في مصر والكويت.. استمرار تأجيل الحفلات الغنائية بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ما زالت وتيرة الأحداث المتصاعدة في فلسطين تقف سدًا منيعًا أمام المظاهر الفنية والترفيهية في عدد من الدول العربية، حيث تتمسك بعضها بوقف الحفلات الفنية لحين اشعار آخر.
تأجيل حفل تامر عاشور في مدينة الشيخ زايدبدايةً من الفنان تامر عاشور الذي تم إلغاء حفله بمدينة الشيخ زايد، في ظل تصاعد الاحداث هناك وانعدام الهدوء هناك، ليتسنى لهم إقامة الحفل، حيث كان من المفترض إقامته في الـ 11 من نوفمبر الجاري.
خرجت الشركة المنظمة ببيان تأجيل الحفل، قائة:"لدم العربي غالي ونفيس ونصرة أخوتنا واجب على كل عربي أينما كان وأينما وجد، كنا نتمنى جميعًا انتهاء الأحداث المآساوية والمجازر التي ترتكب في حق أخواتنا وأهلنا في غزة ولكن للأسف فهي مستمرة حتى الآن وبشكل متصاعد".
واستكمل البيان “ولذلك بعد التشاور مع الفنان تامر عاشور قررنا تأجيل الحفل إلى مابعد انتهاء الأحداث والانتهاكات الحالية لاخواتنا في غزة، وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد قريبًا”.
إضافةً إلى حفل الفنانة شيرين الذي تم تأجيله في الكويت، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليلة عمر الغنائي، الذي تم إلغاء عدد كبير من فعالياته في مطلع أكتوبر الماضي بالتزامن مع الاحداث الفلسطينية الدامية.
كان قد أعلن مجلس الوزراء الكويتي خلال منتصف أكتوبر الماضي، وقف جميع أنشطة الدولة الفنية تضامنًا مع أحداث فلسطين، في بيان تضمن الآتي "تأكيداً على موقف دولة الكويت الدائم المساند للقضية الفلسطينية وما تشهده الساحة من تطورات في قطاع غزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي، فقد وجّه مجلس الوزراء وزارة الإعلام بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في دولة الكويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار".
كانت قد أصدرت الشركة المنظمة للحفل بيانا بقرار التأجيل قائلة: "بناء على قرار مجلس الوزراء الكويتي وبناءً على مسئوليتنا الاجتماعية نعلن تأجيل حفل حسين الجسمي ورحمة رياض، وسيتم إعلامكم بالموعد الجديد قريبًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور شيرين تأجيل حفلات حفل شيرين عبد الوهاب حفلات 2023 حفلات نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".