10 طرق لإزالة السواد حول الفم.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعتبر السواد حول الفم مشكلة شائعة يواجهها الكثيرون، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على مظهر الشخص وثقته بنفسه. قد يكون السبب وراء ظهور السواد حول الفم متعددًا، ومن بينها عوامل مثل التعرض لأشعة الشمس الزائدة، أو التدخين، أو تراكم الخلايا الميتة، أو العوامل الوراثية.
فيما يلي بعض الطرق الفعالة للتخلص من السواد حول الفم:1.
2. التوقف عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فالتدخين يمكن أن يؤدي إلى تلوين الجلد حول الفم وتسبب السواد. توقف عن التدخين سيساعد في منع تفاقم المشكلة وتحسين مظهر البشرة.
3. التقشير والتنظيف العميق: يمكن استخدام منتجات التقشير والتنظيف العميق للتخلص من الخلايا الميتة والشوائب التي تسبب اسمرار الجلد حول الفم. يمكنك استخدام المقشرات المتوفرة في الأسواق أو التوجه إلى مركز تجميل للحصول على جلسات تقشير احترافية.
4. استخدام مستحضرات تفتيح البشرة: هناك العديد من المستحضرات المتوفرة في الأسواق تحتوي على مكونات تفتيح البشرة مثل حمض الكوجيك والهيدروكينون. يمكن استخدام هذه المستحضرات بانتظام ووفقًا لتوجيهات الصانع للحصول على نتائج أفضل.
5. العلاجات المنزلية الطبيعية: يمكن استخدام بعض المكونات المنزلية الطبيعية لتفتيح البشرة حول الفم. على سبيل المثال، يمكن استخدام معجون الأسنان المحتوي على فحم الخيزران لتبييض البشرة، ويمكن استخدام خل التفاح الممزوج بالماء كمضاد للتلون.
بالطبع! هنا بعض المعلومات الإضافية حول طرق إزالة السواد حول الفم:
6. علاجات التبييض الاحترافية: يمكنك التفكير في إجراء علاجات التبييض الاحترافية للحصول على نتائج أفضل. توجد عدة خيارات متاحة في عيادات التجميل، مثل علاجات الليزر والكيميائية، والتي يمكن أن تساعد في تفتيح البشرة وتقليل السواد حول الفم. يكون العلاج الاحترافي مراقبًا ومتابعًا من قبل خبراء للحصول على النتائج المثلى وتجنب أي مضاعفات.
7. الحفاظ على الترطيب: الحفاظ على البشرة مرطبة هام للحفاظ على صحة الجلد ومظهره الجميل. استخدم مرطبًا مناسبًا للبشرة حول الفم لمنع جفافها وتقشيرها، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم السواد.
8. التغذية الصحية: تأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات الغنية بالمغذيات. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والعنب الأسود والبابايا، يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجلد وتفتيحه.
9. تجنب عوامل التهيج: تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة أو المكياج التي قد تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو مهيجة للبشرة. قد تتسبب هذه المواد في تهيج البشرة وتفاقم السواد حول الفم.
10. شرب الماء بكثافة: شرب الكمية المناسبة من الماء يلعب دورًا هامًا في صحة البشرة وتفتيحها. يساعد الحفاظ على جسمك مرطبًا على تعزيز تجديد خلايا الجلد وتحسين مرونته.
من الأهمية بمكان أن تتذكر أن تحقيق نتائج مرضية يستغرق وقتًا وصبرًا. قد تحتاج إلى تكرار العلاجات والاعتناء المنتظم بالبشرة للوصول إلى تحسين ملحوظ في مظهر السواد حول الفم. إذا كنت تعاني من مشكلة مستمرة أو شديدة، فإن استشارة طبيب الجلدية أو اختصاصي التجميل ستكون أفضل طريقة لتقييم الحالة وتوجيهك نحو العلاج المناسب.
هذه بعض الطرق الشائعة لإزالة السواد حول الفم. يجب أن تكون منتظرًا لاستمرارية الاستخدام والصبر لتحقيق النتائج المرغوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فحم الاشعة فوق البنفسجية اشعة الشمس الوراثية يارا صحة البشرة سواد العلاجات المنزلية لمستحضرات المعلومات سنان صحة الجلد مظهر البشرة لتفتيح البشرة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
#سواليف
أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.
ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.
ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.
مقالات ذات صلةويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.
من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.
ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.
ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.
ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.