وفد غرفة ظفار يتعرف على بيئة الاستثمار في جوانزو الصينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبلت غرفة تجارة وصناعة جوانزو الصينية وفد غرفة تجارة وصناعة عمان بظفار مؤكدين خلال اللقاء على عمق العلاقات العمانية الصينية واهمية ما وصلت له هذه العلاقات من تطور ملحوظ و اهمية استمرار مثل هذه الزيارات بين الطرفين لتعميق وتوسيع التعاون في جميع المجالات .
وشارك وفد غرفة تجارة وصناعه عمان بمحافظة ظفار في برنامج تدريبي بعنوان "كيف تستثمر بالصين" وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة جوانزو الصينية والتي قدمها عدد من الخبراء الاقتصاديين الصينيين ورجال الأعمال، إذ تناول البرنامج التدريبي الأسس القانونية والتشريعية التي تحرص الصين على إيجادها لجميع المستثمرين وأصحاب الأعمال وأهمية تذليل آي عوائق والعمل على إيجاد فكرة لتفعيل الشراكة المستدامة بين الصين والعالم.
وقال معمر عبدالسلام الرواس نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار: إن مشاركة أعضاء الوفد في مثل هذه البرامج والحلقات التخصصية تعد ميزة نسبية وإضافة لبرنامج العمل المعد للوفد وما قدمته غرفة تجارة جوانزو أمر إيجابي لما تمتلكه جمهورية الصين من مقومات عالية في الجانب الاقتصادي.
من جانبه قال أحمد بن سعيد الشنفري -رجل أعمال- إن ما وصلت له الصين من تطور في المجال التجاري يحفز المستثمرين في كل أنحاء العالم على إيجاد فرص حقيقية للتوسع في هذا الجانب من خلال اللقاءات المستمرة برجال الأعمال وتنظيم البرامج التدريبة والمحاضرات.
وأضاف: إن غرفة تجارة جوانزو الصينية تستقبل أي ملاحظات تتعلق بجانب جودة المنتجات الصناعية، حيث سيكون للمنتجات الصينية حضور قوي ومنافسة مع المنتجات الأخرى من ناحية الجودة.
من ناحيته أوضح زياد عامر محمد العوائد -رجل أعمال- إن الدورة تضمنت بعدا اقتصاديا كبيرا نحو التوجه الجاد لتشجيع القطاع الخاص ليلعب دورا محوريا في تنمية اقتصاد البلدين الصديقين، ومشيرا إلى أن التجارة بين سلطنة عمان والصين شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وصعدت إلى مستويات متقدمة.
وبين سعيد بن سالم قطن رجل أعمال على أهمية تطوير العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات والزيارات تشكل جسرا مهما للغاية وتواصل عملي يحفز الطرفين إلى تطوير العلاقات التي امتدت إلى عقود من الزمن. واستطرد قائلا: نحن كمشاركين في البرنامج التدريبي تعرفنا على الكثير من هذه الفرص في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية الواسعة في الصين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
كلية التجارة بجامعة ظفار تحصل على الاعتماد الدولي
احتفلت كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، الذي يُعد من أرفع الاعتمادات العالمية في مجال إدارة الأعمال، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة، وبحضور عدد من المسؤولين الأكاديميين.
وأكد الأستاذ الدكتور عامر الرواس أن هذا الإنجاز يمثل محطة بارزة في سجل التعليم العالي بسلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن جامعة ظفار أصبحت أول مؤسسة تعليم عالٍ في عمان تحصل على هذا الاعتماد المرموق، بعد اجتيازها عملية تقييم دقيقة وشاملة من قبل الجمعية ومصادقة الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وأوضح أن برامج البكالوريوس والماجستير في الكلية حظيت بالاعتماد لمدة ست سنوات تبدأ رسميًا في 14 فبراير 2025، مشيدًا بجهود الإدارات المتعاقبة والفرق الفنية والأكاديمية التي عملت بإخلاص لتلبية متطلبات الاعتماد.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور معاوية العاني عميد الكلية أن هذا الاعتماد يعكس التزام الكلية بمعايير التميز والجودة في التعليم، لافتًا إلى أن العمل لتحقيق هذا الهدف تم ضمن فريق متكامل ضم أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، والطلبة، والخريجين، والمجالس الاستشارية، وشركاء سوق العمل.
وبيّن العاني أن الكلية استوفت 9 معايير رئيسة، شملت: التخطيط الاستراتيجي، والموارد، والهيئة التدريسية، والمنهج، والتعلم، وتطور الطلبة، وفعالية التدريس، والبحث العلمي، والتأثير المجتمعي.
وأوضح الدكتور محمد بيت علي سليمان مدير الاعتماد الأكاديمي الدولي، أن حصول الكلية على هذا الاعتماد يضعها على خريطة التعليم العالمية، ويفتح أمامها آفاقًا جديدةً للتعاون والنمو، مؤكدًا أن الكلية تجاوزت المعايير العالمية في جودة التعليم والابتكار ونجاح الطلبة.
أما الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة، فقد أشار إلى أن الاعتماد من AACSB يُعد تحديًا كبيرًا ومعيارًا صارمًا لا يُمنح إلا للمؤسسات الأكاديمية التي تلتزم بأعلى درجات التميز، لافتًا إلى أن جامعة ظفار باتت ضمن شبكة تضم 1.047 مؤسسة معتمدة في 67 دولة وإقليمًا حول العالم.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مسيرة الكلية نحو الاعتماد، بدءًا من وضع الخطط الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الأكاديمية المطلوبة. كما شهد الحفل تكريم الجهات والأفراد المساهمين في هذا الإنجاز.