ديما دعبول **

 

تُعدّ العلاقات بين الصين ولبنان مثالًا على الدبلوماسية الهادئة التي تتطور على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، بعيدًا عن الصخب السياسي والإعلامي، ورغم أن هذه العلاقة لا تحظى بالزخم ذاته الذي تحظى به علاقات الصين مع دول إقليمية كبرى، إلا أنها تتسم بخصوصية نابعة من التوازن الذي تحرص بكين على الحفاظ عليه في منطقة معقدة سياسيًا كمنطقة الشرق الأوسط.

وتتموضع العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والجمهورية اللبنانية ضمن سياق دولي متغيّر، تتزايد فيه أهمية الشراكات الاستراتيجية التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيدًا عن السياسات التدخلية.

وتبرز هذه العلاقات اليوم كحالة خاصة من التفاعل الهادئ بين قوة عظمى صاعدة ودولة صغيرة تعاني من أزمات متشابكة لكنها تمتلك موقعًا استراتيجيًا مهمًا في شرق البحر المتوسط.

البدايات: من الاعتراف إلى الشراكة

بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان رسميًا عام 1971، حين اعترف لبنان بجمهورية الصين الشعبية، في وقت كانت فيه بكين لا تزال تعزز مكانتها في النظام الدولي الذي كان يخضع آنذاك لهيمنة الحرب الباردة.

ومنذ ذلك الحين، حرصت الصين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الأطياف اللبنانية، دون الانخراط في النزاعات الداخلية، وهو ما منحها هامشًا واسعًا من القبول لدى معظم القوى السياسية.

لم تكن العلاقات الثنائية نشطة بشكل لافت في العقود الأولى، لكنها تطورت تدريجيًا مع تنامي الدور الاقتصادي للصين عالميًا، ولا سيما مع انطلاق مبادرة "الحزام والطريق" عام 2013، التي تسعى إلى تعزيز الترابط بين آسيا، إفريقيا، وأوروبا عبر البنية التحتية والاستثمار طويل الأمد.

الاقتصاد والبنية التحتية: فرصة رغم الصعوبات

في السنوات الأخيرة، أصبح لبنان محط اهتمام صيني نسبي بسبب موقعه الجغرافي المطلّ على المتوسط، وقربه من الأسواق الإفريقية والأوروبية.

وقد أبدت الصين اهتمامًا خاصًا بمرفأ طرابلس شمال لبنان، الذي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في ربط الموانئ الصينية بالأسواق الغربية، في حال تم تطويره وتحديثه بالشراكة مع الشركات الصينية.

كما أبدت شركات صينية استعدادها للمساهمة في مشاريع حيوية في لبنان، من بينها بناء معامل توليد كهرباء، تحسين شبكات الطرق، وتطوير البنية التحتية الرقمية.

ومع ذلك، اصطدمت هذه الخطط بعدة عراقيل، أبرزها غياب الاستقرار السياسي في لبنان، والانقسام حول التموضع الجيوسياسي بين الشرق والغرب.

المبادلات التجارية: ميزان غير متوازن

تُعدّ الصين من بين أكبر الشركاء التجاريين للبنان، حيث تستورد السوق اللبنانية كميات كبيرة من السلع الصينية، خصوصًا الإلكترونيات، الآلات، والمنتجات الاستهلاكية.

في المقابل، يعاني الميزان التجاري من خلل واضح لصالح الصين، إذ أن الصادرات اللبنانية إلى بكين تبقى محدودة جدًا، وتقتصر في الغالب على بعض المنتجات الزراعية أو الصناعية الخفيفة.

يحاول لبنان معالجة هذا الخلل عبر تشجيع التبادل الثقافي والتجاري النوعي، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا، التعليم، والسياحة، لكن تبقى هذه الجهود محدودة بسبب الأزمات البنيوية في الاقتصاد اللبناني.

مبادرة الحزام والطريق

تُعد مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين عام 2013 مشروعًا استراتيجيًا ضخمًا يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين آسيا، أوروبا، وافريقيا عبر إنشاء بنى تحتية وتوسيع شبكة الممرات التجارية.

