بتجرد:
2025-06-03@05:37:16 GMT

“قاتل مستأجر” يفتتح مهرجان مراكش للسينما

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

“قاتل مستأجر” يفتتح مهرجان مراكش للسينما

متابعة بتجــرد: كشفت إدارة مهرجان مراكش الدولي للسينما عن افتتاح الدورة العشرين بفيلم “قاتل مستأجر”، وهو فيلم كوميدي بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، ومن المتوقع أن يكون واحداً من أهم النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.

الدورة 20 من مهرجان مراكش الدولي للسينما التي ستقام في الفترة ما بين 24 نوفمبر الجاري إلى 2 ديسمبر المقبل، تضم قائمة عروضها الاحتفالية حضور المخرج الإيطالي ماتيو كاروني بفيلم “أنا القبطان”، وهو ملحمــة معاصـرة تحكي قصة شابين سنغاليين يطمحـان للوصـول إلى أوروبا.

ويعرض أيضاً فيلم “ذاكرة” لميشيل فرانكو وهو فيلم مؤثر تقــدم فيــه جيســيكا شاســتين، رئيســة لجنــة التحكيــم، دوراً رائعــاً.

كما سـيكون الممثـل الأسـترالي سـيمون بيكـر حاضـراً مـن خلال فيلم لإيفان سين بعنوان “ليمبو”، وهو فيلم تشويق بالأبيض والأسود.

ويعود ألكسندر باين، الفائز بجائزة النجمة الذهبية، بفيلم “عطلـة الشـتاء”، وهو كوميديـا يقودهـا بتأثـر عميـق ثلاثـي متميـز، وسـيقدم المخـرج المغربـي فـوزي بنسـعيدي فيلمـه “الثلـث الخالـي” وهو فيلـم ويسـترن غامـض وسـاخر عـن الليبراليـة المتطرفـة.

وسـتختتم العـروض الاحتفاليـة بفيلـم “ميكينـك أوف” لسـيدريك خــان، وهــو فيلــم كوميــدي اجتماعــي يعــرض كواليــس التصويــر الســينمائي مــن بطولــة المتألــق جوناتــان كوهين.

ويقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش نخبة من الأفلام السينمائية العالمية، تضم 75 فيلماً تنتمي إلى 36 دولة، مبرمجة في أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الأفلام للجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات.

تستهدف المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها، الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية. فمن بين 14 فيلماً تم اختيارها للمسابقة، هناك 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات، تمثل 13 دولة، هي الولايات المتحدة، منغوليا، تركيا، وثلاثة أفلام من أميركا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوروبا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).

وتضم “المسابقة الرسمية” أفلام: “عصابات” لكمال الأزرق (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر، السعودية)، و”عالمنا” للوانا باجرامي (كوسوفو وفرنسا)، و”الابن الآخر” لخوان سيباستيان كويبرادا (كولومبيا، فرنسا والأرجنتين)، و”سجن في جبال الأنديز” لفيليبي كارمونا (تشيلي والبرازيل)، و”الهدير الصامت” لجوني بارينكتون (المملكة المتحدة)، و”الحصيلة” لكارولينا ماركوفيتش (البرازيل والبرتغال)، و”يوم الثلاثاء” لداينا أو. بوسيتش (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة)، و”بانيل وأداما” لراماتا – تولاي سي (فرنسا، السنغال ومالي)، و”باي باي طبريا” للينا سوالم (فلسطين، فرنسا، بلجيكا وقطر-وثائقي)، و”مدينة الرياح” لخاكفادولام بوريف – أوشير (فرنسا، منغوليا، البرتغال، هولندا، ألمانيا وقطر)، و”ديسكو أفريقيا” للوك رازاناجاونا (فرنسا، مدغشقر، موريشيوس، ألمانيا وجنوب أفريقيا)، و”المهجع” لنهير تونا (تركيا، ألمانيا وفرنسا)، و”نزهة” لأونا كونجاك (البوسنة والهرسك، كرواتيا، صربيا، فرنسا، النرويج وقطر)، و”كذب أبيض” لأسماء المدير (المغرب، مصر، السعودية وقطر-وثائقي).

تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية جيسيكا شاستين، الممثلة والمنتجة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي نقل عنها المنظمون تصريحاً تقول فيه: “إنه لشرف عظيم أن أحظى برئاسة لجنة تحكيم مهرجان مراكش المرموق في دورته الـ20. يسعدني أن أعود مجدداً هذه السنة بعد مشاركتي الأخيرة في دورة 2011. وأتطلع للاحتفاء بالمواهب الخلاقة في السينما العالمية”.

وفضلاً عن رئيستها، تضم اللجنة في عضويتها كلاً من الممثلة زَر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأميركية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية – المغربية ليلى سليماني.

ويقول المنظمون إن لجنة تحكيم دورة هذه السنة، بانتماء أعضائها لثماني دول مختلفة من القارات الخمس، تعكس خصوصية المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كتظاهرة تحتفي بالإبداع السينمائي العالمي.

main 2023-11-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المسابقة الرسمیة مهرجان مراکش

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي

الجديد برس| أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” “أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي”. جاءت تصريحات المنظمة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحق المواطنين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، وأسفرت عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل، وإصابة 150 آخرين. وأشارت إلى أن إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها. وأوضحت أن النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات، مشددة على أن استغلال المساعدات كسلاح قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وكان شهود شهود عيان قد أكدوا بأن جنود جيش الاحتلال فتح النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. ويأتي هذا الهجوم في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحول هذه المساعدات اليوم إلى غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الجوعى وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع. بدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • خاص لـ "الفجر الفني" شيري عادل: بشكر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وسعيدة بتكريمي للغاية
  • أيام عمان لصناع الأفلام تعلن عن قائمتها بمشاركة مصرية متميزة
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • الشعب السوداني يشكر جماهير الاتحاد على تكريم “العم كمال الدولي” في تيفو مؤثر.. فيديو
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلى مطار دمشق الدولي
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
  • مي محمد كامل مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي
  • بالصور.. ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وتكريم شيري عادل واسم بشير الديك
  • ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة