رئيس جامعة المنوفية: جزء كبير من التنافسية بين الجامعات تتمثل في قدرتها على توظيف الخريجين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، فعاليات اجتماع المائدة المستديرة السادسة لأصحاب الأعمال، والذي عقد تحت عنوان "المهارات الأكثر طلبا في القطاعات المختلفة بالسوق المصري وتوفير فرص عمل لخريجي الجامعة".
جاء ذلك، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سوزي جوهر مدير المركز، ممثلي الجامعة الأمريكية، مجموعة كبيرة من ممثلي القطاع الصناعي والزراعي، ورجال الأعمال.
وتهدف المائدة إلى التعرف على المهارات المطلوب توافرها في خريج الجامعة؛ ليصبح قادرا على إيجاد فرص عمل، والتعرف على مجالات التوظيف المتاحة للخريجين بالسوق المصري، وكذلك التعرف على مقترحات أصحاب الأعمال؛ لتطوير البرامج التدريبية، لمواكبة توجهات سوق العمل.
وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور المائدة ،وأعرب رئيس الجامعة، عن اعتزازه بوجود المركز بالجامعة مشيرا إلى أن الجامعة توليه اهتماما كبيرا، وأكد القاصد أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني والمراكز التدريبية بالجامعات، موضحا أن هذه المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين، من خلال تنمية مهارات الطلاب المختلفة
وأكد رئيس الجامعة، أهمية الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل محليا ودوليا، مشيدا بمراكز التطوير المهني بالجامعات في مساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلقة.
وأضاف أن المشروع يتولى تحديد الاحتياجات والفجوات بسوق العمل، من خلال إجراء الدراسات والزيارات الميدانية وعمل الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتعكس نتائج تلك الدراسات في المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات.
وأكد القاصد أهمية هذه المائدة في إعطاء الفرصة للقائمين على المراكز؛ للتعرف على متطلبات القطاع الصناعي والزراعي في خريجي الجامعة للالتحاق بسوق العمل، وتبادل الأفكار، وخلق فرص تعاون جديدة، مشيرا إلى أن الجامعة أبرمت العديد من بروتوكولات التعاون مع القطاعين الزراعي والصناعي.
وأضاف رئيس الجامعة أن جزءا كبيرا من التنافسية بين الجامعات، تتمثل في قدرتها على توظيف الخريجين، ومدى وجود فرص عمل لخريجيها.
وناقش رئيس الجامعة، أوجه التطوير المطلوبة فيما يتعلق بمهارات ومعارف ومتطلبات الطلاب والخريجين، وأهمية تعريف الطلاب بالوظائف والتخصصات المستحدثة بسوق العمل، والمعايير الجديدة لاختيار الوظائف المرتبطة بالكليات النظرية والعملية وتدريبهم على اختيار الأنسب لدراستهم وقدراتهم.
وشهدت المائدة المستديرة، عرضا لفكرة مختصرة عن مشروع المركز الجامعي للتطوير المهني وعمل حوار مفتوح حول "المهارات الأكثر طلباً في القطاعات المختلفة بالسوق المصري لتوفير فرص عمل لخريجي جامعة المنوفية .
كما تم استعراض أنشطة مركز الجامعة للتطوير المهني، من تدريبات للطلاب وورش عمل وتوظيف للخريجين.
وكذلك تم التعرف على مقترحات أصحاب الأعمال لمواكبة توجهات سوق العمل وفرص العمل المستحدثة ، و سبل التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتحقيق الإعداد الأمثل لطلاب وخريجي الجامعة وتوفير التدريب اللازم لهم.
فيما وجه الحضور، الشكر إلى رئيس الجامعة، وأكدوا دور الجامعة في تدريب وإعداد الخريجين لسوق العمل، وضرورة تعميم مراكز التدريب بالكليات، وإدخال مجالات جديدة في التدريب وفقا لمتطلبات سوق العمل.
كما أشاد الحضور بدور الجامعة في خدمة المجتمع، والاهتمام بالطلاب أثناء الدراسة وبعد التخرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل أصحاب الاعمال البرامج التدريبية الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد القاصد المائدة المستديرة المراكز الجامعية للتطوير المهني رئيس جامعة المنوفية رئیس الجامعة سوق العمل فرص عمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى حور للفنون في دورته الرابعة
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، فعاليات ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، تحت شعار “بالفن تحيا الأمم”.
حضر اللقاء الفنان الدكتور أيمن الشيوي، الفنانة الدكتورة سماح السعيد، الفنانة فاطمة محمد علي، المؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، المنشد أسامة علام، الدكتور محمود بيومي، الدكتور محمد عارف، والسادة نواب رئيس الجامعة، والسادة عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة التنسيقية للملتقى، والدكتور محمد عشري، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، الأستاذ محمد الشعيرة مدير إدارة النشاط الفني والثقافي ومدير الملتقى، ومسئولي رعاية الطلاب بمختلف كليات الجامعة، والإداريين والطلاب، باستضافة كريمة من الدكتور أحمد عبد الله، مدير عام مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية، بدار أوبرا دمنهور.
