جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-24@18:34:33 GMT

كذبت أمريكا وصدقت الصين

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

كذبت أمريكا وصدقت الصين

 

ناصر بن حمد العبري

على مدى عقود تحاول أمريكا ومن يسير في ركابها من الدول الغربية استخدام كل أدواتها وإعلامها المضلل بالأكاذيب من أجل تشويه سمعة الصين، ونشر رؤيتها الفاشلة تجاه دولة استثمرت كل طاقتها من أجل تمكين واستغلال أفكار الشباب في العلوم والابتكار والعمران وتنمية مواردها في قطاعات التعليم والسياحة والزراعة والصناعة وقطاعات الطرق وسكك الحديد وغيرها من الصناعات.

وخلال زيارتي الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية، لفت انتباهي ذلك الأمن والاستقرار والأمان واحترام الآخر، ففيما الدول الغربية منشغلة في استثمار زراعة الكراهية وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين والتكالب على القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة، نجد جمهورية الصين الشعبية بقيادتها وشعبها الصديق، متعاطفة مع القضية الفلسطينية وشعبها والمقاومة الباسلة، مقدمة الدعم والمساندة في المحافل الدولية، من خلال التنديد بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني البطل.

الزيارة التي قمت بها بصحبة إخوة إعلاميين أعزاء من الدول العربية والخليجية، الى جمهورية الصين الشعبية؛ تجولنا خلالها في العديد من مقاطعاتها من بكين إلى حدود روسيا، وجعلتنا على قناعة تامة بأن الحكومة الصينية وشعبها وأحزابها هم أقرب شعوب العالم إلى الدول العربية والمسلمين، وتجلى ذلك من خلال المعايشة عن قرب معهم. وكما يُقال "ليس من رأى كمن سمع"، وأضيف أنه ليس من سمع ورأى كمن عايش التجربة عن قرب.

والحملة الإعلامية التي تنفذها أمريكا والدول الغربية ضد الصين شرسة وكاذبة ولا مصداقية لها، فمثلًا مقاطع الفيديو التي تتحدث عن ارتكاب أعمال عنف ضد مسلمي الصين ليست سوى أكاذيب وفبركات إعلامية، لا أساس لها من الصحة، تروجها قوى الشر لحشد الغضب العالمي تجاه شعب مُنشغل بالإنتاج ليل نهار، بينما تسري روح التسامح والمحبة في عروق كل صيني وقد عاينت ذلك بنفسي.

المسلمون في الصين هم مواطنون صينيون يتمتعون بكامل حقوقهم وحرياتهم، وتُسخِّر الدولة الصينية لهم كل المقومات من أجل المساهمة في مسيرة التنمية، فهم يملكون المزارع والمنازل وتبني لهم الحكومة المدارس والمعاهد الدينية كما شيدت لهم الجوامع والمساجد، وتدفع لهم رواتب شهرية وتقدم لهم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية وتعليمية مثلهم مثل أي مواطن صيني، لا تفرقة ولا نزاع، ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية وهذا واقع عشناه معهم. ما لفت انتباهي كذلك أن الحكومة الصينية توفر لكل مواطن مسلم مزرعة ومنزلًا بالمجان مع راتب شهري وتساعدهم على تسويق منتجاتهم الزراعية والمنزلية.

وأخيرًا أقول إن الحكومة الصينية وشعبها الطيب بقيادة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، منشغلون في تنمية بلدهم ومد جسور التواصل مع مختلف الدول العربية والإسلامية بروح صادقة، وأن ما يُثار في وسائل الإعلام الغربية عن ممارسات للحزب الحاكم تجاه المسلمين غير صحيح، وعارٍ تمامًا من المصداقية، نحن وإخواني في الوفد الإعلامي العربي الخليجي التقينا بالمسلمين في بكين والمقاطعات الجنوبية وتحدثنا إليهم وهم ينفون ادعاءات أمريكا وأخواتها وما يمارسونه من تضليل للرأي العام العربي والإسلامي حول معاملة المسلمين الصينيين.

