كتب طاهر العدوان *

“يدعو لأندلس ٍ ان حوصرت حلبُ” هذا ما قاله محمود درويش في ملحمته الخالدة (مديح الظل العالي )التي وصف فيها حصار بيروت عام ٨٢ الذي استمر ٨٨ يوما من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وبدعم امريكي .وفيها الوصف الدقيق للموقف العربي والموقف الامريكي انذاك ،الذي لا يختلف كثيرا عنه اليوم تجاه غزة .

اليوم “يدعون لحل الدولتين” فيما تُحاصر غزة في حرب ابادة امريكية-صهيونية. عن اي دولة تتحدثون مع عدو يدعو لمسح غزة بقنبلة نووية ؟!!

ان التاريخ العربي الرسمي البائس يعيد نفسه بعد٤١ عاماٌمن معركة بيروت ومن ملحمة محمود درويش .ادعو الجميع لسماعها على اليوتيوب او قراءتها ليرى ان القصة ليست قصة حماس فحماس لم تكن موجودة قبل ٤٠ عاما ..انها قصة شن الحروب على كل مقاومة ،مهما كان لونها او شعارها، تظهر بين الشعب الفلسطيني ضد هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني (صناعة امريكا وبريطانيا) الذي يريد الغاء وجود الفلسطينيين فوق تراب وطنهم التاريخي واقامة دولة يهودية خالصة يقيمون فيها الهيكل ويهدمون الاقصى ويمزقون بها الامة العربية الى قرون قادمة.

مقالات ذات صلة غزة .. غارات غير مسبوقة وانقطاع تام للاتصالات والانترنت 2023/11/05

انها قصة البطولة الاسطورية التي يظهرها الفلسطينيون للدفاع عن وطنهم ووجودهم وحريتهم، الملحمة التي ستصبح منذ معركة غزة مُلهمة لجميع شعوب الارض ودرسا في تمسكها باوطانها ، وهي ستسقط القناع عن الوجه الحقيقي لمًا يسمى بالعالم الحر الذي يكشف اليوم في غزة عن فاشية عنصرية تجاه الاخر .فقط قم ،ايها القارئ العزيز ، بوضع اسم غزة بدل اسم بيروت في القصيدة ستجد البؤس الرسمي العربي يقابله بطولة وصمود المقاتلين بوجه المجازرالاسرائلية – الامريكية .

من ابيات القصيدة:
” يبذل الرؤساء جهدا عندامريكا لتفرج عن مياه الشرب
كيف سنغسل الموتى ؟
ويسأل صاحبي :وإذا استجابت للضغوط. فهل سيسفر موتنا عن دولة ..
ام خيمة ؟
قلت :انتظر لا فرق بين الرايتين
——-
وامريكا على الاسوار تهدي كل
طفل لعبة الموت عنقودية
يا هيروشيما العاشق العربي
أمريكا
هي الطاعون ..والطاعون امريكا
———-
حاصر حصارك ..لا مفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك …لا مفر
واضرب عدوك بي ..فأنت الان
حرًٌّ
حرٌّ .

الكاتب وزير إعلام أسبق

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

«الوزاري العربي» يدعو للحوار والتعاون وتغليب الدبلوماسية

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الرئيس العراقي: قمة بغداد مصيرية العراق يتسلم رئاسة القمة العربية الرابعة والثلاثين

استضافت العاصمة العراقية بغداد، أمس، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ34، برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني باعتبار بلاده رئيس الدورة السابقة، كما تحدث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين باعتبار بلاده رئيس الدورة الحالية، ثم تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وخلال كلمته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن «الأحداث السياسية والأمنية المتسارعة في المنطقة تدعوننا للعمل معاً للحوار وتغليب الدبلوماسية والتعاون».
وأكد دعم بلاده للخطة المقدمة من مصر، لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير للفلسطينيين، والتي أقرّتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة يوم 4 مارس الماضي، مرحباً بعقد المؤتمر الدولي في القاهرة لإعادة الإعمار.
وشدد وزير الخارجية العراقي على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، وإعادة تفعيل منظمات الإغاثة، مشيداً بمخرجات القمة العربية السابقة بشأن فلسطين.
كما تسلم العراق أمس، رئاسة القمة العربية من مملكة البحرين خلال الاجتماع.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أعرب حسين عن دعم العراق لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا، داعياً إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وأكد وقوف العراق إلى جانب لبنان وإدانته المتكررة للانتهاكات الإسرائيلية لسيادته.
كما أكد دعم الحكومة الليبية في حماية أراضيها وخروج القوات الأجنبية منها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وأشار الوزير العراقي إلى ضرورة إنهاء حالة عدم الاستقرار في اليمن، مثمناً الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وتسهيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، معلناً دعم العراق لحكومة الصومال في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام.
بدوره، أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، حرص بلاده خلال فترة رئاستها للقمة العربية في دورتها الـ33 على تنفيذ قرارات القمة بشكل فعال، مشدداً على دعم بلاده الكامل للقضية الفلسطينية، وأشار إلى مشاركة بلاده في التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، الذي تترأسه السعودية.
وقال الزياني، إن مملكة البحرين ملتزمة بتنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية، لافتاً إلى صدور قرار بتشكيل لجنة وطنية متخصصة لمتابعة تنفيذ تلك القرارات على المستوى الوطني.
ووجه وزير الخارجية البحريني الشكر إلى جمهورية العراق على استضافتها للقمة العربية، معرباً عن أمله في أن تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق ما فيه خير وصالح الأمة العربية.
كما قال أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية التي ستنعقد في بغداد، غداً السبت، تواكب لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الأمة العربية، مشيراً إلى أن الأوضاع في الإقليم والعالم تتسم بدرجة غير مسبوقة من الاضطراب، وتستلزم وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات.
وأضاف: «الأشقاء في فلسطين يتعرضون لإحدى أبشع حروب الإبادة في التاريخ المعاصر، وقضيتهم تظل قضية جامعة الدول العربية وقضية الأمة بكاملها، نحن نتطلع إلى رسالة عربية موحدة تخرج من قمة بغداد تدعو إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة».
وأكد أن «الأوضاع المعقدة التي تشهدها الدول العربية، مثل اليمن والصومال وليبيا، تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي وتتطلب معالجة جماعية وموحدة».
واختتم أبو الغيط كلمته بالتأكيد على أن «المطلوب من هذه القمة هو توجيه رسالة واحدة وموقف موحد يعكس تطلعات الشعوب العربية، مع ضرورة تعزيز مفهوم الأمن القومي العربي بمعناه الشامل».
كما عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة، للنظر في مشروع جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات، وإقرارها، وذلك لرفعها إلى القادة العرب للنظر في اعتمادها.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى
  • القمة العربية الـ34 في بغداد.. تجديد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين ودعم حل الدولتين
  • عاجل- رئيس الوزراء الإسباني يدعو لوقف العنف في غزة ويؤكد دعم إسبانيا لمؤتمر السلام لحل الدولتين
  • ميل إلى المؤلفات السياسية في الدورة الـ66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • ماكرون يدعو لاستجابة إنسانية وسياسية تجاه غزة
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • «الوزاري العربي» يدعو للحوار والتعاون وتغليب الدبلوماسية
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • السيد القائد: العدوان الهمجي الوحشي الإجرامي الذي يقوم به العدو الإسرائيلي على قطاع غزة يعتمد على الدعم الأمريكي والغربي (إنفوجرافيك)
  • كريم وزيري يكتب: العدو الجديد يرتدي كودًا برمجيًا