حماس تكذب رواية العدو بشأن المستشفيات في غزة وتدعو لتشكيل لجنة دولية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
دعت حركة حماس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقق من رواية العدو الكاذبة بشأن استخدام المستشفيات في غزة.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الحركة، اليوم ، أكدت فيه أن ما ساقه الناطق باسم جيش العدو الصهيوني، في مؤتمره الصحفي، مجرد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة.
وأوضح البيان أن مزاعم العدو بوجود فتحة نفق في المستشفى الإندونيسي، ما هي في الحقيقة إلا مخزن وقود للمستشفى، والخرائط الهندسية والصور تثبت ذلك.
كما أكد البيان أن زعم العدو بوجود نفق في مستشفى حمد، إنما هو غرفة أسفل المستشفى للمضخات ومولدات الكهرباء، ووجود مدخنة للتهوية بجانب الغرفة إضافة إلى مخططات المستشفى يكذب ذلك.
وأشار البيان إلى أن ما يؤكد أكاذيب العدو ويفضحها استهدافه لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجه لنحو 16 مستشفى عن الخدمة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حتى الحدود المصرية.
وشدد البيان على أن استهداف العدو للقطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتى، يشير بشكل قطعي إلى نهج العدو المستمر في استهداف القطاع الطبي.
وختمت حركة حماس بيانها بتأكيدها على أنها ستبقى على عهدها مدافعين عن شعبها وعن تطلعاته الوطنية، ولن تبخل بتقديم دماؤها فداءً لهذا الشعب العظيم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
تتحرك الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة للانتقال إلى "المرحلة الثانية" في غزة خلال الأسبوعين المقبلين، وسط جهود سرية للترويج لنشر قوة استقرار دولية في القطاع اعتبارا من الشهر القادم، على أن يبدأ انتشارها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، نشر أحد قادة الميليشيات في خان يونس مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال دعا فيه سكان غزة إلى عدم الوقوع مجددا في "فخ حماس"، قائلاً: "تجاهلوا قادة الحركة في قطر واستثمروا في شرق غزة".
وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تعمل على خطة تهدف إلى نشر القوة الدولية في أقرب وقت، رغم امتناع عدد من الدول حتى الآن عن إرسال جنود للمشاركة في هذه المهمة، لكون القوة ليست مخوّلة بمواجهة حماس مباشرة.
ومن المقرر أن تستضيف القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مؤتمراً في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة، لبحث الهيكل القيادي لقوة الاستقرار الدولية المرتقبة.