إندونيسيا تدعو إلى وضع حد فورى للعنف في فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت السيدة الإندونيسية الأولى إيريانا جوكو ويدودو، وأعضاء منظمة قانون التضامن التابعة لمجلس الوزراء الإندونيسي اليوم /الأحد/ إلى وضع حد فوري للعنف في فلسطين.
ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية عن إيريانا قولها - في مقطع فيديو تم تحميله على قناة "أمانة الرئاسة الإندونيسية" على موقع "يوتيوب" - "آمل حقا أن ينتهي العنف، وأن تنتهي الحرب، وأن يكون من الممكن وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص في غزة فقدوا أرواحهم وأغلبهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، لافتة إلى أن الحياة في غزة أصبحت أكثر صعوبة، حيث أن الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء والغذاء محدود للغاية.
جدير بالذكر أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أعرب في مناسبات مختلفة عن غضب إندونيسيا من العنف في غزة، مشددا على أن بلاده لن تبقى صامتة مع استمرار تزايد الضحايا المدنيين، ولن تسمح باستمرار الظلم ضد شعب فلسطين.. ومن جهتها، حثت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات فورية لوقف تصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وحل الأزمة الإنسانية الحالية.
وأرسلت إندونيسيا مساعدات إنسانية تزن 5ر51 طن إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وتضمنت المساعدات مواد غذائية ومعدات طبية وبطانيات وخيام وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين اندونيسيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان
لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.
ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.
الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.
وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.
وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.
على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.
في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.
المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.
Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنيةالقتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية
وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.
وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.
وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.
في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة