شرطة دبي تمنح وسام “بطل السكوتر” للسائقين الملتزمين بالقوانين واللوائح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كرّمت شرطة دبي عدداً من سائقي الدراجات الهوائية والسكوترات الأكثر التزاما بالقوانين واللوائح المرورية.
واكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمروربشرطة دبي أن الإدارة تحرص على تكريم السائقين المثاليين الذين يلتزمون بقانون السير والمرور، تقديراً لجهودهم المؤثرة وبشكل كبير في خفض عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، مشيراً إلى أن إدارة التثقيف المروري في مرور دبي شكلت فريقاً مهمته مراقبة سائقي هذا النوع من الدراجات من حيث سلوكهم، ومنحهم وسام “بطل السكوتر”، وشهادات تقديرية، مؤكداً أن من أهداف الحملة تشجيع السائقين على الالتزام بالتعليمات والإرشادات المرورية، وتحفيزهم لنيل لقب بطل السكوتر.
وبين اللواء سيف المزروعي عدداً من الأسس والمعايير التي يتم من خلالها اختيار السائقين الملتزمين خلال مدة الحملة، من أهمها التقيد بالطرق والمسارات المسموح القيادة فيها، والتزام السائقين بقوانين السير، وارتداء خوذة تستوفي المعايير أثناء القيادة، إضافة إلى ارتداء السترة العاكسة، وتثبيت ضوء أبيض ساطع وعاكس عند مقدمة الدراجة، وضوء أحمر ساطع وعاكس للأنوار عند الجهة الخلفية، والتأكد من سلامة أجزاء الدراجة كاملة بما فيها المكابح.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور، سعي شرطة دبي في بث التوعية والثقافة المرورية في نفوس جميع مستخدمي الطريق بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، والحد من الحوادث المرورية والخسائر البشرية على الطرق، منوهاً باهتمامها بإعطاء جميع مستخدمي الطريق من “سائقين، وركاب، ومشاة” حقوقهم في استخدام الطريق لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية من قبل مستخدمي الطريق، وجعل طرق الإمارة أكثر أمناً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن المسار التفاوضي بين الأطراف اليمنية يواجه تحديات كبيرة، إلا أنه لا يزال يحمل بارقة أمل نحو إنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ سنوات.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، شدد غروندبرغ على ضرورة التزام كافة الأطراف بعدم اتخاذ خطوات أحادية قد تُفاقم معاناة اليمنيين، محذرًا من تداعيات التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الاستقرار الهش في البلاد.
وقال غروندبرغ: “المخاطر التي تحيط باليمن جسيمة، ومستقبل هذا البلد مرهون بقدرتنا الجماعية على حمايته من المزيد من المآسي وتمكين شعبه من نيل حياة كريمة يسودها الأمل”.
وأشار إلى أن الأوضاع العسكرية لا تزال مضطربة في عدد من المحافظات، بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة، مع تحركات مستمرة للقوات نحو بعض هذه المناطق، ما ينذر بتصعيد جديد.
وفي هذا السياق، حذّر المبعوث الأممي من تفاقم الانقسامات، داعياً الأطراف إلى الامتناع عن أي تحركات أحادية قد تضر بمصلحة المواطنين، وإظهار إرادة حقيقية نحو السلام من خلال تهيئة الأرضية اللازمة لحوار شامل واستقرار مستدام.
كما لفت غروندبرغ إلى لقائه برئيس الوزراء اليمني، الدكتور سالم بن بريك، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الجانبان مجموعة من التدابير العملية لتحسين الأوضاع المعيشية، من ضمنها الإسراع بصرف الرواتب كاملة ودون تأخير، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي من خلال استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى، عبّر غروندبرغ عن أسفه لجمود العملية منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن “لا مبرر لإطالة معاناة العائلات التي تنتظر عودة أحبائها”. وذكّر بالتزام الأطراف بإطلاق “الكل مقابل الكل”، داعياً إلى تنفيذ هذا التعهّد دون تأخير.
ورحب المبعوث الأممي بإعادة فتح طريق الضالع، معتبرًا هذه الخطوة تطوراً إيجابياً يعكس إمكانية تحقيق تقدم ملموس على الأرض، من خلال تعزيز حرية التنقل ودعم النشاط الاقتصادي.
واختتم غروندبرغ إحاطته باقتراح خريطة طريق تعتمد على ثلاث أولويات أساسية: أولاً، دعم جهود التهدئة على خطوط التماس وتحديد معايير واضحة لوقف إطلاق نار شامل. ثانيًا، تمهيد الطريق نحو حوار سياسي جاد بين الأطراف. وثالثًا، التنسيق مع دول الجوار والمجتمع الدولي لتوفير ضمانات أمنية أوسع، خصوصًا ما يتعلق بحرية الملاحة في البحر الأحمر.