خبير أمريكي: أوكرانيا باتت عبئا على واشنطن وسيتم التخلص منها في اللحظة المناسبة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن أوكرانيا أصبحت بمثابة ثقل على الموازنة بالنسبة للولايات المتحدة، وستتخلص منها في اللحظة المناسبة.
وأضاف الخبير، في مقابلة مع قناة داني هايفونج على موقع يوتيوب: "اسمحوا لي أن ألفت نظركم، أوكرانيا لا تهمنا بتاتا، ونحن لا نحب الأوكرانيين. لو كنا نحبهم، لما سمحنا أبدا بحدوث ما حدث لهم".
ووفقا له، ستكرر الولايات المتحدة تجربتها المريرة في أفغانستان، وستهرب من أوكرانيا، وبعدها ستنهار الأخيرة.
ويعتقد ريتر أنه عندما تحين لحظة تطبيع العلاقات بين روسيا والغرب، ستنسى الولايات أمر أوكرانيا.
وتابع الخبير القول: "ستصابون بالدهشة من السرعة التي سينسى فيها أعضاء الكونغرس، وكل الجنرالات، وكل من قال إنها نهاية العالم، هذا الموضوع ولن يقوموا بالتطرق له مرة أخرى أبدا".
وأوضح الخبير ذلك بقوله إن النزاع الأوكراني كان ولا يزال بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، عبارة عن وسيلة للتقدم في السلم الوظيفي.
واختتم ريتر حديثه، بأن الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا وستنساها وكأنها عادة سيئة ولن تتحدث عنها مرة أخرى أبدا.
في وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الهجوم المضاد الأوكراني، قد فشل في الواقع، وتقوم القوات الروسية بتحسين مواقعها على طول خط المواجهة بأكمله. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية، فقدت منذ بدء ذلك الهجوم أكثر من 90 ألف شخص، وحوالي 600 دبابة وما يقرب من 1.9 ألف مركبة مدرعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".