون رسائل تحث على إنهاء القتال من أجل إطلاق سراح المحتجزين.

وبينما كان ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين (أكثر من 53 ألفا) هو الدافع الرئيسي للمعارضة الدولية، فإن معارضة إنسانية للحرب تتزايد بين يسار الوسط في إسرائيل، حيث لاحظ ناشطون تغيرا في رد فعل الجمهور تجاه صور الأطفال الفلسطينيين القتلى.

ودعا هن مازيغ، وهو مناصر لإسرائيل على الإنترنت كان يدافع عن الحملة العسكرية، إلى إنهاء الحرب هذا الأسبوع، وقال إن ترامب محق في الضغط على إسرائيل لوقف القتال مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وأضاف "أعتقد أننا فهمنا في الأشهر القليلة الأولى ضرورة هذه الحرب ومبرراتها، لكن في العام الماضي كان الدفاع عن إسرائيل وعن تصرفات الحكومة أمرا صعبا للغاية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر رسمية فرنسية: انقطاع واسع للكهرباء في جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة كان
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح
  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة
  • 80 دولة ترفض استغلال المساعدات الإنسانية بغزة
  • حماس تحذر من معسكرات اعتقال في جنوب غزة تحت ستار المساعدات
  • تحوّل حاد في الموقف البريطاني تجاه إسرائيل وسط أزمة غزة الإنسانية
  • إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام