#سواليف

صرّح الناطق الإعلامي باسم دائرة #الجمارك الأردنية بأن كوادر مركز #جمرك_جابر الحدودي تمكنت من ضبط عدد من المواد المعدّة للتهريب بأساليب مختلفة توزعت بين #دخان و #أجهزة_خلوية وعلب جوس و #سجائر_إلكترونية و #ألعاب_نارية متنوعة خلال الأسبوع الماضي.

وفي التفاصيل: قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك إن الكوادر الجمركية تمكنت من ضبط (217) جهاز خلوي وما يعادل (500) كروز دخان متعدد الانواع وحوالي (200) علبة جوس بالإضافة الى أكثر من (1300) سيجارة إلكترونية وما يزيد عن (26) ألف قطعة ألعاب نارية كانت معدّة للتهريب إلى داخل المملكة بطرق وأساليب مختلفة.

يُذكر أن دائرة الجمارك تبنت ضمن استراتيجيتها في مكافحة الأنشطة التجارية غير المشروعة خططًا ممنهجة وتعمل ضمن أحدث الأساليب والتقنيات المعتمدة عالميًا في كافة المواقع وتبذل كل الجهود والطاقات بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المراكز الجمركية الحدودية لمكافحة التهريب وحماية المواطنين من المواد الخطرة والفاسدة بكافة أشكالها وأنواعها.

مقالات ذات صلة تحويل 7 محطات محروقات إلى النائب العام 2023/11/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجمارك دخان سجائر إلكترونية ألعاب نارية

إقرأ أيضاً:

الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية

الثورة نت /..

 

تتجلّى المسؤولية المجتمعية، كجزء لا يتجزأ من الإدارة المؤسسية الحديثة، في عملية التنمية الاقتصادية وزيادة الترابط المجتمعي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن، والتداعيات الناجمة عن العدوان والحصار.

مصلحة الجمارك اليمنية، واحدة من مؤسسات الدولة التي استشعرت المسؤولية بضرورة المشاركة الفاعلة في إسناد المجتمع بمبادرات تصب في خدمة التنمية المحلية وتعود فائدتها على كثير من شرائح المجتمع.

لم تقتصر جهود مصلحة الجمارك في تحصيل الإيرادات وحماية المجتمع فحسب، باعتبار أن الجمارك خط الدفاع الأول والاستثمار في التطوير الفني، إنما كانت سباقة في تنفيذ المبادرات التي تعكس مدى الإدراك المبكر بأهمية المساهمات المجتمعية في بناء اقتصاديات حديثة تسهم في تعزيز روح التكافل الاجتماعي.

مصلحة الجمارك في تقرير صادر عنها، أكدت أن المبادرات التي تم تنفيذها لا تمثل تفضّلاً أو مكرمة، بل تأتي انطلاقاً من واجب وطني وروح من التكاتف في ظل تحديات المرحلة الراهنة، معتبرة حماية المجتمع ومساندته مسؤولية أخلاقية تتقاسمها المؤسسات الرسمية جنباً إلى جنب مع المهام المناطة بها سواء الدفاعية منها أو الخدمية والاقتصادية.

وبحسب التقرير، امتدت مبادرات المصلحة إلى قطاعات متعددة، شملت شرائح مجتمعية مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، والمرابطين في الثغور، إلى جانب مؤسسات صحية وتعليمية ومشاريع تنموية وبيئية.

وأكد التقرير أن المصلحة هدفت من تنفيذ المبادرات، تعزيز التماسك المجتمعي وتخفيف الأعباء المعيشية عن الفئات المتضررة من العدوان والحصار.

وبحسب إحصاءات رسمية، نفذت المصلحة خلال ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥ نحو 24 مبادرة مجتمعية في مختلف المحافظات، تركزت في مجالات:

المساعدات الإنسانية والتمكين:

ركزت مصلحة الجمارك، في إطار نشاطها ومبادراتها المجتمعية على المساعدات الإنسانية والتمكين، شملت سبع معونات مالية منها وعينية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من تأسيس مشاريع تعود لهم بالنفع والاستقلالية، إلى جانب مبادرة تمثلت بتوفير تجهيزات ومستلزمات طبية للمراكز التي تعنى بهم.

دعم التعليم والبحث العلمي والبيئي:

نفذت المصلحة خلال الفترة الماضية مبادرتين لدعم التعليم من خلال تقديم تجهيزات معملية وكمبيوترات لعدد من المدارس، انطلاقًا من أن التعليم يعد أساس التنمية وتطور المجتمع.

قدّمت مصلحة الجمارك دعمًا لمبادرة بحثية تسعى لتعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة “السماد العضوي”، وهو ما ينم عن وعي وحرص على المشاركة في التنمية المستدامة التي تتكامل فيها الأبعاد البيئية والاجتماعية.

كما نفذت منظمات متخصصة، دورات تدريبية بدعم وتمويل من قبل المصلحة لعدد من ربات المنازل حول كيفية إعداد السماد العضوي على مستوى المنازل.

قوافل الدعم والاسناد والتفقد الإنساني:

أطلقت مصلحة الجمارك خلال 2024م، ثماني قوافل عيدية إلى الجبهات خلال فترة عيد الفطر، ونفذت خمس زيارات إلى دُور الأيتام والمكفوفين والمستشفيات ونقاط التفتيش الجمركية خلال عيد الأضحى، تم خلالها توزيع هدايا رمزية لتعميق الروح المعنوية وتعزيز التكافل والتراحم في أوساط المجتمع.

تقرير مصلحة الجمارك، عرض الأنشطة التي نفذت في مجال دعم أسر موظفيها من شهداء الواجب، عبر تقديم دعم مالي مباشر، عرافانًا بتضحياتهم ومواقفهم الوطنية.

وأفاد التقرير بأن تلك المبادرات، تعكس البُعد الشامل لمهام المصلحة، التي باتت تؤدي دوراً مزدوجاً يجمع بين الحماية الاقتصادية والالتزام الأخلاقي، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتعزيز الصمود الوطني والبناء والتطوير.

وتبقى المسؤولية المجتمعية، مهمة مشتركة تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة، تتطلب تكامل الأدوار وتضافر الجهود لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمع ورفاهيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • الشرطة السودانية: إجراءات قانونية داخلية وخارجية لحفظ حقوق المواطنين
  • انفجار هائل في مستودع ألعاب نارية بكاليفورنيا
  • مصرع وإصابة 9 أشخاص في انفجار هائل بمستودع ألعاب نارية في كاليفورنيا
  • مدير الجمارك يأمر بتيسير العبور في “حدود جابر”
  • 4 خدمات إلكترونية أتاحتها النيابة العامة للقضايا الجنائية المقيدة قبل 2023
  • تفقد صحي لطوارئ مطار القاهرة وأجهزة إنعاش القلب
  • تعلن مصلحة الجمارك عن منتجات الشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني المحظورة
  • بالفيديو: أهالي طرابلس يستفيقون على روائح كريهة ودخان سام بسبب إحراق النفايات بشكل عشوائي