والي وهران يكشف جديد مصنع فيات الجزائر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف والي وهران السعيد سعيود أن أشغال إنجاز مصنع السيارات من العلامة الإيطالية “فيات” بطفراوي تسير بوتيرة جيدة.
كما أن المصنع سيكون جاهزا في أواخر شهر ديسمبر القادم، تجسيدا للاتفاقية الثنائية المُبرَمة بين وزارة الصناعة ومجموعة “ستيلانتيس” التي تضم علامة “فيات”، بإقامة مشروع لصناعة وإنتاج المركبات والسيارات السياحية والنفعية الخفيفة من علامة “فيات” في طفراوي بوهران قبل انقضاء عام 2023.
وخلالترأسه اجتماعا تنسيقيا مع ممثلين عن مجموعة ستيلانتيس العالمية التي تنتمي إليها علامة “فيات”، وكذا إطارات من وزارة الصناعة، وأعضاء الجهاز التنفيذي في وهران، بمعية مسؤولي بلدية طفراوي، لمناقشة أهم المراحل المتبقية من أشغال التهيئة بالمنطقة الصناعية بطفراوي.
وكذا تقدّم أشغال مصنع فيات، لأهمية الملف وجدواه الاقتصادية، ضمن مساعي الدولة لإنتاج أول سيارة أواخر ديسمبر 2023. أسدى الوالي جُملة من التوصيات لكل المسؤولين المباشرين، من أجل مُضاعَفة الجهود والإنتهاء من جميع الأشغال في آجالها المحددة ووُجُوب العمل بنظام التناوب 3×8.
وأكد سعيود إلى أهمية هذا المشروع الاستراتيجي والهيكلي، الذي يحظى بدعم السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية. وهذا المصنع هو الأول المتكامل في الجزائر وسيكون قيمة مُضافة في قاطرة التنمية المحلية.
وحسب بيان مصالح ولاية وهران، قدم مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، عرضا خاصا حول مدى تقدم أشغال التهيئة بالمنطقة الصناعية بطفراوي.
من جهته قدّم ممثل مجموعة “ستيلانتيس” نسبة تقدم الأشغال التي أحرزها المصنع قبل شهر تقريباً من دخوله دورة الإنتاج، مضيفا أنها تسير بخطى ثابتة وأن المصنع سيكون جاهزا لإطلاق أول سيارة مُصنعة “فيات” نهاية العام الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.