وفي ختام مقالي، أتوجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة الصينية وشعبها، وشكر خاص لوزارة الخارجية الصينية والطاقم الدبلوماسي والإعلامي، الذي كان يرافقنا في جولاتنا الخارجية في المقاطعات الصينية، كما أوجه كلمة شكر وتقدير لسعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عُمان، وجميع طاقم السفارة في مسقط، على العمل الدؤوب من أجل ترسيخ العلاقات العمانية الصينية ونشر رسالة الشعب الصيني والحكومة في التسامح والتعايش بين الشعوب.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العلاقات الصينية اللبنانية: تعاون هادئ في زمن التحولات الدولية

 ديما دعبول **

 

تُعدّ العلاقات بين الصين ولبنان مثالًا على الدبلوماسية الهادئة التي تتطور على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، بعيدًا عن الصخب السياسي والإعلامي، ورغم أن هذه العلاقة لا تحظى بالزخم ذاته الذي تحظى به علاقات الصين مع دول إقليمية كبرى، إلا أنها تتسم بخصوصية نابعة من التوازن الذي تحرص بكين على الحفاظ عليه في منطقة معقدة سياسيًا كمنطقة الشرق الأوسط.

وتتموضع العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والجمهورية اللبنانية ضمن سياق دولي متغيّر، تتزايد فيه أهمية الشراكات الاستراتيجية التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيدًا عن السياسات التدخلية.

وتبرز هذه العلاقات اليوم كحالة خاصة من التفاعل الهادئ بين قوة عظمى صاعدة ودولة صغيرة تعاني من أزمات متشابكة لكنها تمتلك موقعًا استراتيجيًا مهمًا في شرق البحر المتوسط.

البدايات: من الاعتراف إلى الشراكة

بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان رسميًا عام 1971، حين اعترف لبنان بجمهورية الصين الشعبية، في وقت كانت فيه بكين لا تزال تعزز مكانتها في النظام الدولي الذي كان يخضع آنذاك لهيمنة الحرب الباردة.

ومنذ ذلك الحين، حرصت الصين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الأطياف اللبنانية، دون الانخراط في النزاعات الداخلية، وهو ما منحها هامشًا واسعًا من القبول لدى معظم القوى السياسية.

لم تكن العلاقات الثنائية نشطة بشكل لافت في العقود الأولى، لكنها تطورت تدريجيًا مع تنامي الدور الاقتصادي للصين عالميًا، ولا سيما مع انطلاق مبادرة "الحزام والطريق" عام 2013، التي تسعى إلى تعزيز الترابط بين آسيا، إفريقيا، وأوروبا عبر البنية التحتية والاستثمار طويل الأمد.

الاقتصاد والبنية التحتية: فرصة رغم الصعوبات

في السنوات الأخيرة، أصبح لبنان محط اهتمام صيني نسبي بسبب موقعه الجغرافي المطلّ على المتوسط، وقربه من الأسواق الإفريقية والأوروبية.

وقد أبدت الصين اهتمامًا خاصًا بمرفأ طرابلس شمال لبنان، الذي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في ربط الموانئ الصينية بالأسواق الغربية، في حال تم تطويره وتحديثه بالشراكة مع الشركات الصينية.

كما أبدت شركات صينية استعدادها للمساهمة في مشاريع حيوية في لبنان، من بينها بناء معامل توليد كهرباء، تحسين شبكات الطرق، وتطوير البنية التحتية الرقمية.

ومع ذلك، اصطدمت هذه الخطط بعدة عراقيل، أبرزها غياب الاستقرار السياسي في لبنان، والانقسام حول التموضع الجيوسياسي بين الشرق والغرب.

المبادلات التجارية: ميزان غير متوازن

تُعدّ الصين من بين أكبر الشركاء التجاريين للبنان، حيث تستورد السوق اللبنانية كميات كبيرة من السلع الصينية، خصوصًا الإلكترونيات، الآلات، والمنتجات الاستهلاكية.

في المقابل، يعاني الميزان التجاري من خلل واضح لصالح الصين، إذ أن الصادرات اللبنانية إلى بكين تبقى محدودة جدًا، وتقتصر في الغالب على بعض المنتجات الزراعية أو الصناعية الخفيفة.

يحاول لبنان معالجة هذا الخلل عبر تشجيع التبادل الثقافي والتجاري النوعي، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا، التعليم، والسياحة، لكن تبقى هذه الجهود محدودة بسبب الأزمات البنيوية في الاقتصاد اللبناني.

مبادرة الحزام والطريق

تُعد مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين عام 2013 مشروعًا استراتيجيًا ضخمًا يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين آسيا، أوروبا، وافريقيا عبر إنشاء بنى تحتية وتوسيع شبكة الممرات التجارية.

