نظم جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة ممثلا في المديرية العامة للرقابة المالية والإدارية بمحافظة ظفار ندوة توعوية لموظفي بلدية ظفار بعنوان الأدوار الوطنية والشراكة المؤسسية في حماية المال العام وتعزيز النزاهة بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

تناولت الندوة اختصاصات الجهاز وصلاحياته والدور المناط به ومنهجية عمله للقيام بمهمة الرقابة المالية والإدارية على الأموال المملوكة للدولة أو الخاضعة لإدارتها أو الإشراف عليها وكافة التصرفات المالية والإدارية واستعراض آلية متابعة أداء الجهات المشمولة بالرقابة وفقا للقوانين المنظمة لعمل الجهاز والقيمة المضافة لأعماله، بالإضافة إلى استعراض نموذجي إقرار الذمة المالية والإفصاح السنوي للمسؤول الحكومي.

كما استعرضت الندوة عددا من أوراق العمل عن جهود الجهاز في مجال تعزيز النزاهة في ضوء توليه مهمة هيئة مكافحة ومنع الفساد فضلا عن متابعة وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد مع الإشارة إلى الأنشطة التوعوية لكافة فئات المجتمع لغرس قيم النزاهة عبر مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتطرقت أوراق العمل إلى الأدوار الوطنية لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة وحماية المال العام والتزامات المسؤول الحكومي ودور الشراكة المؤسسية في إدارة التقارير الرقابية.

تضمنت الندوة تقديم مادة مرئية تعريفية عن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.

وقد حاضر في الندوة كل من: المراقب أول فيصل بن حمود الحسني مدير دائرة الشؤون القانونية، والمراقب عبدالله بن سليمان السعيدي مدير دائرة الدراسات القانونية، والمراقب أول فيصل بن عبدالله النهدي رئيس القسم الفني بحضور المستشار يونس بن سليمان التوبي مدير عام المديرية العامة للرقابة المالية والإدارية بمحافظة ظفار وعدد من المختصين ببلدية ظفار.

وفي ختام الندوة قام المحاضرون بتلقي استفسارات ومداخلات الحضور والإجابة عنها، علاوةً على إطلاعهم بكيفية تواصل المواطنين والمقيمين مع الجهاز في حال تقديم الشكاوى والبلاغات أو أية استفسارات، واستعراض كافة قنوات التواصل الرسمية وهي: نافذة البلاغات والشكاوى بموقع الجهاز الإلكتروني في حلته الجديدة أو من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الوصول لمقر الجهاز الرئيسي، بمحافظة مسقط أو من خلال أفرع الجهاز بالمحافظات، أو عن طريق الاتصال بالرقم المجاني المخصص لهذا الغرض وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرقابة المالیة والإداریة

إقرأ أيضاً:

ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن جهاز الأمن الأوكراني أصبح رأس الحربة في الحرب مع روسيا، مستهدفا المنشآت العسكرية والصناعية الروسية باستخدام عمليات سرية وطائرات مسيّرة.

وبحسب التقرير، قاد الفريق أول فياسيل ماليوك تطور الوكالة من جهاز مشكوك في قدراته إلى قوة فاعلة في الحرب، واستطاعت تنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مشتبه في تعاونهم مع روسيا، واستخدم المسيرات طويلة المدى لضرب قواعد ومرافق روسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباend of list

وأضاف التقرير أن ماليوك نجح في تحويل جهاز الأمن الأوكراني إلى وكالة استخباراتية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، شبيهة بتلك التي تقوم بها وكالات تجسس عالمية مثل هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد).

واستعرض التقرير، الذي أعده جيمس مارسون مدير مكتب الصحيفة في أوكرانيا والصحفية جين ليتفينينكو ومراسلة الصحيفة برينا سميث، أهم عمليات الجهاز الأمني وتطوره في السنوات الأخيرة.

عمليات مهمة

وأظهر التقرير أن العملية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استغرق تخطيطها 18 شهرا، واستهدفت 41 طائرة حربية روسية في 4 قواعد جوية داخل روسيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة التي أظهرت قدرات متقدمة.

وأوضح أن قيادة جهاز الأمن كانت تراقب تحركات الطائرات بدقة، مع استخدام تكنولوجيا محلية لتخطيط وتنفيذ العملية دون الاعتماد على دعم خارجي مباشر.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن الجهاز طور أيضا أساليب جديدة في الحرب البحرية، باستخدام طائرات مسيرة بحرية قادرة على ضرب السفن الروسية، مما أجبر أسطول البحر الأسود الروسي على تقليص نشاطه.

وبحسب التقرير، تضمنت إنجازات جهاز الأمن تفجيرات جسور إستراتيجية مثل جسر القرم، حيث استخدمت طائرات مسيرة بحرية متفجرة أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية الحيوية الروسية.

كما نفذ الجهاز الأمني عمليات اغتيال داخل الأراضي الروسية باستخدام أساليب سرية ومبتكرة، مثل تفجير دراجة نارية أدت لقتل جنرال روسي.

تطور

وأكد التقرير أن هذه النجاحات ساهمت في زيادة ثقة الشعب الأوكراني بجهاز الأمن، إذ ارتفعت معدلات الدعم من 23% عام 2021 إلى 73% في عام 2024، مما يعكس تحولا جذريا في صورة الوكالة.

وكان الجهاز الأمني يعاني من خروقات داخلية في بداية الحرب، حسب التقرير، مع تورط بعض كبار الضباط في التجسس لصالح روسيا، ولكن القيادة الجديدة نجحت في تطهير الجهاز.

ووفق التقرير، تسلم ماليوك إدارة جهاز الأمن في يوليو/تموز 2022، وهو رجل عسكري محنك قاتل ضد روسيا في 2014، وصاحب خبرة في مكافحة التجسس، وعززت خلفيته العسكرية ثقة الوكالة به.

ويعرف ماليوك بوجوده الدائم على ميدان المعركة وقيادته الشخصية للعمليات، كما أنه على معرفة شخصية بأفراد الجهاز و"يحرص على التواصل معهم بصدق"، مما رفع الروح المعنوية داخل الجهاز الأمني.

وخلص التقرير إلى أن التحديات أمام الوكالة لا تزال كبيرة، ولكن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وقيادة ماليوك كلها عوامل تضع الجهاز في موقع قوة يمكنه من ضرب العمق الروسي بفعالية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • بالواتساب.. طرق تقديم الشكاوى إلى جهاز حماية المستهلك
  • جهاز حماية الاراضي بالخرطوم: نفذنا 60% من خطة إزالة السكن العشوائي
  • الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
  • جهاز لوحى خارق من ريدمي يغزو الأسواق.. إليك أهم مواصفاته
  • ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟
  • خطوة نحو الشفافية المالية.. المصرف المركزي يصدر تقريره الشهري للإيراد والإنفاق
  • الرقابة المالية تتقدم بمقترحات بشأن المعاملات الضريبية على الأنواع المختلفة لصناديق الاستثمار
  • النزاهة تعلن استرداد مديرة المصرف العراقي للتجارة الأسبق حميدة الجاف
  • لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق
  • رئيس الوزراء يوجه بالشراكة مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المصانع المطورة