خبير اقتصادي: مشروعات الدولة مكنت المرأة السيناوية من الصناعات الحرفية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي، إنّ مشروعات الدولة المصرية مكنت المرأة السيناوية من الصناعات الحرفية التي تستحوذ على عدد كبير من الأنشطة الإنتاجية الموجودة، ما يرتبط بعدد من القطاعات الأخرى مثل القطاع السياحي.
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «أي شخص يزور سيناء يشتري من تلك المنتجات، وبالتالي فإن دور المرأة مهم جدا في النشاط الاقتصادي بسيناء في ظل التطوير الحادث، وتمكينها في المصانع والمناطق الاقتصادية الموجودة أو المزمع إنشاؤها».
وتابع عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي: «البيئة العامة في سيناء تشير إلى أن المرأة تعمل بشكل كبير في الأنشطة الحرفية واليدوية، ولكن سيكون هذا الأمر بشكل مختلف في المستقبل، يجرى تنظيم معارض مستدامة للمنتجات التي تنتجها ربات البيوت، ومنح فرصة أكبر لزيادة دخول الأسر، وتمكين حقيقي على الأرض، وتنويع الأنشطة الاقتصادية واختلافها عن الفترة الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء المشغولات اليدوية الاقتصاد السياسي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.