أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي اليوم عن أسماء الفائزين في الدورة الرابعة عشرة " دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث " التي تقام تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سلطان القاسمي، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة مع لجنة تحكيم الجائزة في دائرة الثقافة في الشارقة للاطلاع على تقرير اللجنة.



وحصل الناقد شادي أبو ريده من مصر على المركز الأول عن بحثه " ترجمة الفن وفن الترجمة بَيْن الإمتاعية والاِمْتِناعِيَّة" ونال الناقد زيتوني عبد الرزاق من الجزائر المركز الثاني عن بحثه " الترجمة في النقد التشكيلي الحديث.. إشكالية مصطلح أم أزمة ترجمة" فيما كان المركز الثالث من نصيب الناقد أحمد لطف الله من المغرب عن بحثه " النقد التشكيلي العربي والترجمة دراسة نظرية وتطبيقية".

ونوهت لجنة التحكيم ببحث المشاركة المصرية نيرمين عبد العليم وطباعته والذي جاء تحت عنوان "ترجمة النقد التشكيلي الحديث بين الميتانقد و الفقد".

وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة الأمين العام للجائزة محمد القصير "لقد عززت جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي على مدى أكثر من 14 عاماً من حضور الجانب النقدي في الفنون التشكيلية العربية نظراً للأهمية التي باتت تشكّلها الجائزة وقد حظيت منذ تأسيسها برعاية متواصلة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة وهي رعاية أسّست لثقافة نقدية متخصصة الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي".

وقال القصير "مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة اليوم تكون المكتبة النقدية العربية قدمت أكثرَ من 46 ناقداً وناقدةً بعد مشاركاتٍ واسعة، مشيراً إلى أن هذه الدورة استقبلت مشاركات من: الإمارات ومصر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وسوريا وغيرها من الدول، مؤكداً أنه مشهد يؤشّر إلى خصوصية هذه الجائزة المتفردة في طرحِها الفنيِّ والإبداعيِّ على مستوى الوطنِ العربي".

وأشار الأمين العام للجائزة إلى الجهودِ الحثيثةِ التي قامت بها لجنة تحكيم الدورة الحالية والمكوّنة من: د. سمير السالمي من المغرب ود. معتز إسماعيل من العراق ود. هويدا صالح من مصر، موضحاً أن اللجنة وضعت إستراتيجية تحكيم لاختيار البحوث الفائزة وتركزت المداولة بين أعضاء اللجنة الثلاثة حول مدى تمثل الباحثين لدور الترجمة وتأثيرها على النقد التشكيلي العربي المعاصر ومدى تمثلهم للاشتراطات الفكرية والمعرفية التي أدرجتها محور الجائزة من ناحية ويقترحها المنهج الذي حدده الباحث لمقاربة محور الجائزة ومدى تطابق مقدمات الأبحاث مع النتائج ومدى سلامة اللغة ومنطق اللغة ونحوها وصرفها ورسمها الإملائي.

وأعلن القصير أن تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي سيتم خلال مهرجان الفنون الإسلامية الذي سيعقد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة

إقرأ أيضاً:

طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة

دبي: «الخليج»

جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية.

وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات.

ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور.

اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة.

وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة.

فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر.

أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب.

وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي.

فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي.

من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي.

بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع.

وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة.

وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها.

ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.

وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بجائزة الشعر البدوي فى مصر
  • عاجل- اجتماع رئاسي لبحث مؤشرات الاقتصاد الكلي وتعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي وخفض التضخم
  • تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري
  • تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
  • جائزة الحسين للعمل التطوعي… حين تتقاطع مع القرار الأممي 2250
  • طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
  • «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
  • بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
  • بوذا يقفز فوق الجدار.. لهذا السبب ترجمة أسماء الأطعمة الصينية تعد مهمة مستحيلة
  • جائزة ابن بطوطة.. جسر ثقافي بين الأمس والغد