رئيس وزراء العراق من طهران.. ينتقد المجتمع الدولي بتعاطيه مع العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هاجم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المجتمع الدولي بسبب تعاطيه الهش مع العدوان الإسرائيل على غزة.
وقال السوداني، الاثنين، إن "المجتمع الدولي فشل بالإيفاء بواجباته تجاه أهالي غزة"، التي تعاني قصفا إسرائيليا مدمرا منذ شهر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك أجراه السوداني مع الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسي، في العاصمة طهران التي وصلها صباحا، وفق ما وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأوضح السوداني أن "القضية الفلسطينية كانت الأبرز" في اجتماعه مع الرئيس الإيراني، وفق الوكالة.
وصباح اليوم، وصل السوداني العاصمة الإيرانية في زيارة رسمية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتأتي زيارة السوداني إلى طهران غداة زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى بغداد، التقى خلالها السوداني وبحث معه "تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة والتأكيد على ضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها".
وأكد السوداني على "أهمية التنسيق والعمل على إيصال إمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية لأهالي غزة".
وكان المستشار الإعلامي للسوداني، قال في وقت سابق إن "جولة رئيس الوزراء تقع ضمن جهود العراق لإيقاف العدوان عن الشعب الفلسطيني وتمثل رؤية العراق لما طرحه في قمة القاهرة ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المجتمع الدولي إبراهیم رئیسي طهران طهران المجتمع الدولي العدوان على غزة محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".