الموارد البشرية توضح غرامة عدم التزام صاحب العمل بنسب التوطين للمهن
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية غرامة عدم التزام صاحب العمل بنسب التوطين للمهن والأنشطة الصادر لها قرارات وزارية.
ويأتي ذلك ضمن تحديث وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جدول المخالفات والعقوبات، بناءً على التعديلات الجديدة في نظام العمل ولائحته التنفيذية.
ويهدف هذا التحديث إلى تحديد المخالفات بشكل واضح ودقيق لكل من المنشآت والمراقبين، ويتضمن الجدول الذي طرحته الوزارة، مجموعة واسعة من المخالفات، تتراوح بين مخالفات جسيمة وغير جسيمة، وتختلف الغرامات المالية المفروضة عليها بناءً على تصنيف المنشأة (فئة ج: 20 عاملاً فأقل، فئة ب: من 21 إلى 49 عاملاً، فئة أ: 50 عاملاً فأكثر).
وشددت الموارد البشرية على أن ذلك يعد مخالفة غير جسيمة تتراوح غرامتها بالريال السعودي على النحو التالي:
فئة ج: 20 عاملاً فأقل: غرامة 2000 ريال سعودي تتعدد بعدد العاملين غير السعوديين المتجاوزين النسبة المقررة
فئة ب: من 21 إلى 49 عاملاً: غرامة 4000 ريال سعودي تتعدد بعدد العاملين غير السعوديين المتجاوزين النسبة المقررة
فئة أ: 50 عاملاً فأكثر: غرامة 6000 ريال سعودي تتعدد بعدد العاملين غير السعوديين المتجاوزين النسبة المقررة
الموارد البشريةنظام العملقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية نظام العمل الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الموقف الشرعي لمصممة الأزياء في عرض الموديلات المفتوحة ..الإفتاء توضح
تلقى الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالاً من سيدة تعمل مصممة أزياء، حول حكم مسؤوليتها الشرعية إذا قامت بعرض موديلات مفتوحة على عارضات بشرية في معارض الأزياء،.
فأجاب أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني، أن عرض الصور البشرية الحقيقية الكاملة بهذه الهيئة محرم شرعًا، لأن ذلك يتضمن إظهار العورات بما لا يليق بالشرع، ويعتبر مشاركة في الإثم إذا قامت المصممة بتمويل أو ترتيب أو تنظيم هذا العرض، فتصبح شريكة في ظهور ما لا يجوز.
وأوضح أن الأمر ليس مقتصرًا على العارضات فقط، بل يمتد إلى أي شخص يساهم في نشر أو تمويل أو تيسير هذا النوع من العروض، إذ يتحمل جزءًا من المسؤولية والوزر.
وأشار أمين الفتوى إلى أن استخدام المانيكان "المجسم" لعرض الملابس جائز شرعًا، ولا يدخل في باب المحرمات، شرط أن يكون المانيكان بلا رأس أو بلا ملامح واضحة، ما يسمح بعرض التصميمات بطريقة شرعية دون الوقوع في إظهار العورات أو المشاركة في نشر الفتنة. وأضاف أن السماح لعارضة بشرية بعرض ملابس تكشف العورات أمر محرم بالكامل، وأن المصممة تتحمل جزءًا من الإثم إذا كانت سببًا في هذا الفعل، حتى لو لم تكن هي من يرتدي الملابس.
وشدد الشيخ إبراهيم عبد السلام على أن الواجب على كل مسلم ومسلمة الانتباه الكامل إلى عدم المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في نشر ما يثير الفتنة أو يشيع المنكر في المجتمع، مؤكدًا أن هذا يشمل جميع أشكال العمل التجاري والإبداعي، بما في ذلك صناعة الأزياء أو تنظيم المعارض، ويجب أن يكون العمل ضمن حدود الشرع.
وأشار أمين الفتوى إلى ضرورة الحرص على كسب الرزق الحلال الذي لا شبهة فيه، وعدم الانجرار وراء أي أعمال قد تضع الإنسان في موضع المسؤولية الشرعية أو تعرضه للوقوع في الذنب بسبب ما يظهره للآخرين، مؤكدًا أن كل عمل يجب أن يتم بحذر ووعي كاملين لمقتضيات الشرع وأحكامه.
وأكد أن الهدف من الفتوى ليس المنع من العمل أو الإبداع، بل تنظيم الأعمال ضمن حدود الشرع، بحيث يمكن للمصممة ممارسة مهنتها دون الوقوع في المحرمات، وذلك بالحفاظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية والشرعية في المجتمع، وتجنب أي أفعال قد تفضي إلى نشر الفتنة أو الانزلاق في الإثم.
وشدد الشيخ إبراهيم عبد السلام في ختام حديثه على أن الالتزام بحدود الشرع في العمل الإبداعي والتجاري واجب على الجميع، وأن على المصممة أن تكون واعية لأثر أعمالها على المجتمع، وأن أي تجاوز لهذه الحدود يجعلها تتحمل وزر المشاركة في أي فساد أو فتنة تنتج عن هذا العمل، داعيًا الجميع إلى التمسك بالضوابط الشرعية أثناء مزاولة المهن المختلفة لضمان كسب حلال خالٍ من الشبهات.