أكد مدير اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في مدينة تشينجداو وانج لومينج، أن بلاده على استعداد لمواصلة تعميق التواصل والالتحام مع الشركات المصرية والعمل معًا لتنمية التعاونيات وتبادل الفرص الجديدة، وكتابة فصل جديد من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين. 

وأضاف لومينج، أن محاور التنمية تلك تتمثل في تقاسم فرص السوق الضخمة في تشينجداو، باعتبارها مدينة مركزية مهمة في شمال الصين، والتي تتمتع بتجارة خارجية مزدهرة ويمكنها توفير منصة دعم للشركات المصرية لدخول السوق الصينية وتوسيعها.

وتابع مدير اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في مدينة تشينجداو، بأننا سنندمج بشكل أفضل في التداول المزدوج الدولي والمحلي، وسط مساعي تعزيز تكامل التجارة المحلية والخارجية، وفتح القنوات اللوجستية الدولية، وتقديم خدمات عالية الجودة للشركات المصرية؛ لمواصلة توسيع سوق شاندونغ والسوق الصينية.
وأكد أن مدينة تشينغداو، تعد من أوائل المدن الصينية التي بدأت عملية التحديث، وهي تتمتع بأساس اقتصادي متين ونظام صناعي متكامل، ونتطلع إلى زيادة تعميق التعاون الصناعي مع مصر في مجالات إنشاء البنية التحتية، والتصنيع الذكي، والبحرية، والطاقة الجديدة والمواد الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنية التحتية شاندونغ السوق الصيني الشركات الشركات المصرية نواب الشعب مدن الصين محاور التنمية السوق الصينية التعاون الصناعي المدن الصينية اللوجستية تعميق التعاون

إقرأ أيضاً:

النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟

تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب. وكشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، الأحد، أهم التعديلات التي أُقرت.

وقال محمد طه الأحمد: "تم خلال اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته".

وتابع: "أكد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين".

وأكمل: "أكد الرئيس ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".

 ولفت إلى "زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً".

وأضاف: "بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوماً لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان والهيئات الناخبة".

وأضاف: "من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 سبتمبر القادم، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل".

ووجّه الشرع بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري.

من ناحيته أكد المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات أن الآلية التي طرحتها اللجنة ربما لا تكون مثالية ولكنها الأفضل في المرحلة الانتقالية مؤكدا على وعي السوريين ورفضهم للمحاصصة الطائفية والمناطقية والدينية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد
  • سوريا تتحضر لأول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة خلال أيلول المقبل
  • زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
  • مسؤول سوري: انتخابات مجلس الشعب بين 15 و20 سبتمبر
  • سوريا تتجه لتنظيم أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة
  • النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعي مدينة رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة
  • الغرفة تبحث التعاون مع البنك التجاري والصناعي الصيني