وفي هذا السياق، يُنظر إلى لبنان كحلقة مهمة في هذه المبادرة، بالنظر إلى موقعه الجغرافي المتميز على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتاريخه الطويل كمركز للتبادل الثقافي والتجاري.

أبدى لبنان اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع الصين ضمن إطار المبادرة، حيث يرى في هذه الشراكة فرصة لدعم اقتصاده وتحديث قطاعاته الحيوية، مثل البنية التحتية والطاقة والتعليم، وقد شهدت السنوات الأخيرة تكثيفًا للتواصل الدبلوماسي والاقتصادي بين الجانبين، من خلال زيارات رسمية ومشاريع مشتركة، إضافة إلى مشاركات لبنانية في منتديات الحزام والطريق.

من الجانب الصيني، تُبدي بكين انفتاحًا على التعاون مع لبنان في مجالات متعددة، خصوصًا تلك التي تتماشى مع أولويات التنمية اللبنانية، مثل تطوير الموانئ، وتحسين شبكات النقل، وتعزيز التعليم التقني والمهني. كما أن الصين، من خلال مؤسساتها التمويلية والبنكية، تُتيح فرص تمويل ميسّرة لمشاريع تنموية يمكن للبنان الاستفادة منها في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها.

وعلى الرغم من بعض التحديات الداخلية والإقليمية التي تعترض مسار هذه الشراكة، فإن الرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون تظل قائمة، فلبنان، بصفته بلدًا منفتحًا ومتعدد الثقافات، يمكن أن يشكل جسرًا بين الصين والعالم العربي، مما يعزز فرصه للاستفادة من المبادرة بشكل أوسع.

وتُمثل مبادرة الحزام والطريق منصة مهمة لتعميق العلاقات الصينية اللبنانية، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل أيضًا في مجالات الثقافة والتعليم والتكنولوجيا، وهو ما قد يسهم في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم مصالح الطرفين.

البعد الثقافي

تلعب الثقافة دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين، فقد أنشأت الصين معاهد في لبنان لتعليم اللغة والثقافة الصينية، ويزداد عدد اللبنانيين الراغبين في تعلم اللغة الصينية أو متابعة دراساتهم في جامعات صينية مرموقة.

بالمقابل، تشجع الصين الحوار الثقافي بين الحضارتين الشرقية والعربية، وتعرض من خلال أدواتها الدبلوماسية صورة ناعمة عن نموذجها التنموي والسياسي.

يُنظر إلى هذا التبادل الثقافي باعتباره أداة ناعمة تستخدمها بكين لبناء قاعدة تفاهم شعبية، وتقديم نفسها كبديل غير استعماري يمكن الوثوق به، وهو ما يلقى صدى لدى قطاعات من المجتمع اللبناني الباحث عن تنويع الشراكات الدولية بعيدًا عن الهيمنة الغربية التقليدية.

المجال التعليمي

تشهد العلاقات الصينية اللبنانية في المجال التعليمي تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعة برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، فقد أسهمت مبادرات مثل "الحزام والطريق" في فتح آفاق جديدة للتبادل العلمي، حيث وفرت الصين منحًا دراسية سنوية لعدد متزايد من الطلاب اللبنانيين الراغبين في متابعة دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات الصينية.

كما بدأت مؤسسات تعليمية صينية ولبنانية في إقامة شراكات مباشرة، تشمل تبادل الأساتذة والطلبة، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة، مما أتاح فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير المناهج. من جهة أخرى، يزداد الاهتمام في لبنان بتعليم اللغة الصينية، حيث أنشئت عدة مراكز ومعاهد لتعليم الماندرين، بعضها بدعم من معاهد كونفوشيوس، استجابة لتنامي الاهتمام بالثقافة والاقتصاد الصينيين.

في المقابل، تُبدي الصين اهتمامًا خاصًا بتعزيز حضورها الثقافي والتعليمي في لبنان، باعتباره مركزًا تعليميًا وثقافيًا في الشرق الأوسط، هذا التوجه يعكس إدراك الطرفين لأهمية التعليم كجسر للتواصل الحضاري وتعميق أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل.

