الاحتلال يستهدف مستشفيي الطب النفسي الوحيد والعيون في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - استهدف طيران الاحتلال، عصر الاثنين مركز مستشفى الطب النفسي الوحيد في قطاع غزة ومستشفى العيون.
وارتكبت قوات الاحتلال صباح الاثنين مجزرتين اثنتين في الزوايدة ودير البلح بقطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال مناطق شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، على وقع استهداف المدنيين المتواصل منذ 31 يوما.
ويدخل عدوان الاحتلال يومه الحادي والثلاثين على التوالي، وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يوافق على مشروع قانون يقضي بحبس مؤيدي المقاومة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : كتائب القسام: قصفنا حشود قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف هاون
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف مستشفيات شمال غزة.. والقطاع الصحي ينهار
اتهم المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في استهداف المنظومة الصحية في القطاع، عبر قصف مباشر للمستشفيات والاعتداء على المرضى والطواقم الطبية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي تصريح له الأحد، أكد البرش أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على قسم العناية المركزة في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، في حادثة خطيرة تعكس تصعيدًا نوعيًا ضد المنشآت الطبية.
وأشار البرش إلى أن طائرات الاحتلال قصفت أحد المرضى داخل المستشفى ذاته، ما تسبب في حالة من الرعب والذعر بين المرضى والطاقم الطبي، وعمّق من الكارثة الصحية التي يعيشها القطاع منذ بداية العدوان.
وشدد المسؤول الصحي على أن الوضع في المستشفيات أصبح لا يُحتمل، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل فتح المعابر فورًا، والسماح بإدخال الإمدادات الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وقال البرش: "نأمل أن تُفتح المعابر في أقرب وقت، لأن استمرار الحصار ومنع دخول الدواء هو جريمة متكاملة الأركان بحق المدنيين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، عبر سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني خلال أسابيع قليلة فقط.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار، استمر نحو 60 يومًا، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، وسط اتهامات من فصائل المقاومة بأن الاحتلال تنصّل من التزاماته.