أستاذ قانون دولي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنه لا شك أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية يتماشي مع فكر ومخططات إسرائيل، والتي تتمثل في التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأضاف، في مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة لقناة "القاهرة الأخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لنكبة جديدة، وهذا ما نشاهده في القصف العشوائي للسكان والمستشفيات.
وأشار أستاذ القناون الدولي، إلى أن ما يحدث في قطاع غزة، ما هو إلا جريمة كبيرة، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا العدوان الغاشم الذي لم يترك أي شئ في غزة.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 31 يوما إلى أكثر من 10 آلاف قتيل.
فقد قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن عدد القتلى في غزة ارتفع إلى 10022 منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح القدرة أنه من بين هؤلاء العشرة آلاف قتيل، ثمة 4104 أطفال. وأضافت الوزارة أن "الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 فلسطينيا".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق، اليوم الاثنين، إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن سقوط 9770 مواطنا فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة.
وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ارتفع إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.
وكان متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" صرح لسكاي نيوز عربية بأن ما يصل إلى 79 من كوادر الوكالة قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صواريخ غزة غزة تحت القصف طوفان الأقصى القدس غلاف غزة طوفان القدس قصف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة القصف الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.