وفي هذا السياق، يُنظر إلى لبنان كحلقة مهمة في هذه المبادرة، بالنظر إلى موقعه الجغرافي المتميز على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتاريخه الطويل كمركز للتبادل الثقافي والتجاري.

أبدى لبنان اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع الصين ضمن إطار المبادرة، حيث يرى في هذه الشراكة فرصة لدعم اقتصاده وتحديث قطاعاته الحيوية، مثل البنية التحتية والطاقة والتعليم، وقد شهدت السنوات الأخيرة تكثيفًا للتواصل الدبلوماسي والاقتصادي بين الجانبين، من خلال زيارات رسمية ومشاريع مشتركة، إضافة إلى مشاركات لبنانية في منتديات الحزام والطريق.

من الجانب الصيني، تُبدي بكين انفتاحًا على التعاون مع لبنان في مجالات متعددة، خصوصًا تلك التي تتماشى مع أولويات التنمية اللبنانية، مثل تطوير الموانئ، وتحسين شبكات النقل، وتعزيز التعليم التقني والمهني. كما أن الصين، من خلال مؤسساتها التمويلية والبنكية، تُتيح فرص تمويل ميسّرة لمشاريع تنموية يمكن للبنان الاستفادة منها في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها.

وعلى الرغم من بعض التحديات الداخلية والإقليمية التي تعترض مسار هذه الشراكة، فإن الرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون تظل قائمة، فلبنان، بصفته بلدًا منفتحًا ومتعدد الثقافات، يمكن أن يشكل جسرًا بين الصين والعالم العربي، مما يعزز فرصه للاستفادة من المبادرة بشكل أوسع.

وتُمثل مبادرة الحزام والطريق منصة مهمة لتعميق العلاقات الصينية اللبنانية، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل أيضًا في مجالات الثقافة والتعليم والتكنولوجيا، وهو ما قد يسهم في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم مصالح الطرفين.

البعد الثقافي

تلعب الثقافة دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين، فقد أنشأت الصين معاهد في لبنان لتعليم اللغة والثقافة الصينية، ويزداد عدد اللبنانيين الراغبين في تعلم اللغة الصينية أو متابعة دراساتهم في جامعات صينية مرموقة.

بالمقابل، تشجع الصين الحوار الثقافي بين الحضارتين الشرقية والعربية، وتعرض من خلال أدواتها الدبلوماسية صورة ناعمة عن نموذجها التنموي والسياسي.

يُنظر إلى هذا التبادل الثقافي باعتباره أداة ناعمة تستخدمها بكين لبناء قاعدة تفاهم شعبية، وتقديم نفسها كبديل غير استعماري يمكن الوثوق به، وهو ما يلقى صدى لدى قطاعات من المجتمع اللبناني الباحث عن تنويع الشراكات الدولية بعيدًا عن الهيمنة الغربية التقليدية.

المجال التعليمي

تشهد العلاقات الصينية اللبنانية في المجال التعليمي تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعة برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، فقد أسهمت مبادرات مثل "الحزام والطريق" في فتح آفاق جديدة للتبادل العلمي، حيث وفرت الصين منحًا دراسية سنوية لعدد متزايد من الطلاب اللبنانيين الراغبين في متابعة دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات الصينية.

كما بدأت مؤسسات تعليمية صينية ولبنانية في إقامة شراكات مباشرة، تشمل تبادل الأساتذة والطلبة، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة، مما أتاح فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير المناهج. من جهة أخرى، يزداد الاهتمام في لبنان بتعليم اللغة الصينية، حيث أنشئت عدة مراكز ومعاهد لتعليم الماندرين، بعضها بدعم من معاهد كونفوشيوس، استجابة لتنامي الاهتمام بالثقافة والاقتصاد الصينيين.

في المقابل، تُبدي الصين اهتمامًا خاصًا بتعزيز حضورها الثقافي والتعليمي في لبنان، باعتباره مركزًا تعليميًا وثقافيًا في الشرق الأوسط، هذا التوجه يعكس إدراك الطرفين لأهمية التعليم كجسر للتواصل الحضاري وتعميق أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل.

من خلال هذا التعاون المتنامي، يبدو أن العلاقات التعليمية بين الصين ولبنان مرشحة لمزيد من النمو، خصوصًا في ظل التحولات العالمية التي تدفع الدول إلى تعزيز شراكاتها في مجالات العلوم والبحث والابتكار.

