تركيا .. حزب الشعب الجمهوري المعارض ينتخب رئيساً جديداً
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - انتخب حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، اليوم الأحد، أوزغور أوزال رئيساً له خلفاً للرئيس كمال قليجدار أوغلو الذي تزعم الحزب لمدة 13 عاماً.
ووفقاً لوكالة أنباء الأناضول، جاء ذلك بعد خسارة أوغلو أمام منافسه في التصويت الذي جرى خلال المؤتمر العام الـ38 للحزب.
وتمكن أوزال من اعتلاء منصب رئاسة الحزب بعد أن حصل في الجولة الثانية من التصويت على تأييد 812 مندوباً، مقابل 536 صوتاً لقليجدار أوغلو.
ليصبح أوزال، النائب عن ولاية مانيسا، الرئيس الثامن لحزب الشعب الجمهوري.
يذكر أن أوزال ولد عام 1974 في ولاية مانيسا وتخرج من كلية الصيدلة في جامعة إيجة بولاية إزمير. ويتقن اللغتين الألمانية والإنكليزية إلى جانب لغته الأم التركية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.