عاجل - نابلس تتحول لساحة حرب.. مواجهات عنيفة وشرسة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال (فلسطين اليوم)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نابلس تتحول لساحة حرب.. مواجهات عنيفة وشرسة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال (فلسطين اليوم).. شهدت قرية بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية، خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، مواجهات عنيفة وشرسة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، الطابق الثالث من مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
وشهدت مدينة غزة الفلسطينية، الليلة، انفجارات عنيفة وقصف غير مسبوق، من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع قطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن غارات الاحتلال العنيفة وغير المسبوقة، أسفرت عن ارتقاء العديد من الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
نتانياهو يوجه رسالة لرئيسة الصليب الأحمر الدولي: "نرجو زيارتك للمختطفين للتأكد من سلامتهم"وطالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رئيسة الصليب الأحمر الدولي ميرجانا سبولياريك إيجر، بعمل زيارة فورية للمختطفين للتأكد من سلامتهم، حسب ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية.
غارات إسرائيلية تضرب غزة.. واشتباكات مسلحة عنيفة على الطريق الساحلي (فلسطين اليوم)وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، غارات عنيفة على الطريق الساحلي غرب غزة، ووقعت اشتباكات مسلحة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأعلن جيش الاحتلال، أنه يشن مساء الأحد "ضربات كبيرة ستتواصل في الأيام المقبلة" على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قسم القطاع المحاصر إلى شطرين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن "ضربات كبيرة تشن حاليا وستتواصل هذه الليلة وفي الايام المقبلة"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته إلى شطرين: "جنوب غزة وشمال غزة".
وكانت حكومة حماس أكدت مساء الأحد أن جيش الاحتلال يشن "قصفًا كثيفًا" حول مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك، وسُجل خصوصًا قصف قرب مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع المحاصر، وفق المصدر نفسه.
واعتبر متحدث جيش الاحتلال، أنه بعد 30 يومًا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يعد تطويق الجزء الشمالي من القطاع وفصله عن جنوب القطاع خطوة مهمة في العملية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
وأضاف: "ما زلنا نسمح بمرور المدنيين من شمال غزة ومن مدينة غزة إلى الجنوب"، في حين ما زال هناك ما بين 300 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع الصغير، الذي يضم 2.4 مليون نسمة، وحيث يعتبر الوضع الإنساني كارثيًا.
وطلبت إسرائيل من المدنيين إخلاء شمال القطاع منذ منتصف أكتوبر حيث يحتدم القتال، والتوجه إلى الجنوب.
وحض جيش الاحتلال مرة جديدة على التوجه إلى الجنوب، الأحد، عبر إلقاء منشورات.
عاجل - قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس في الضفة الغربية (فلسطين اليوم) عاجل - قصف جوي عنيف يضرب مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة أمريكا تعارض إسرائيل بشأن التهجير القسري للمدنيين في غزةوعارض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، "التهجير القسري" للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل إسرائيل عملية عسكرية مدمرة في القطاع ردا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
واستشهد حتى الآن جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة 9770 شخصا، بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، حسب حصيلة أعلنتها الأحد وزارة الصحة في حكومة حماس.
وقتل في إسرائيل ما لا يقل عن 1400 شخص حسب السلطات منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس التي احتجزت كذلك 241 رهينة، حسب الجيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين اليوم فلسطين الان فلسطين عاجل اخبار فلسطين المقاومة الفلسطينية حركة حماس حزب الله كتائب القسام سرايا القدس جيش الاحتلال اسرائيل قوات الاحتلال تل أبيب أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم الساعات الأولى من صباح الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فلسطین الیوم وسائل إعلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى استغلال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى حول فلسطين، المقرر انعقاده يومي 28 و29 تموز/ يوليو الجاري من أجل الالتزام العلني باتخاذ إجراءات ملموسة، تُنهي عقوداً من إفلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
ويُعقد المؤتمر، الذي يحمل عنوان "حل الدولتين والسلام في الشرق الأوسط"، بمشاركة من فرنسا والسعودية، بعدما تأجل من موعده السابق في حزيران/ يونيو الجاري بسبب هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
ومن المقرر أن يتبع الاجتماع الوزاري، في أيلول/ سبتمبر، لقاء ثان على مستوى رؤساء الدول والحكومات قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
"كفى وعوداً.. المطلوب خطوات عملية"
حذّر رئيس قسم السياسات والدفاع في المنظمة، برونو ستاغنو، من أنّ: "المزيد من التصريحات الجوفاء حول حل الدولتين أو مفاوضات السلام لن تُوقف إبادة الفلسطينيين في غزة"، مطالباً الحكومات باتخاذ "تدابير ملموسة ومحددة زمنياً، تشمل فرض عقوبات مستهدفة، وحظر تصدير السلاح، وتعليق الاتفاقيات التجارية التفضيلية، ودعم تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية".
