«مترو الدائري».. وسيلة نقل ذكية خضراء لربط شرق وغرب الجيزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أنشأت وزارة النقل محطة مترو الطريق الدائرى على بُعد 800 متر من محطة القومية العربية و1597 متراً من محطة روض الفرج، وهي المحطة الخامسة في الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، التي بلغت نسبة التشطيبات فيها أكثر من 95%.
تجوّلت «الوطن» في المحطة للوقوف على حجم الإنجاز في المشروع القومي، الذي شرح تفاصيله المهندس علاء توفيق، مدير محطة الطريق الدائري، ففي نهاية عام 2018 بدأت الهيئة القومية للأنفاق في تنفيذ المشروع بمنطقة بها مجموعة من الأكشاك والمحلات الملاصقة للطريق الدائري، فضلاً عن جراجات، واصفاً الشكل الأولى للمنطقة بـ«عشوائي».
وأُقيمت المحطة على أرض مملوكة للدولة بالكامل، بـ4 مداخل من منسوب الشارع، حيث بدأت الهيئة فى تنفيذ الأثاثات العميقة بخوازيق قوية وعمدان وبلاطات وفق المعايير العالمية، إلى أن اكتمل الهيكل الإنشائى للمحطة على مساحة 4560 متراً مسطحاً، ويبلغ طولها 144 متراً، كما أُقيمت على 5 مناسيب بداية من منسوب الشارع الذى من خلاله يستقل الركاب السلالم للدخول إلى صالة التذاكر الذي يشتمل على عدد من شبابيك التذاكر ومكن الـ«TVM»، ثم يستقل الركاب السلالم إلى الرصيف وهو المنسوب الرابع، أما عن المنسوب الثالث فهو منسوب الغرف الفنية لأعمال الإشارات والاتصالات التي تخدم المحطة.
يبلغ ارتفاع المحطة من الأرض من الطريق الدائرى 6.40 متر، ومن شارع القومية يتراوح من 13 إلى 15 متراً، فهي تقع بالتحديد في تقاطع شارع القومية العربية مع الطريق الدائري عند نزلة القومية العربية، ويحدها من الشمال اتجاه المرج وطريق العاشر من رمضان، ومن الجنوب اتجاه 6 أكتوبر والهرم ومن الشرق محطة مترو القومية ومن الغرب محطة مترو روض الفرج.
لم يكن العمل في المنطقة التي أُنشئت عليها المحطة سهلاً، لذا تم تنفيذ المحطة وفق مجموعة من المعايير، بسحب ما رواه المهندس علاء توفيق، أولها التأكد من قابلية الإنشاء، خاصة أن المحطة واقعة في منطقة بها كثافات سكانية عالية، الأمر الذي يفرض حركة معينة للأعمال الإنشائية ومناورات الأوناش باختيار نظام إنشائي مناسب للبيئة المحيطة باختيار أنظمة معينة: «لازم أراعي تقليل قوة الضوضاء وعدم التأثير على الجيران، وعدم التأثير بالسلب على الحركة المروية، فبالتالي لم نوقف الحركة المرورية بشكل كامل منذ البدء في تنفيذ المشروع حتى قرب الانتهاء منه».
جداول زمنية وخطة مُحكمة بدقةتشتمل المحطة على 4 غرف تذاكر كل غرفة بها من 2 إلى 3 شبابيك تذاكر، و36 ماكينة مرور تذاكر، بحسب المهندس علاء توفيق، مؤكداً أنّ المحطة صُممت وفق المواصفات العالمية، وستقدم خدمات متميزة لأبناء المنطقة المحيطة.
تفاصيل مهمة شرحها المهندس محمد أبوزيد، مدير المحطة: «بذلنا مجهوداً جباراً وعدت علينا أيام مش بنام فيها عشان ننتهى من المحطة فى زمن قياسى بتعاون مستمر بين العمال والمهندسين والاستشاريين من الشركة الفرنسية»، لافتاً إلى أن جميع الأعمال تمت وفق جداول زمنية وخطة مُحكمة بدقة من خلال مهندسين مصريين على قدر كبير من الكفاءة.
ترتبط المحطة بوسائل نقل متنوعةبحسب وصف «أبوزيد»، فإن وجود محطة الطريق الدائري سيكون علامة فارقة من نواحٍ عديدة أولها أن المحطة تأتي في إطار التحضر للأخضر فهي وسيلة نقل جماعية ذكية خضراء، ثانياً المحطة تربط شرق محافظة الجيزة بغربها: «المحطة وسيلة نقل متميزة للركاب».
ولم تكن محطة الطريق الدائرى محطة منفصلة بذاتها، بل راعت الهيئة القومية للأنفاق أن ترتبط المحطة بوسائل نقل متنوعة، فهى ترتبط بالأوتوبيس الترددى المقرر تشغيله على الطريق الدائرى ومحطات المترو، وكلها وسائل نقل جماعية صديقة للبيئة لا تصدر أي انبعاثات ضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطات المترو المترو الخط الثالث للمترو وزارة النقل الطریق الدائرى
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد خطوة أساسية.. آمنة فزاع تكشف وسيلة التمكين السياسي للمرأة
أكدت الدكتورة آمنة فزاع، رئيس نادي المرأة الأفريقية بمصر، أن تمكين المرأة يبدأ من القاعدة الاقتصادية، مشيرة إلى أن الاستقلال الاقتصادي يمثل مدخلًا حقيقيًا نحو تمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الصالون السياسي الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان: "تمكين المرأة سياسيًا: من التمثيل إلى التأثير"، بمشاركة نخبة من القيادات النسائية وصناع القرار.
واستعرضت "فزاع" نماذج ملهمة من القيادات النسائية في القارة الأفريقية، أثبتت قدرة المرأة على قيادة مبادرات تنموية ناجحة، مؤكدة أن دعم المرأة نفسيًا ومجتمعيًا يعد ضرورة لتحقيق دورها الريادي.
وشددت على أهمية استقرار الأسرة باعتباره أساس نجاح المرأة في الأدوار القيادية، لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة والتحولات الاجتماعية على التوازن الأسري.
كما قدّمت عددًا من التوصيات الهامة، أبرزها الاهتمام بالدعم النفسي وبناء الصلابة النفسية للمرأة لمواجهة التحديات المختلفة، وتشجيع القيادات النسائية على التفاعل الميداني والانخراط في مختلف البيئات والمستويات المجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القيادات النسائية بالفطرة، وتعزيز قيم التعاون والتكاتف المجتمعي لتمكين المرأة وتفعيل دورها.