«قطاع الأعمال»: التعاون مع وزارة النقل لإنتاج أتوبيسات صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن الموقع الرسمي التابع لوزارة قطاع الأعمال العام، عن استمرار التطوير القائم منذ فترة بالنسبة لشركة النصر للسيارات، حيث تم التعاون مع وزارة النقل بشأن إنتاج العديد من الأتوبيسات الصديقة للبيئة، والغرض من ذلك العمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات الهندية من أجل تصنيع سيارة نصف نقل بمكون محلي تصل النسبة الخاصة به إلى 60%.
كما أوضح الموقع الرسمي، أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد الفترة الحالية انتشارا لصورة سيارات كهربائية يدعي بعض الرواد أنها تابعة للوزارة، وهذا الأمر ليس له أساس من الصحة.
منتجات شركة النصر للسياراتوبالنسبة لتاريخ الشركة، فقد تأسست عام 1960، كما تبلغ المساحة الإجمالية للشركة حوالي 480000 متر مربع وتركز شركة النصر للسيارات على إنتاج وبيع سيارات الركوب بأنواعها وإنتاج الأجزاء المتنوعة الخاصة بالنقل والركوب، ومن ضمن ما أنتجته الشركة الأتوبيسات والعربات اللوري والجرارات الزراعية كما أنتجت سيارة نصر شاهين وسيارة نصر فلوريدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات سيارات كهربائية وزارة قطاع الاعمال
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسامة حداد مع القنصل التركي في حلب هاكان جينكيز، سبل تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجال النقل والسكك الحديدية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى المؤسسة آليات تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجال السكك الحديدية، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل القريب، تشمل مجالات التأهيل الفني والتدريب، وتقديم الدعم التقني عبر تنظيم زيارات ميدانية وتدريبية للكوادر السورية في تركيا.
وخلال اللقاء بين حداد أن هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ متبادلة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا، بعد سنوات من التراجع في التبادل التجاري ومشاريع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن شبكات السكك الحديدية تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تأثرت بالحرب في سوريا، حيث تعرضت بنى تحتية واسعة للدمار أو التوقف عن العمل.
ويواجه قطاع النقل السككي في سوريا، وفق حداد، تحديات كبيرة تشمل نقص التمويل، والحاجة إلى إعادة تأهيل مسارات وخطوط السكك، وتأمين القطارات والمعدات الحديثة، إضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية التي هجّرتها ظروف الحرب أو أدت إلى تراجع الخبرات.
بدوره، أكد الجانب التركي استعداده للمساهمة في دعم جهود سوريا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة النقل السككي، بما يعزز من كفاءة النقل، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الجهات المعنية في سوريا تعوّل في الوقت الحالي على التعاون الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل هذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة أساسية في حركة نقل البضائع والركاب، وعنصراً داعماً لتسهيل التجارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا أخبار سانا على