أخيرا.. حل "لغز غريب" من مصر القديمة!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن قردة البابون المحنطة في مصر القديمة ربما تم استيرادها من مناطق بعيدة مع احتجازها في الأسر.
وقد حيرت الاكتشافات الأثرية السابقة لقردة البابون المحنطة في مصر الباحثين، لأن مصر ليست موطنها. ولا يوجد أيضا أي دليل يشير إلى أن الحيوان سكن المنطقة في الماضي.
وتم التكهن في كثير من الأحيان بأن قردة البابون المحنطة كانت تُستخدم على الأرجح كعروض نذرية من قبل الناس.
ومن المحتمل أنه تم استيراد قردة البابون من مناطق بعيدة مع الاحتفاظ بها في الأسر في مصر القديمة قبل تحنيطها، وفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت مؤخرا في مجلة eLife.
وتشير النتائج الأخيرة أيضا إلى أن الرئيسيات خضعت لإزالة أنيابها الخطيرة.
إقرأ المزيدوتتبع العلماء المنطقة التي نشأت منها قردة البابون من خلال تحليل الجينوم في مراكز الطاقة الخلوية – الميتوكوندريا – في مومياوات الحيوانات.
وتم التنقيب عن إحدى المومياوات في الدراسة الجديدة، عام 1905 في "وادي القردة".
وأرجع علماء الآثار عينة مومياء البابون إلى ما بين 800 و500 قبل الميلاد في العصر المتأخر لمصر القديمة.
وقارنوا الجينوم مع جينوم موجود في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وقالت جيزيلا كوب، المعدة المشاركة في الدراسة: "لدينا عينات مقارنة من جميع المناطق التي يعيش فيها قرد البابون اليوم تقريبا".
وفي حين تذكر النصوص التاريخية أن "Punt" - منطقة قديمة استوردت منها مصر السلع الفاخرة لعدة قرون - هي المكان الأصلي لقردة البابون، فإن الموقع الدقيق لهذا المكان لا يزال مجهولا.
وقالت كوب: "لطالما احتار علماء المصريات بشأن Punt، حيث رأى بعض العلماء أنها موقع في شبكات التجارة البحرية العالمية المبكرة، وبالتالي نقطة الانطلاق للعولمة الاقتصادية".
وأشار التحليل الجيني في الدراسة الجديدة إلى أن أصل عينة المومياء يعود إلى منطقة في دولة إريتريا شمال شرق إفريقيا، والتي كانت تسمى في العصور القديمة "أدوليس". وكانت بمثابة مركز تجاري للسلع الفاخرة والحيوانات.
واستنادا إلى أحدث النتائج، جادل العلماء بأن Punt و"أدوليس" هما اسمان مختلفان للمكان نفسه وتم استخدامهما في نقاط زمنية مختلفة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث مصر القديمة قردة البابون مصر القدیمة فی مصر
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لطلب كابيلو من ريال مدريد بيع البرازيلي رونالدو
كشف المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو عن أصعب قرار اتخذه في مسيرته التدريبية كان ضحيته النجم البرازيلي الشهير رونالدو نازاريو.
واستلم كابيلو تدريب ريال مدريد في ولاية ثانية وذلك صيف عام 2006 في عهد الرئيس رامون كالديرون، وفي ذلك الوقت كان رونالدو أحد عناصر الفريق المدجج بالنجوم الذي عُرف إعلاميا بعصر "الغلاكتيكوس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك يحلم بتكرار إنجاز 6 مدربين سابقين لبرشلونةlist 2 of 2أرقام المغربي إبراهيم دياز تحرج ألونسو مدرب ريال مدريدend of listقرار كابيلو بيع الظاهرة رونالدووأقر كابيلو (79 عاما) بأنه طلب من إدارة نادي ريال مدريد الاستغناء عن خدمات "بالظاهرة" بسبب عاداته السيئة.
وقال كابيلو -في تصريحات أبرزتها صحيفة "آس" الإسبانية "- إن رونالدو هو أفضل لاعب دربته في مسيرتي، لكنه كان يحب السهر كل ليلة.
وأضاف "كان مجنونا، وصل وزنه إلى 94 كيلو غراما ولم يكن يريد أن يتخلص من الوزن الزائد، لذا وفي لحظة معيّنة قلت للرئيس علينا الاستغناء عنه".
وأتم كابيلو "لم يكن هناك أي أمل في إيجاد حل، لذلك اضطررنا لفعل ذلك، لكنه (رونالدو) أفضل لاعب دربته على الإطلاق".
ورغم تواجد رونالدو في الفريق، قرّر ريال مدريد في صيف عام 2006 التعاقد مع الهولندي رود فان نيستلروي قادما من مانشستر يونايتد، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لرحيل النجم البرازيلي في فترة الانتقالات الشتوية التالية.
ولم يدخل رونالدو دائرة اهتمام كابيلو، إذ فضّل المدرب الإيطالي الاعتماد على فان نيستلروي، وهو ما دفع البرازيلي للبحث عن فريق يمنحه دقائق لعب منتظمة.
كابيلو لحق برونالدو خارج ريال مدريدوانتهى ذلك الموسم (2006-2007) بتتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، لكن الصادم أن كالديرون رئيس الريال قرر الاستغناء عن خدمات كابيلو بعدها مباشرة.
وأشرف كابيلو على تدريب ريال مدريد في فترتين، الأولى موسم 1996-1997 والثانية موسم 2006-2007، قاد خلالهما الفريق في 98 مباراة.
إعلانوقاد كابيلو ريال مدريد للفوز في 59 مباراة مقابل 24 تعادلا و15 خسارة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير، وحقق معه لقب الدوري الإسباني في المرتين.
✅ Debut
✅ Double
Throwback to @Ronaldo's DREAM DEBUT in #RealMadridAlaves! ????????????#LaLigaSantander | #YouHaveToLiveIt pic.twitter.com/cDGHOH6wJu
— LALIGA English (@LaLigaEN) November 28, 2020
ولعب رونالدو مع النادي الملكي في 4 مواسم ونصف الموسم (2002 – يناير/كانون الثاني 2007)، لعب خلالها 177 مباراة في جميع البطولات وسجل 104 أهداف وقدّم 34 تمريرة حاسمة، وتُوج بثلاثة ألقاب هي الدوري الإسباني (2) وكأس الإنتركونتننتال (1).