وتأتي هذه الدعوات في أعقاب الرأي الاستشاري التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو 2024، والذي اعتبر أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وينتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وأكدت المحكمة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس نظام "فصل عنصري" (أبارتهايد) بحق الفلسطينيين، وأن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، ويجب تفكيكها، كما منحت الفلسطينيين حق المطالبة بتعويضات.
وفي أيلول/ سبتمبر من العام ذاته، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رأي المحكمة، وأمهلت دولة الاحتلال الإسرائيلي عاماً واحداً لإنهاء وجودها "غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
استمرار الجرائم.. ومذكرات توقيف دولية
يُعقد المؤتمر في ظل تواصل عمليات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، التي تشمل وفق المنظمة "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بينها: الإبادة والتهجير القسري، وأعمال تُصنف كإبادة جماعية".
إلى ذلك، تشير "هيومن رايتس ووتش" إلى أنّ: "هذه الانتهاكات تتعارض مع ثلاثة قرارات ملزمة قد أصدرتها محكمة العدل الدولية، ضمن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الإبادة الجماعية".
أيضا، لفتت إلى أنّ: "المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير حرب سابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وذكّرت بأنّ: "الدول الموقعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ملزمة قانونياً "باستخدام كل الوسائل المعقولة المتاحة لديها" لمنع وقوع إبادة جماعية عند وجود خطر جدي، وهو ما ترى المنظمة أنه تحقق منذ فترة طويلة".
خطوات دولية أولية.. وتوصيات موسعة
أشارت المنظمة إلى أنّ: "بعض الدول بدأت اتخاذ إجراءات طال انتظارها، مثل إعلان 12 دولة يوم 16 تموز/ يوليو الجاري عن حزمة من الخطوات لقطع "علاقات التواطؤ" مع حملة التدمير الإسرائيلية في فلسطين، بما في ذلك حظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي".
كما فرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وسلوفينيا والنرويج، عقوبات على وزيري حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وبحسب التقرير، فإن الاتحاد الأوروبي خلُص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خرق بند حقوق الإنسان في اتفاق الشراكة الثنائية، رغم استمرار الانقسام داخل التكتل حول مسألة تعليق الاتفاقية. كما طالبت تسع دول أوروبية بفرض حظرعلى التجارة مع المستوطنات، بينما اقترحت الحكومة الإيرلندية حظراً أحادياً على هذه الأنشطة.
لا حصانة للمجرمين
دعت "هيومن رايتس ووتش" الحكومات المشاركة في المؤتمر، إلى: الالتزام بما يلي: (وقف المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي - فرض عقوبات محددة تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الانتهاكات - حظر التجارة والتعاملات الاقتصادية مع المستوطنات غير الشرعية - تعليق الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والتجارية مع تل أبيب - دعم المحكمة الجنائية الدولية، وإدانة أي محاولات للتأثير على عملها، والتعهد بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها).
بالإضافة إلى (دعم وكالة الأونروا مالياً وسياسياً، لضمان استمرار خدماتها للفلسطينيين - الاعتراف بأن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة واضطهاد، والعمل على معالجتها - إعادة تفعيل لجنة الأمم المتحدة الخاصة بمناهضة الفصل العنصري، أو تأسيس كيان مشابه يركّز على الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين - دعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم - إنشاء سجل دولي للأضرار الناتجة عن الانتهاكات الإسرائيلية لحساب التعويضات المستحقة للفلسطينيين).
كما شدّدت المنظمة على ضرورة أن تعتمد الجمعية العامة خلال المؤتمر، قراراً يتضمن جدولاً زمنياً واضحاً لتنفيذ هذه الالتزامات، وأن يُعقد اجتماع دوري لمتابعة التنفيذ وتقديم تقارير علنية عن مدى الالتزام بها.
فشل مجلس الأمن و"التواطؤ الأمريكي"
انتقدت المنظمة استمرار عجز مجلس الأمن في التحرك، محمّلة الولايات المتحدة، المسؤولية عن "شلل المجلس" بسبب دعمها اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي واستمرارها في نقل السلاح إليها.
كما أشارت إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، وعلى المقرّرة الخاصة بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرنشيسكا ألبانيزي، كمثال على "تواطؤ واشنطن في الجرائم".