القسام تعلن تدمير 27 آلية عسكرية خلال الـ48 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2023 ، تدمير 27 آلية عسكرية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئيا.
وأوضح أبو عبيدة أن عناصر كتائب القسام دكوا القوات الإسرائيلية المتوغلة بعشرات قذائف الهاون ، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات الجيش الإسرائيلي وأوقعوا فيها خسائر محققة.
أعلن "حزب الله" اللبناني، و"كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، استهدافهما مواقع عسكرية إسرائيلية، ومستوطنات، شمالي إسرائيل.
وقالت "كتائب القسام-لبنان" في بيان، إنها قصفت "مغتصبة (مستوطنة) نهاريا، وجنوب حيفا، شمال فلسطين المحتلة، ب16 صاروخا، ردا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة ".
بدوره، أعلن "حزب الله" في بيان، "استهداف تجهيزات فنية في موقع الراهب العسكري الإسرائيلي، القريب من الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة، وتم تدميرها".
وأفادت وكالة الأبناء الرسمية اللبنانية، أن الجيش الاسرائيلي قصف بمدفعيته، أطراف بلدات: بليدا وميس الجبل ومحيبيب، على الحدود الجنوبية.
وأشارت إلى أن "المدفعية الإسرائيلية استهدفت جبل بلاط، وأطراف بلدة مروحين بالقذائف المدفعية"
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت الوكالة أن طائرة استطلاع اسرائيلية (Mk)، حلقت في أجواء القطاع الغربي، لاسيما في مناطق اللبونة - الناقورة، وعلما الشعب، والضهيرة، وصولا الى أجواء بلدتي رامية ومروحين .
وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، إن صافرات الإنذار دوت في بلدات بشمال إسرائيل، بعد إطلاق 30 صاروخا من لبنان.
ومنذ شهر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وجماعة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى من الطرفين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام حزب الله
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025