من خلال هذا التعاون المتنامي، يبدو أن العلاقات التعليمية بين الصين ولبنان مرشحة لمزيد من النمو، خصوصًا في ظل التحولات العالمية التي تدفع الدول إلى تعزيز شراكاتها في مجالات العلوم والبحث والابتكار.

مشروع الكونسرفتوار

يُعتبر هذا المشروع رمزًا للصداقة بين الصين ولبنان، ويُتوقع أن يصبح مركزًا إقليميًا للموسيقى والثقافة، مما يعزز مكانة لبنان كمركز ثقافي في الشرق الأوسط، حيث قدمت الحكومة الصينية تمويلًا سخيًا بقيمة 62 مليون دولار أمريكي لبناء المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفتوار في منطقة ضبيه شمال بيروت، بمساحة تصل إلى حوالي 39,000 متر مربع، ومن المخطط أن يضم المعهد قاعة حفلات تتسع لـ1,200 مقعد، مبنى تعليمي، مكتبة، قاعات محاضرات، مسرح، ومرافق أخرى.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية متقدمة للموسيقيين اللبنانيين، تعزيز التبادل الثقافي بين الصين ولبنان، تقديم منصة للعروض الموسيقية المحلية والدولية.

بدأ بناء المعهد في كانون الأول ديسمبر 2019 وكان من المقرر الانتهاء في غضون ثلاث سنوات، إلا أن المشروع تأخر بسبب جائحة كوفيد-19، في حين تم استئناف العمل به خلال الفترة الماضية.

الحياد السياسي والتوازن الإقليمي

سياسيًا، تتبنى الصين موقف الحياد الإيجابي تجاه القضايا اللبنانية، إذ تحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، سواء فيما يتعلق بالأزمة الحكومية أو بالمواقف من النزاعات الإقليمية، كما تدعو الصين دومًا إلى احترام سيادة لبنان ووحدته، وتدعم في المحافل الدولية قرارات الأمم المتحدة التي تصب في مصلحة استقراره.

وفي مقابل ذلك، تحرص الدولة اللبنانية – على تنوع حكوماتها – على الحفاظ على علاقات جيدة مع الصين، بل وبعض القوى السياسية ترى في الصين شريكًا يمكن أن يُعوَّل عليه للخروج من الأزمة، دون فرض شروط سياسية أو تدخلات سيادية.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم فرص التعاون الكبيرة، إلا أن الطريق نحو شراكة استراتيجية متكاملة بين الصين ولبنان لا تزال محفوفة بالتحديات، فالصين، كقوة اقتصادية، تبحث عن استقرار سياسي وضمانات قانونية قبل ضخ استثمارات كبرى، في حين يعاني لبنان من ضعف المؤسسات وتداخل المصالح الخارجية.

في المستقبل، قد تصبح الصين طرفًا أساسيًا في إعادة إعمار لبنان إذا ما تحقق الاستقرار السياسي، خصوصًا في مجالات الطاقة، الاتصالات، والنقل، كما أن دخول شركات التكنولوجيا الصينية إلى السوق اللبنانية، قد يغير من طبيعة البنية الرقمية والخدماتية في البلاد.

تظل العلاقات الصينية اللبنانية نموذجًا لعلاقات يمكن أن تُبنى على التفاهم والمصلحة دون ضجيج أو شروط سياسية، ومع أن لبنان ليس من كبار الشركاء الاقتصاديين لبكين، إلا أن موقعه الجغرافي وتنوعه الثقافي والسياسي يجعلان منه بوابة محتملة لتعزيز الحضور الصيني في شرق المتوسط. وبينما يمرّ لبنان بمراحل متقلبة من تاريخه، قد يشكل التعاون مع الصين فرصة لإعادة بناء اقتصاده، إذا ما تمّت الاستفادة منها بحكمة وتوازن.

