تفاعل أعضاء مجلس الأمة مع ما نشرته «الراي» اليوم نقلاً عن وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عادل المانع من قرار «إعادة النظر في وقف الابتعاث للأردن ومصر للتخصصات الطبية»، حيث ثمنوا الخطوة التي تأتي تحقيقاً للمبدأ العداولة والمساواة.

وفي هذا الإطار، ثمن النائب متعب الرثعان جهود الوزير المانع، في شأن قراره إعادة دراسة قرار وقف الإبتعاث للأردن ومصر«، متمنياً»أن يكون لصالح مستقبل أبنائنا الطلبة".


وقال: «بعد التواصل مع وزير التربية والتعليم العالي أكد بإعادة دراسة قرار وقف الابتعاث للأردن ومصر على وجه السرعة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة».

كذلك ثمن النائب فهد بن جامع دور الوزير عادل المانع بإعادة دراسة القرار في شأن «وقف الإبتعاث للأردن ومصر» تحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة.

ومن جهته قال النائب محمد هايف إن «إعادة الوزير النظر في وقف الابتعاث قرار يشكر عليه، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟

صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان

ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ

لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.

الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • تأهّل الأردن إلى كأس العالم يعزّز حضوره السياحي عالميًا
  • الضمان الاجتماعي.. الآلية المتبعة مع العقارات والحد المانع لها
  • ربع نهائي كأس العرب.. علي علوان يسجل الهدف الأول للأردن في مرمى العراق
  • مهارة مدرب المغرب بترويض الكرة بطريقة فنية في مباراة سوريا تثير تفاعلا
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر
  • كامل الوزير: إنتاج 300 أتوبيس خلال سنة بعد إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر وخطة عاجلة لإنقاذ 7 آلاف مصنع
  • النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
  • عمليات الهيئة الوطنية تتابع التصويت باليوم الثاني بإعادة انتخابات النواب