انهيار أجزاء في المستشفى الإندونيسي جراء قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يواصل العدوان الإسرائيلي ممارساته الدموية في حق الشعب الفلسطيني، التي أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 9 آلاف شخص، معظمهم من الأطفال.
وقالت منى عوكل، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في قطاع غزة، إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت شرق قطاع غزة، الليلة الماضية، ما أدى إلى انهيار بعض أجزاء في المستشفى الإندونيسي نتيجة القصف.
وأضافت أن الاحتلال قصف محافظة شمال غزة بقنابل الفسفور المحرمة، كما قصف مناطق وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 45 شخصًا، وفقدان آخرين.
وذكرت أن قصفًا إسرائيليًا استهدف جباليا ورفح وخان يونس، بالإضافة إلى 450 هدفًا للفصائل الفلسطينية، مضيفة أنه لا يزال القطاع يعاني انقطاعًا في خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشارت "عوكل" إلى تعمد الاحتلال استهداف آبار المياه وشبكات الصرف الصحي في القطاع، كما يستهدف الألواح الشمسية للمستشفيات، في محاولة لتعميق معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي