تدشين المجلس الحواري لطالبات إندونيسيا الدارسات بالأزهر الشريف.. صور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
افتتحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المجلس الحواري للطالبات الإندونيسيات بالأزهر الشريف، الذي ينظمه اتحاد الطالبات الإندونيسيات بالأزهر بالتعاون مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة.
تدشين المجلس الحواري لطالبات إندونيسيا الدارسات بالأزهر الشريفحضر حفل افتتاح المجلس: أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد - رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للمنظمة، والدكتوره إلهام شاهين - الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، والسيد محمد زعيم - نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة، حيث بدأ حفل افتتاح أعمال المجلس الحواري للطالبات الإندونيسيات بعقد ندوة تحت عنوان "حقوق المرأة في الإسلام".
وقد ألقى نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة، كلمة أعرب فيها عن تقديره لإقامة هذا النشاط الذي يعد مهما جدا للطالبات الإندونيسيات الدارسات في مصر، في إطار تطوير مواهبهم وإمكاناتهم من خلال مثل هذا الحدث المهم.
وأشار إلى أن المرأة في الآونة الأخيرة تقلدت الكثير من المناصب في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المراة لها دور إستراتيجي كبير في تطور الحضارة وتقدم الأمة.
من جانبه أشار أسامة ياسين، إلى أن المنظمة تفتح ذراعيها دائما للطلاب الوافدين لمساعدتهم في تنمية مهاراتهم المختلفة وتأهيلهم لما بعد التخرج حتى يكونوا قدوة لغيرهم حاملين تعاليم الأزهر التي تدعو دائما للوسطية والاعتدال دون تطرف أو غلو.
قال الدكتور إبراهيم الهدهد - المستشار العلمي للمنظمة: إن الإسلام أعلى من شأن المرأة وكرمها فهي الأم والأخت والابنة فقد كفل لها حقوقها بما يتناسب مع الطبيعة البيولوجية لها.
وأشار إلى أن ذاكرة التاريخ الإسلامي قد حفلت بنماذج وتطبيقات رائدة في تعليم المرأة بل وأستاذيتها بكثير من الصحابيات والتابعيات اللاتي روى عنهم الرجال الحديث مثل "أسماء بنت أبي بكر الصديق – أسماء بنت عمير - جويرية بنت الحارث - حفصة بنت عمر – زينب بنت جحش".
بينت د. إلهام شاهين في كلمتها التعريف بمؤسسات الأزهر التي تخدم الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر، مشيرة إلى أن مستشارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للطلاب الوافدين امرأة وهذا دليل على اهتمام الأزهر ودعم فضيلة الإمام الأكبر للمرأة ودعم قضاياها مثل أحقيتها في التعليم وتولي المناصب العامة التي تستطيع أن تبذل من خلالها جهودها لتنمية المجتمع ودعم أفراده.
وقالت: إن الإسلام أعطى المرأة حقوقا كانت تفتقدها قبل الإسلام وإن الحقوق والواجبات متساوية بين الرجال والنساء والعبرة بالعمل والجهد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر مجمع البحوث الاسلامية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة فعاليات حفل ختام مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذى ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بحضور وتشريف السفير وائل بدوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر والسيدة ان كوفود مستشارة ومدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الاوروبي، الدكتور احمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، بمقر المتحف المصر الكبير.
وافتتحت المستشارة أمل عمار كلمتها بتعبيرها عن الفخر والامتنان، من قلب المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التاريخ يقف شاهدًا على عظمة حضارة لا تعرف الرحيل، حيث انه ليست صدفة أن يكون هذا الصرح العظيم هو مكان احتفالنا، فكما خُلِّدت آثار أجدادنا بين جدرانه، نُخلّد نحن اليوم خطوات نساء مصريات قررن أن يصنعن أثرًا مختلفًا في واقعهن، في قُراهن، وفي مستقبل وطننا.
وتقدمت المستشارة امل عمار بخالص الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التى انطلق المشروع وحقق نجاحاته الكبيرة فى ظل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة ، تقدمت بخالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي على هذه الشراكة المثمرة.
وأكدت المستشارة امل عمار ان مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية يعد واحد من أهم المشروعات التى نفذها المجلس، فهو المشروع الذى حمل على عاتقه قضية بالغة الأهمية تمس حاضر ومستقبل مجتمعاتنا، ألا وهي الهجرة غير الشرعية، وتحديدًا أبعادها الاقتصادية، موضحة أن معالجة أسباب الهجرة غير الشرعية تبدأ من الجذور، من دعم المرأة والشباب، ومن توفير فرص التدريب والتأهيل، ومن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل اللائق، مؤكدة ان المشروع يعد تجسيدًا حقيقيًا لإيماننا في المجلس بأن تمكين المرأة اقتصاديًا هو حجر الأساس في مواجهة الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومنها الهجرة غير الشرعية فبخلاف أن المرأة هى نصف المجتمع، فهي القادرة على بناء جيل جديد واعٍ ومتمكن، حين تُمنح الفرصة ويُفتح أمامها باب الأمل والعمل.
وأشارت المستشارة امل عمار ان المشروع استهدف توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية في الدلتا، الأقصر والمنيا في صعيد مصر.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن المشروع جاء استكمالًا للجهود الوطنية في ضوء تبني مصر استراتيجية متكاملة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بقيادة السفيرة نائلة جبر، حتى أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف، في ظل حرصها على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حيث نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ذلك نجحت مصر في ضبط حدودها البرية والبحرية، كما حرصت مصر على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت المستشارة امل عمار النجاحات التى حققها المشروع منذ اطلاقه، إلى نماذج تعتبر من اهم نجاحات للمشروع سوف يمتد اثرها لغيرها ، أولها وصول منتجات السيدات للعرض داخل المتحف المصري الكبير وهذا ليس مجرد تسويق لمنتج، بل هو تكريم لهوية واعتراف بقدرة المرأة المصرية على تحويل التراث إلى قيمة اقتصادية، والإبداع الشعبي إلى حرفة معاصرة، فوسط عظمة الحضارة، تقف منتجات الأيدي الماهرة للمرأة المصرية كامتداد طبيعي لروح الأجداد، ورسالة تقول إن المرأة اليوم، كما الأمس، صانعة للتاريخ، للاقتصاد، وللجمال.
وثمنت رئيسة القومي للمرأة عرض هذه المنتجات من قلب هذا الصرح العالمي هو احتفاء بالإبداع المحلي، ودعوة للعالم كي يرى في كل قطعة حكاية امرأة، وقرية، وحلم لم يهاج بل بقي هنا، ينمو ويزدهر على أرض مصر، حيث نجحت سيدات المشروع فى تقديم منتجات بجودة وحرفية عالية بفضل جهود خبراء المشروع والاستشاريين، ونجحوا نجاح أكبر فى إشهار جمعيات تعاونية خاصة بهن وهو ما اعتبره النموذج الثانى لنجاح المشروع، وما يبعث على الفخر فى هذا السياق هو أن الجمعية التعاونية ليست فقط إطارًا اقتصاديًا، بل مساحة آمنة للتمكين، والتدريب، وبناء الثقة حيث تمنح المرأة صوتًا في اتخاذ القرار، ومكانًا في سوق العمل، وشبكة دعم تمتد من فكرة صغيرة إلى مشروع منتج، ومن منتج بسيط إلى استقرار أسرة كاملة، وتصبح المرأة جزءًا من كيان جماعي يضمن لها الاستمرارية، ويكسر حاجز العزلة الاقتصادية والاجتماعية، إنها أداة لا تُقدَّر بثمن في محاربة الفقر، وتقليص دوافع الهجرة، وصناعة جيل يؤمن بالفرصة داخل وطنه.
وأكدت المستشارة امل عمار حرص المجلس القومى للمرأة على إطلاق ختم التاء المربوطة ليكون بمثابة وسيلة لتشجيع كل سيدة أن تقدم منتجات بمعايير الجودة والاستدامة المطلوبة مما يؤهلها للحصول على الختم الذي يعد إرساءا لمنظومة وطنية مستدامة لتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.