بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، سلطت الجهات الرقابية الضوء على الدور المحوري لهيئة الرقابة الإدارية في مواجهة جرائم الفساد وضبط مرتكبيها.

تختص الهيئة بعدد من الجرائم التي تمثل تهديدًا مباشرًا للمال العام ونزاهة الوظيفة، سواء تلك التي تقع ضمن اختصاصها الأصيل أو التي تُباشرها بالتنسيق مع جهات إنفاذ القانون، وفيما يلي أبرز الجرائم التي تختص الهيئة بضبطها ومتابعتها.

  تنقسم الجرائم التى يتم ضبطها بمعرفة الهيئة إلى قسمين رئيسيين:
 

القسم الأول:
جرائم تعد اختصاصا أصيلاً لهيئة الرقابة الإدارية وتشمل:

1- جرائم العدوان على المال العام:

الاختلاس.

الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام.

التربح.

الإضرار بالمال العام سواء كان عمداً أو عن إهمال.

الغش فى عقود التوريد.

2- جرائم الإتجار بالوظيفة العامة:

الرشوة.

استغلال النفوذ.

3- جرائم التزوير فى المحررات الرسمية.

4- جرائم الكسب غير المشروع.

5ـ استغلال صفة أحد الموظفين العموميين المدنيين أو أحد شاغلي المناصب القيادية للحصول أو محاولة الحصول على أى ربح أو منفعة.

6- الجرائم المتعلقة بتنظيم عمليات النقد الأجنبي.

7- الجرائم المنصوص عليها بالقانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية.

8- الجرائم المنصوص عليها بالقانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر.

 القسم الثاني:

 جرائم يتم ضبطها بالتنسيق مع بعض الجهات، والتي تتولى بدورها وفقاً لاختصاصاتها أعمال الضبط وتتمثل في:

1- التهـــــــــــرب الضريبــــــــــى.

2- التهـــــــرب الجمركـــــــــــــــى.

3- جرائـــــم غســــــل الأمـــــوال.

4- الغـــــــــش التجـــــــــــــــــارى.

5- الجرائم المتعلقة بالصحة العامة.




المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية الرقابة الإدارية التهرب الضريبي جريمة الرشوة جريمة الاختلاس المال العام الاستيلاء على المال العام جرائم

إقرأ أيضاً:

وليد المصري: اليوم العالمي لمكافحة الفساد محطة وطنية لتعزيز النزاهة وترسيخ سيادة القانون

صراحة نيوز- أكد رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد يمثل مناسبة مهمة لتعزيز قيم النزاهة والشفافية وترسيخ مبدأ سيادة القانون، باعتبارها ركائز أساسية لأي مشروع إصلاحي وطني يسعى لحماية المال العام وصون ثقة المواطنين بالمؤسسات.

وقال المصري إن مكافحة الفساد ليست شعارًا ولا مناسبة عابرة، بل هي التزام وطني وأخلاقي يتطلب العمل المستمر وتكامل الجهود بين جميع مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والرقابية، إضافة إلى دور المجتمع المدني والإعلام في كشف التجاوزات وترسيخ ثقافة المساءلة.

وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قطع أشواطًا مهمة في تعزيز منظومة النزاهة، من خلال تطوير التشريعات، ودعم هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وتفعيل الرقابة على المال العام، مؤكدًا أن هذه الجهود تحتاج إلى مواصلة البناء عليها لضمان بيئة خالية من أي تجاوز يمس حقوق المواطنين أو موارد الدولة.

وشدد المصري على أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية كبيرة في متابعة تقارير ديوان المحاسبة، وتشديد الرقابة على أداء المؤسسات، وسن القوانين التي تغلق أي أبواب يمكن أن ينفذ منها الفساد، مشيرًا إلى أن كتلة عزم ستواصل دورها الرقابي تحت قبة البرلمان دفاعًا عن المال العام وحقوق المواطنين.

واختتم المصري بالتأكيد على أن مكافحة الفساد هي معركة وعي قبل أن تكون معركة قانون، وأن الثقة بين المواطن والدولة لا تُبنى إلا على أساس من الوضوح والشفافية، داعيًا إلى تعاون وطني شامل يحصّن الأردن أمام كل ممارسات الفساد صغيرها وكبيرها، حفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تحتفل باليوم العالمى لمكافحة الفساد
  • برعاية الرقابة الإدارية.. محافظ أسوان يطلق حملة توعوية قوية لمكافحة الفساد
  • محافظ القليوبية يشارك في احتفال هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • محافظ القليوبية يشارك في احتفال هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمي لمكافحة الفساد بجامعة بنها
  • فى اليوم العالمى لمكافحة الفساد.. 5 طرق لتقديم شكوى للرقابة الإدارية
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • وليد المصري: اليوم العالمي لمكافحة الفساد محطة وطنية لتعزيز النزاهة وترسيخ سيادة القانون
  • سلطنة عمان تشارك دول العالم في اليوم الدولي لمكافحة الفساد 2025
  • ملتزمون ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية.. رسالة هامة من النيابة الإدارية في اليوم الدولي لمكافحة الفساد