** صحفية سورية

** يُنشر بالتعاون مع مركز الدراسات الآسيوية والصينية في لبنان

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لمكافحة داء الكَلب.. مبادرة محلية تتطلب تعاون البلديات

كتبت زينب حمود في "الاخبار": تسجّل أعداد الكلاب الشاردة ازدياداً مطرداً في مختلف المناطق. وفي غياب إحصاء رسمي دقيق، تشير التقديرات إلى وجود نحو 60 ألف كلب شارد، فيما «تستقبل الشوارع يومياً كلاباً جديدة تائهة، لا تعرف أين تذهب ولا كيف تعيش، وغالباً ما تذهب ضحية حوادث دهس»، بحسب رئيسة جمعية «OPS» للرفق بالحيوان دانا أبو الحسن. ولفتت إلى أنّ «ظاهرة التخلّي عن الكلاب مستمرة، ولا تقتصر أسبابها على الأزمة الاقتصادية وعدم قدرة أصحابها على تحمّل كلفة رعايتها، بل تتعدّاها إلى عوامل أخرى.

في ظل هذا الواقع، يُسجَّل انتقال منتظم لداء الكَلب من الحيوانات البرية إلى الكلاب، ثم إلى البشر، في وقت يشهد البلد نقصاً حاداً في أدويته ولقاحاته.

بصيص أمل برز مع إطلاق وزارة الزراعة، في 31 أيار الماضي، مبادرة «TNVR» التي تهدف إلى السيطرة على أعداد الكلاب الشاردة بطريقة علمية وإنسانية. تقوم المبادرة على تعقيم (خصي) الكلاب جراحياً، وتلقيحها ضدّ داء الكَلب، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مع توثيق كل حالة، وتمييز الكلاب التي خضعت لهذه الإجراءات بحلقة تُثبّت على الأذن.

يقوم هذا الحلّ على تكاتف مختلف الجهات المعنية، من وزارة الزراعة وجمعيات الرفق بالحيوان، إلى البلديات وبعض الشركات المستوردة للأدوية البيطرية التي بادرت إلى تأمين المواد المخدّرة اللازمة لإجراء العمليات، وحلقات الأُذن التعريفية، ولقاحات التحصين ضدّ داء الكَلب. كما تطوّع عدد من الأطباء البيطريين لتنفيذ عمليات التعقيم الجراحي مجاناً، في مبادرة تعتمد مبدأ «جود من الموجود»، في ظلّ انعدام التمويل.

فبعدما تبيّن استحالة تأمين تمويل لـ«الخطة الوطنية لمكافحة داء الكَلب» التي أقرّتها وزارة الزراعة عام 2016، والتي تمتدّ على خمس سنوات بكلفة تُقدّر بثلاثة ملايين دولار، أصبح التعويل على الدعم المحلّي الخيار الوحيد. وفي هذا السياق، قال مدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، إلياس إبراهيم، لـ«الأخبار»، إنّ «المنظمات الدولية عبّرت بصراحة عن عدم حماستها لتقديم المساعدة بحجّة غياب إحصاء دقيق لأعداد الكلاب الشاردة، رغم علمها بأننا لا نملك القدرة على تنفيذ هذا الإحصاء بأنفسنا».

وتهدف المبادرة، وفق إبراهيم، إلى «نقل عدوى مكافحة داء الَكلب» بين البلديات واتحادات البلديات، «وفعلاً، أبدت عدّة بلديات حماسة واستعداداً للتعاون معنا، ومع الجمعيات وشركات الأدوية البيطرية، وكذلك مع الأطباء البيطريين المتطوعين في مناطقهم، لإجراء العمليات الجراحية مجاناً أو بأسعار رمزية».

وأوضح أنّ «اتحاد بلديات واحداً وتسع بلديات بدأت تنفيذ الخطة»، بينها بلديتا معلقة وتعنايل في قضاء زحلة، والسمقانية في قضاء الشوف، إلى جانب بلديات أخرى في الجنوب والبقاع الغربي. وشدّد على أنّ دور وزارة الزراعة يقتصر على الإشراف والتنسيق بين الجهات المعنية، دون تحمل التكاليف المادية.

من جهتها، أشارت أبو الحسن إلى جدّية متزايدة لدى البلديات في التعامل مع ظاهرة الكلاب الشاردة، لافتة إلى وجود «لائحة انتظار» تُسجّل عليها البلديات الراغبة بالحصول على المساعدة لمكافحة داء الكَلب.

