قطر تستنكر بشدة مزاعم الاحتلال بشأن مستشفى الشيخ حمد في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعربت قطر عن استنكارها الشديد لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي بوجود "أنفاق" تحت مستشفى الشيخ حمد في مدينة غزة.
جاء ذلك في بيان لرئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، أكد فيه استنكار بلاده الشديد لمزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل.
واعتبر العمادي، المزاعم بأنها محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وزعم جيش الاحتلال أنه كشف عن شبكة من أنفاق حماس ومراكز القيادة وقاذفات صواريخ تحت المستشفيات في شمال قطاع غزة وبالقرب منها.
وعرض الأميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين العسكريين في دولة الاحتلال، مقاطع مصورة وصورا وتسجيلات صوتية قال؛ إنها تظهر استراتيجية حماس في استخدام المستشفيات غطاء، ومنع المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
ووجه هاغاري اتهامات لمستشفيين، هما مستشفى الشيخ حمد الذي تموله قطر والمستشفى الإندونيسي.
وقال هاغاري؛ إن مقطعين مصورين للمستشفى القطري، أظهرا فتحة تؤدي إلى أنفاق حماس، ومسلحين من الحركة يطلقون النار على جنود إسرائيليين من داخل المستشفى.
لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفوا أن تصريحات هاغاري كاذبة، وأن الفتحة التي يتحدث عنها بجانب مستشفى الشيخ حمد تعود لخزان أرضي، وليس نفقا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الاحتلال غزة غزة قطر الاحتلال مستشفى حمد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت المنصات مع تضارب الأنباء بشأن اتفاق غزة؟
وتصدرت التساؤلات عن جدية المفاوضات وإمكانية نجاحها النقاشات عبر المنصات، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنفاق سلوان في القدس المحتلة، حين قال إن "إطلاق سراح المخطوفين هو على رأس أولوياتنا".
وأضاف نتنياهو: "آمل جدا أن نتمكن من أن نزف لكم بشرى ما بهذا الخصوص، إن لم نستطع اليوم فربما غدا، ولكن لا نتنازل عن ذلك"، لكن مكتبه سارع إلى توضيح أنه لم يقصد الإعلان عن شيء محدد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تنجح مساعي وقف حرب غزة الأخيرة وما دلالة تضارب أنبائها؟list 2 of 4مقترح ويتكوف: ما هو؟ وعلى ماذا وافقت حماس؟list 3 of 4صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيليlist 4 of 45 أسئلة حول الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيلend of listوفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، في حين أكدت مصادر للجزيرة توصل حماس وويتكوف إلى صيغة اتفاق.
وكشف موقع أكسيوس الأميركي عن تفاصيل المقترح الجديد الذي ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع إطلاق سراح 5 أسرى أحياء في يومه الأول و5 آخرين في يومه الأخير.
كما يتضمن المقترح تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب إسرائيلي إلى خطوط ما قبل استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي، مع ضمانات أميركية بجدية إسرائيل في التفاوض وعدم استئناف الحرب من جانب واحد.
وأوضح الموقع أن ما كشفته حماس بالمقترح الجديد يختلف عن مقترح ويتكوف الأخير، الذي تضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و19 أسيرا ميتيا مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما.
إعلانونفى ويتكوف تقديمه أي اقتراح جديد لحماس، مؤكدا أن إسرائيل ستوافق على اقتراحه الأخير، والذي سيؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أن "هذه الصفقة مطروحة على الطاولة".
وكشف أكسيوس أن ويتكوف يتفاوض مع حماس عبر قناة خلفية يسهلها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي اتفق مع حماس على صياغة اتفاق وقف إطلاق نار لـ60 يوما، لكن إسرائيل رفضت ذلك رفضا قاطعا.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/5/27) جانبا من تفاعلات المغردين مع هذا التضارب في الأنباء، حيث كتب عاطف: "أي اتفاق بين حماس وإسرائيل لإيقاف الهمجية بالقتل والتدمير على قطاع غزة مهما كان جزئيا سيكون مفيدا لأهل غزة".
وأضاف عاطف: "حتى يتوقف الجحيم وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.. غزة بحاجة ماسة إلى بعض الهدوء والطمأنينة"، معبرا عن الحاجة الملحة للسكان المحاصرين في القطاع للحصول على راحة مؤقتة من المعاناة.
في المقابل، عبر محمد عن تحفظه قائلا: "أي صفقات جزئية يبقى المقاومة بتضيع حقها وحق الدم اللي راح من الشعب كله في غزة، ما هو لو هيديك (يعطيك) شهرين أكل وشرب ويرجع يموتك تاني إيه الفايدة ومفيش ضمانات؟".
وانتقد بسام تكرار الإعلانات حول المفاوضات قائلا: "منذ السنة الماضية حماس وإسرائيل يتفاوضان وكل أسبوع يصدر عنهما بيان، المفاوضات تسير بشكل جيد وقريبا التوصل إلى اتفاق وفي نفس الوقت يوميا يتم قتل الغزاويين".
بينما شكك العزي في الضمانات الأميركية قائلا: "ما هي الضمانات التي ستقدمها أميركا لحركة حماس بخصوص إيقاف العدوان الصهيوني على غزة بشكل دائم؟ وهل سبق وأوفت أميركا عبر التاريخ بتعهداتها مع كل خصومها؟".
وأضاف العزي: "أعتقد أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الاتفاق الذي قدمه الأميركي ما هو إلا اتفاق مغطى بالمكر والخديعة"، مشيرا إلى عدم ثقته في الوساطة الأميركية والنوايا الحقيقية وراء المقترحات.
إعلانوبحسب ما كشفه موقع أكسيوس، تبدو الصورة معقدة حيث قبلت حماس المقترح الأميركي الجديد ورفضته إسرائيل، في حين لم يوافق أي من الطرفين على مقترح ويتكوف، ووافقت حماس على مقترح بحبح لكن إسرائيل رفضته.
وأعرب ويتكوف عن خيبة أمله لعدم قبول حماس حتى الآن اقتراحه لاتفاق وقف إطلاق النار، ونقل عن أكسيوس قوله: "ما رأيته من حماس مُخيّب للآمال وغير مقبول بتاتا"، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المفاوضات.
27/5/2025