يعقد مجلس الأمن الدولي مرة أخرى اجتماعا مغلقا في نيويورك اليوم الاثنين، بشأن الحرب في قطاع غزة التي دخلت يومها الحادي والثلاثين.

وقالت مصادر دبلوماسية إنه تم تحديد موعد الاجتماع الطارئ بناء على طلب من الإمارات العربية المتحدة والصين، وإن الاجتماع سيكون مغلقا.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع في الساعة 3 مساء بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت جرينتش).

ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الإدلاء ببيان آخر حول القتال الدائر هناك قبل الاجتماع.

يشار إلى أن مجلس الأمن المنقسم بشدة بحث الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عدة مرات، بيد أنه لم يتفق بعد على موقف مشترك.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة تاس الروسية للأنباء إن “الإمارات والصين طلبتا عقد اجتماع اليوم الاثنين. وسيبحث مجلس الأمن بشكل خاص القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، واستهداف قافلة من سيارات الإسعاف بالقرب من مستشفى الشفاء المركزي.

كان المجلس قد عجز الشهر الماضي عن تبني أي من أربعة مشاريع قرارات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويعد الأعضاء العشرة غير الدائمين بمجلس الأمن، حاليا وثيقة خاصة بهم، من المتوقع أن تتضمن بنودا من مشاريع القرارات السابقة.

المصدر د ب أ الوسومالأمم المتحدة فلسطين مجلس الأمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.


وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.

وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.

وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.

ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة الاحتياجات من الطلمبات لشركات مياه الشرب والصرف الصحي
  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • تنمية المشروعات يعقد اجتماعا موسعا مع أصحاب المشروعات الابتكارية | تفاصيل مهمة
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا ختامية مع مسئولى الجهاز التنظيمى ويشيد بجهود العاملين
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً لضمان استقرار «إمدادات الوقود»
  • اليوم.. القوى السنية تعقد اجتماعاً مهماً لحسم تسمية رئيس مجلس النواب