لكنّ المبادرة تواجه تحدّيَين أساسيَّين. الأول، بحسب إبراهيم، هو الإمساك بالكلاب الشاردة، إذ إنّ معظم البلديات تفتقر إلى الخبرات والمعدّات اللّازمة لذلك، ما يجعل الاستعانة بجمعيات متخصّصة بالتعامل مع الحيوانات أمراً ضرورياً. أمّا التحدي الثاني، فيكمن في توفير المآوي الكافية، إذ يتّفق جميع المعنيّين على أنّ عدد المآوي الحالية في لبنان لا يُلبّي الحاجة.

وتوضح أبو الحسن أنّ بعض رؤساء البلديات يتواصلون مع الجمعية طالبين حلولاً، رغم امتلاكهم أراضٍ غير مأهولة ومشاعات يمكن استثمارها كمآوٍ. وتقول: «صحيح أنّ إنشاء المأوى مكلف في المرحلة الأولى، لكن بعد الانتهاء من عمليات التلقيح والتعقيم، لن يتطلّب الأمر سوى تأمين الغذاء، وهي كلفة أقل بكثير من الفاتورة الصحية التي قد تنتج عن انتشار داء الكَلب». مواضيع ذات صلة خطة وطنية لمكافحة داء الكلب… والزراعة تبدأ بالمرحلة الأولى Lebanon 24 خطة وطنية لمكافحة داء الكلب… والزراعة تبدأ بالمرحلة الأولى 05/07/2025 05:54:33 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لمكافحة التصحر.. تعاون سعوديّ صينيّ Lebanon 24 لمكافحة التصحر.. تعاون سعوديّ صينيّ 05/07/2025 05:54:33 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل التقى بلديات الفنار ودرعون - حريصا وكفرعقا: للتعاون في خدمة الناس وتثبيت الإدارة المحلية Lebanon 24 الجميّل التقى بلديات الفنار ودرعون - حريصا وكفرعقا: للتعاون في خدمة الناس وتثبيت الإدارة المحلية 05/07/2025 05:54:33 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: النهوض الاقتصادي في لبنان يتطلب إرادة وطنية جامعة ومكافحة الفساد Lebanon 24 عون: النهوض الاقتصادي في لبنان يتطلب إرادة وطنية جامعة ومكافحة الفساد 05/07/2025 05:54:33 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد Lebanon 24 المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد 22:02 | 2025-07-04 04/07/2025 10:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ Lebanon 24 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ 22:04 | 2025-07-04 04/07/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام Lebanon 24 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام 22:05 | 2025-07-04 04/07/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح Lebanon 24 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح 22:07 | 2025-07-04 04/07/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المزارع اللبنانيّة والسوريّة تُحدّدها إتفاقيّة 1947 بين البلدين بالأرقام والمساحة Lebanon 24 المزارع اللبنانيّة والسوريّة تُحدّدها إتفاقيّة 1947 بين البلدين بالأرقام والمساحة 22:46 | 2025-07-04 04/07/2025 10:46:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل Lebanon 24 توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل 01:27 | 2025-07-04 04/07/2025 01:27:47 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه 11:01 | 2025-07-04 04/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! 12:05 | 2025-07-04 04/07/2025 12:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) 07:22 | 2025-07-04 04/07/2025 07:22:41 Lebanon 24 Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم 12:30 | 2025-07-04 04/07/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:02 | 2025-07-04 المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد 22:04 | 2025-07-04 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ 22:05 | 2025-07-04 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام 22:07 | 2025-07-04 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح 22:46 | 2025-07-04 المزارع اللبنانيّة والسوريّة تُحدّدها إتفاقيّة 1947 بين البلدين بالأرقام والمساحة 22:39 | 2025-07-04 مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 05/07/2025 05:54:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل أخطأت أبل بوضع كل عملياتها في سلة الصين؟
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في بكين تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
  • متعاقدو اللبنانية: للإسراع في رفع أسماء المُستوفين شروط التفرغ
  • الرئيس الشرع يستقبل وفد دار الفتوى للجمهورية اللبنانية
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • لمكافحة داء الكَلب.. مبادرة محلية تتطلب تعاون البلديات
  • عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد
  • تعاون بين جامعتي الفجيرة ونينغشيا الصينية
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • موقف أمريكا من العلاقات الاقتصادية بين الصين وإيران| تحليل إخباري