مفكر سياسي: دعوات المقاطعة نجحت في حرب 73
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود العلايلي، المفكر السياسي، إن جهود المقاطعة لمنتجات وشركات دعمت الكيان الصهيوني لم تنجح في العديد من الدول العربية، باستثناء بعض الدول، وتحديدًا مصر والأردن، مشيرا إلى أن حملات المقاطعة استهدفت شركات أجنبية عديدة، مما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد.
"أذكار المساء".. خير ختام لليوم أسعار العملات اليوم 5 نوفمبر في ختام التعاملات اليومية.. أرقام جديدة في السوق السوداء الشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل قليلة
وأضاف العلايلي خلال حواره في برنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، أن الشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل كانت قليلة، وإنما تم توجيه عمليات المقاطعة للعديد من الشركات، مما يعتبر أمرًا خطيرًا.
معظم هذه الشركات تعمل وتنتج في مصروأكد أن التعميم فيما يتعلق بالمقاطعة يجب أن يتم بحذر، حيث إن معظم هذه الشركات تعمل وتنتج في مصر، وتوظف مصريين، وتديرها إدارة مصرية، وتساهم في دفع الضرائب في مصر.
القرارات المتعلقة بالمقاطعة يجب أن تكون مدروسةوشدد على أن القرارات المتعلقة بالمقاطعة يجب أن تكون مدروسة جيدًا لتجنب أي تأثيرات سلبية على الأسر المصرية، وأشار إلى أن بعض العاملين في مصر قد يفقدون وظائفهم نتيجة لهذه الحملات.
وأوضح أن تجربة المقاطعة كانت ناجحة في حرب عام 1973، حيث توحدت الدول العربية وقررت منع تصدير البترول للولايات المتحدة والدول الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركات أجنبية المفكر السياسي الكيان الصهيوني المقاطعة قناة الشمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
الطاهري: "شغلني" نجحت في تحويل التوظيف إلى عمل مؤسسي
أكدت نيفين الطاهري، رئيس مجلس إدارة شركة "دلتا شيلد" للاستثمار، أن القاعدة الذهبية في عالم الاستثمار هي الرهان على "الشخص" قبل المشروع، مشيدة بتجربة المهندس عمر خليفة، مؤسس منصة "شغلني"، الذي وصفته بأنه نموذج لرائد الأعمال المثابر الذي يمتلك "الجلد" والرؤية بعيدة المدى.
وخلال كلمتها، شبهت "الطاهري" عمر خليفة بـ "الصياد الماهر"، مشيرة إلى أن هذا الوصف لا يقتصر على هوايته الشخصية، بل يعكس نهجه في الإدارة والاستثمار، حيث يتمتع بصبر استثنائي وقدرة على الترقب لاقتناص الفرص المناسبة في التوقيت الصحيح، وهو ما مكنه من جذب كبار المستثمرين والاستمرار في السوق لأكثر من 10 سنوات رغم التحديات.
وأوضحت نيفين الطاهري، التي تعد من أوائل الداعمين للمنصة، أن القيمة الحقيقية التي أضافتها "شغلني" للسوق المصري تكمن في نجاحها في "مأسسة قطاع التوظيف" (Institutionalizing the business)، حيث حولت عملية توظيف العمالة الفنية من مجرد ممارسات عشوائية غير منظمة إلى كيان مؤسسي محترف يتبع معايير وآليات واضحة، مما يضمن استدامة النمو.
وشددت رئيس مجلس إدارة "دلتا شيلد" على أن الشباب المصري يمتلك إمكانيات هائلة وقابلية عالية للتعلم والتطور (Trainable)، لكن التحدي الأكبر يكمن في غياب التنظيم المؤسسي. وقالت: "مشكلتنا ليست في الموارد البشرية، بل في المنظومة، ومتى وُجد الإطار المؤسسي السليم، أثبت الشباب المصري كفاءة ونجاحاً منقطع النظير".
واختتمت "الطاهري" حديثها بالتأكيد على حاجة السوق المصري الماسة لتكرار نماذج مثل عمر خليفة، داعية رواد الأعمال للتحلي بنفس الروح القتالية والإصرار، ومؤكدة أن الاستثمار في العقول الشابة وبناء الكيانات المؤسسية هو المسار الوحيد لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.