بعد الإقالة.. بوكيتينو يوضح علاقته مع رئيس توتنهام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي، ماوريسيو بوكيتينو، إنه لا يزال يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيسه السابق دانييل ليفي رئيس مجلس إدارة توتنهام هوتسبير رغم استغناء النادي المنتمي لشمال لندن عن خدماته قبل ثلاث سنوات.
وتولى المدرب الأرجنتيني تدريب توتنهام في الفترة من 2014 إلى 2019 ونجح خلالها في مساعدة الفريق على التقدم إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري وقاده إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق المركز الثاني في البطولة الأوروبية الأولى للأندية.
Three goals and three #TotChe points! ???? pic.twitter.com/q15ommJ4hM
— Chelsea FC (@ChelseaFC) November 5, 2023
وعين تشيلسي منافس توتنهام وجاره في العاصمة البريطانية يوكيتينو مدرباً لفريقه في مايو (أيار) بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز 12.
ورداً على سؤال بشأن علاقته مع ليفي قال بوكيتينو إنها "جيدة جداً بالفعل، نتعامل باحترام كبير وبعث لي برسالة نصية عندما تعاقدت مع النادي (تشيلسي)، متمنياً الأفضل لي وللجميع".
وأضاف: "يجب أن نكون طبيعيين، عملنا معاً لقرابة ست سنوات، كم عدد الأشياء التي حدثت في ست سنوات؟ أموراً جيدة وأمور لم تكن جيدة كثيراً".
وتابع: "نحن مسؤولون عن علاقتنا، لا يمكننا الآن أن ننسى علاقتنا في فترة كانت مهمة كثيراً بالنسبة لمسيرتنا المهنية وبالنسبة للنادي".
وقال بوكيتينو إن ليفي يؤدي دوراً "مدهشاً" مع توتنهام.
وتعرض ليفي (61 عاماً) لانتقادات في السابق إذ يحمله بعض مشجعي توتنهام مسؤولية عدم إحراز أي ألقاب منذ عام 2008.
وأضاف: "انظر إلى توتنهام قبل 20 عاماً والآن، كيف تغير وتطور وأعتقد أنك ستعترف بدوره".
وقال بوكيتينو الذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى مشجعي توتنهام إنه "سيتقبل" أي طريقه يستقبله بها مشجعو توتنهام عندما يحل تشيلسي ضيفاً عليه غداً الإثنين.
ويحتل تشيلسي المركز 12 في بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أول عشر جولات من الموسم وبفارق 14 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الثاني.
وأضاف بوكيتينو: "لم أقرر الرحيل عن توتنهام، افترقنا بسبب إقالتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي توتنهام توتنهام هوتسبير توتنهام ماوريسيو بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي : قتل رجال غزة لن يمنع عودة المقاومة جيلًا بعد جيل
#سواليف
كتب الصحفي الإسرائيلي ” #جدعون_ليفي” منتقدًا الأهداف المعلنة لحرب #الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، مؤكدًا أن ” #تدمير_حماس ” هدف إجرامي لا يمكن تحقيقه طالما استمر #الاحتلال، وأن السبيل الوحيد لتحقيقه وفق هذا المنطق هو “تدمير كل قطاع #غزة”.
يرى ليفي في مقاله عبر صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الحرب الجارية تخفي تحت شعاراتها المعلنة عملية تصفية جسدية واسعة، تتم عبر استهداف منظم وممنهج للرجال والشباب الفلسطينيين. ويقول في مقاله: “تحت غطاء تدمير حماس، تجري الآن مذبحة جماعية للرجال في غزة، بينما يُسكت الحديث عنها.”
ويضيف أن التركيز الإنساني على صور النساء والأطفال القتلى، رغم أهميته، يُستخدم ضمنيًا لتبرير استباحة دم الرجال، متسائلًا: “هل قتل الرجال والفتيان أقل جريمة من قتل النساء والأطفال؟”
مقالات ذات صلة نحن معك يا باكستان 2025/05/11ويشير “في الضفة الغربية، أصبح من المسموح منذ زمن بعيد إعدام طفل يحمل حجرًا صغيرًا، فقط لأن المفهوم السائل لـ‘الإرهاب’ يسمح بذلك.”
وبحسب ليفي، فإن فكرة “البراءة” لم تعد قائمة في قطاع غزة بعد 19 شهرًا من القصف والتجويع والتدمير المتواصل، حيث بات كل من ينجو مستهدفًا، وكل من يحاول العودة إلى منزله المهدّم يُصنّف كمشتبه به.
ويقول: “النازح الذي يحاول العودة إلى أنقاض بيته يعتبر متسللًا، تمامًا كما اعتُبر لاجئو عام 1948 حين حاولوا العودة، وكان لا بد من قتلهم. الأم التي تحمي أطفالها، أو الجدة التي تنقذ حفيدها، تُعتبر متورطة. القضاء عليها وعلى من حولها هو التطبيق العملي لمصطلح تدمير حماس.”
وأشار ليفي إلى أن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد اسم أو تنظيم، بل فكرة تتجدد جيلاً بعد جيل، قائلاً: “حتى لو لم تُسمّ المقاومة باسم ‘حماس’، فإنها ستنهض مجددًا في كل دورة، وفي النهاية سيؤدي هذا إلى تدمير إسرائيل نفسها.”
وأضاف أن مئات آلاف الأطفال الأيتام وضحايا الحرب والمعوقين والنازحين والجياع والمرضى، وأحفادهم في المستقبل، سوف يكبرون وهم يحملون الرغبة في المقاومة. كما أشار إلى أن عشرات آلاف الآباء والأمهات الثكالى في غزة سوف يرغبون بالانضمام للنضال ضد من قتلوا أبناءهم.
وختم ليفي بأن “أبناء الموت الجدد قد لا يقرؤون ميثاق حماس، لكنهم سيرغبون في المقاومة، وفي كل مرة، سيطلق الجيش الإسرائيلي عملية ‘قص العشب’ جديدة، طالما بقي الاحتلال قائماً.”