هددت إسرائيل باستخدامه في الحرب على غزة.. ما تأثير غاز الأعصاب؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعتبر غاز الأعصاب سلاحًا كيميائيًا يُستخدم في الحروب ويُعتبر من بين أخطر الأسلحة التي تستهدف الإنسان. يتكون عادةً من مركبات كيميائية تؤثر على نظام العصب، مثل غاز السارين والسومان والفوزجين.
مكونات غاز الأعصاب:1. غاز السارين: يعتبر أحد أشهر أنواع غاز الأعصاب. يعمل عن طريق تعطيل إنزيم يدعى أسيتيل كولين استيريز، مما يؤدي إلى اضطراب النظام العصبي.
2. غاز السومان والفوزجين: يعملان بنفس الطريقة المميتة عن طريق تعطيل الإنزيم المسؤول عن تنظيم النقل العصبي في الجسم.
خطورة استخدام غاز الأعصاب:فترة الزمن القصيرة والتأثير الفوري: غاز الأعصاب يُعتبر فعّالًا بشكل مباشر عند استنشاقه أو امتصاصه عبر الجلد، مما يؤدي إلى تشنجات وفقدان السيطرة على العضلات والتنفس، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في دقائق قليلة.
آثاره الباقية على البيئة والصحة العامة: يمكن أن يظل غاز الأعصاب فعّالًا لفترة طويلة في البيئة، مما يؤدي إلى تلوث الأرض والمياه والهواء، وبالتالي يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.
استخدام غاز الأعصاب في الحروب:- الأثر الإنساني الكارثي: يُستخدم غاز الأعصاب في الحروب لقتل أو تعطيل العدو، ولكنه يُسبب أضرارًا هائلة على السكان المدنيين والبيئة.
يُعتبر استخدام غاز الأعصاب انتهاكًا صارخًا لقوانين حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
تأثير غاز الأعصاب على الإنسان:تأثيرات مدمرة على الصحة تشمل تأثيراته صعوبة التنفس، الغثيان، الفقدان المؤقت للبصر، تشنجات العضلات، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
آثار نفسية طويلة الأمد: حتى بعد التعافي الجسدي، يمكن أن يُصاحب الناجين من هجوم غاز الأعصاب آثار نفسية طويلة الأمد، مثل الصدمة النفسية واضطرابات القلق والاكتئاب.
استخدام غاز الأعصاب يُعد جريمة ضد الإنسانية ويثير القلق بشأن الأمان العالمي وحقوق الإنسان تحظر المعاهدات الدولية استخدامه، ولكن للأسف، لا تزال بعض الدول تمتلك وتستخدم هذا السلاح الفظيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقيات اضطرابات معاهدات الصحة العامة صعوبة التنفس غاز الاعصاب الحرب على غزة حروب غزة مدنيين یمکن أن ی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.