مشروع الكونسرفتوار

يُعتبر هذا المشروع رمزًا للصداقة بين الصين ولبنان، ويُتوقع أن يصبح مركزًا إقليميًا للموسيقى والثقافة، مما يعزز مكانة لبنان كمركز ثقافي في الشرق الأوسط، حيث قدمت الحكومة الصينية تمويلًا سخيًا بقيمة 62 مليون دولار أمريكي لبناء المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفتوار في منطقة ضبيه شمال بيروت، بمساحة تصل إلى حوالي 39,000 متر مربع، ومن المخطط أن يضم المعهد قاعة حفلات تتسع لـ1,200 مقعد، مبنى تعليمي، مكتبة، قاعات محاضرات، مسرح، ومرافق أخرى.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية متقدمة للموسيقيين اللبنانيين، تعزيز التبادل الثقافي بين الصين ولبنان، تقديم منصة للعروض الموسيقية المحلية والدولية.

بدأ بناء المعهد في كانون الأول ديسمبر 2019 وكان من المقرر الانتهاء في غضون ثلاث سنوات، إلا أن المشروع تأخر بسبب جائحة كوفيد-19، في حين تم استئناف العمل به خلال الفترة الماضية.

الحياد السياسي والتوازن الإقليمي

سياسيًا، تتبنى الصين موقف الحياد الإيجابي تجاه القضايا اللبنانية، إذ تحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، سواء فيما يتعلق بالأزمة الحكومية أو بالمواقف من النزاعات الإقليمية، كما تدعو الصين دومًا إلى احترام سيادة لبنان ووحدته، وتدعم في المحافل الدولية قرارات الأمم المتحدة التي تصب في مصلحة استقراره.

وفي مقابل ذلك، تحرص الدولة اللبنانية – على تنوع حكوماتها – على الحفاظ على علاقات جيدة مع الصين، بل وبعض القوى السياسية ترى في الصين شريكًا يمكن أن يُعوَّل عليه للخروج من الأزمة، دون فرض شروط سياسية أو تدخلات سيادية.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم فرص التعاون الكبيرة، إلا أن الطريق نحو شراكة استراتيجية متكاملة بين الصين ولبنان لا تزال محفوفة بالتحديات، فالصين، كقوة اقتصادية، تبحث عن استقرار سياسي وضمانات قانونية قبل ضخ استثمارات كبرى، في حين يعاني لبنان من ضعف المؤسسات وتداخل المصالح الخارجية.

في المستقبل، قد تصبح الصين طرفًا أساسيًا في إعادة إعمار لبنان إذا ما تحقق الاستقرار السياسي، خصوصًا في مجالات الطاقة، الاتصالات، والنقل، كما أن دخول شركات التكنولوجيا الصينية إلى السوق اللبنانية، قد يغير من طبيعة البنية الرقمية والخدماتية في البلاد.

تظل العلاقات الصينية اللبنانية نموذجًا لعلاقات يمكن أن تُبنى على التفاهم والمصلحة دون ضجيج أو شروط سياسية، ومع أن لبنان ليس من كبار الشركاء الاقتصاديين لبكين، إلا أن موقعه الجغرافي وتنوعه الثقافي والسياسي يجعلان منه بوابة محتملة لتعزيز الحضور الصيني في شرق المتوسط. وبينما يمرّ لبنان بمراحل متقلبة من تاريخه، قد يشكل التعاون مع الصين فرصة لإعادة بناء اقتصاده، إذا ما تمّت الاستفادة منها بحكمة وتوازن.

** صحفية سورية

** يُنشر بالتعاون مع مركز الدراسات الآسيوية والصينية في لبنان

مقالات مشابهة

  • ترامب يحاول إقناع الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على الواردات الصينية
  • جاك الصينية تبني أول مصنع لسياراتها في البرازيل خلال 2026
  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • السعودية بالمركز الثاني.. ترتيب الدول العربية بحجم تجارة السلع مع أمريكا بـ2024
  • الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن
  • عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • إندونيسيا الخيار الباقي أمام أمريكا للتحرر من هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية
  • ‏الصين تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية وتعتبره "تهديدا" لسلامتهم
  • العلاقات الصينية اللبنانية: تعاون هادئ في زمن التحولات الدولية