يأتي الملتقى برعاية الدكتور/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
استهل الدكتور إلهامي ترابيس كلمته بالترحيب بضيوف الملتقى الكرام، معربا عن بالغ سعادته وعظيم فخره بانطلاق ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، وإطلاق شارة البدء لهذا العرس الفني الثقافي لجامعة دمنهور، للانطلاق في رحلة من الفن والإبداع والجمال، تتلاقى فيها مواهب وإبداعات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، ليعزفوا معا سيمفونية من الإبداع، و يشكلوا لوحة نابضة بالفن والهوية والانتماء في مجالات الفنون المختلفة، بمقر دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، موجها جزيل الشكر للدكتور أحمد عبد الله، على الاستضافة الكريمة للملتقى.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على دعم الأنشطة الطلابية والفنون، لافتا إلى أن "الفن والثقافة تراث عظيم وإرث لا ينضب"، مضيفا : "الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود واللغات"، وهو مرآة تعكس حضارات الأمم و ثقافاتها، مضيفا أن الهدف المحوري لجامعة دمنهور هو بناء الإنسان، وإعداد وتأهيل الطلاب ليكونوا قادة في المستقبل، وذلك من خلال الاندماج في الأنشطة الطلابية المختلفة، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، ويتضح ذلك جليا من خلال الاهتمام بالأنشطة الفنية و الثقافية والرياضية، التي لا تقل أهمية عن العملية التعليمية؛ كونها تعد استثمار حقيقي في جيل واعٍ مبدع ومسؤول.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس جامعة دمنهور، الشكر للدكتور ماجد شعلة، وعمداء الكليات، لحرصهم على التواجد مع أبنائهم الطلاب في افتتاح المهرجان، موجها الطلاب بضروة العمل وبذل الجهد من أجل إنجاح هذا المهرجان وإخراجه بالمظهر اللائق باسم جامعة دمنهور، ناصحا إياهم بأن يرتقوا دائما بالذوق الفني، وأن ينتهجوا الفن الجميل الذي يتجاوز حدود المتعة والترفيه فقط، بل يمتد ليكون له تأثير مفصلي في تطهير الواقع والوجدان.
وفي كلمته، أعرب الدكتور ماجد شعلة، عن سعادته بانطلاق ملتقى حور، الذي يأتي تجسيدا للطفرة الهائلة التي تشهدها جامعة دمنهور في الأنشطة الطلابية بوجه عام، والنشاط الفني بوجه خاص، انطلاقا من إيمان الجامعة بأن تلك الأنشطة تساعد الطلاب على تحقيق ذاتهم في مختلف المجالات، بما يساهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة، مثمنا جهود الدكتور إلهامي ترابيس، في دعم المواهب في كافة جنبات الجامعة، معبرا عن فخره واعتزازه بطلاب جامعة دمنهور، مشيدا بتميزهم بعلمهم و مواهبهم المختلفة.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الله، عن سعادته باستضافة ملتقى حور للفنون، في دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، التي تؤمن بأهمية دعم الفنون والفنانين الشباب، وتسعى لتقديم كل ما يلزم لتشجيعهم، مؤكدا فخره واعتزازه بتقديم منصة راقية لطلاب و مبدعي جامعة دمنهور، و منبرا للإبداع يمكنهم من عرض مواهبهم الفنية أمام جمهور واسع، متطلعا إلى رؤية عروض الطلاب الفنية المتميزة، آملا في مستقبل مشرق للفنون في مصر.
و أوضح الدكتور محمد عشري، أن ملتقى حور للفنون يأتي انطلاقا من إيمان جامعة دمنهور بدوره في نشر الفن و إلقاء الضوء على المبدعين و المبتكرين وعرض واكتشاف مهارات وقدرات طلاب الجامعة، مشيرا إلى أنه بمثابة فرصة لصقل مواهبهم وتشجيعهم على الاستمرار في الإبداع.
و أضاف الأستاذ محمد الشعيرة، أن الملتقى يشارك به مايزيد عن 1250 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، اجتمعوا كلهم على عشق الفن والإبداع، واختاروا فرصة حقيقية لدعم واكتشاف مواهبهم في المرحلة الجامعية، من خلال الأنشطة الطلابية، التي تشهد طفرة حقيقية في جامعة دمنهور، ويستمر المهرجان حتى الخميس القادم الموافق 17 يوليو.
تجدر الإشارة إلى أن ملتقى حور للفنون تأتي تسميته بهذا الإسم اعتزازا بجذور دمنهور التاريخية، حيث كانت المدينة تعرف في العصور المصرية القديمة باسم "دي منت حور" أو "دمن-حور"، أي "مدينة الإله حور"، أحد أعظم رموز الحضارة المصرية القديمة، الذي مثل النور، والعدل، والانتصار، واختيار هذا الاسم لم يكن مجرد احتفاء بالتراث، بل هو تجسيد لهوية المكان و روح الإبداع الممتدة عبر آلاف السنين، ففي أحضان مدينة دمنهور يعود حور بفنه و أمجاده التي تعبر عن النور والعدل والسلام والذي بجسدها أحفاده من أبناء شباب جامعة دمنهور اليوم.