استقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام، رايسيدون زينينغا، أمس الأحد، وفداً من حركة المساواة الدستورية ضم ناشطين وممثلات عن النساء وممثلين عن المكونات الثقافية الأمازيغ والعرب والتبو والطوارق.

وعرض أعضاء الوفد، وجهات نظرهم حول ضرورة المشاركة السياسية العادلة والتمثيل في المؤسسات السيادية لجميع فئات المجتمع الليبي، لا سيما المرأة والمكونات الثقافية.

وشدد أعضاء الوفد، على أهمية إجراء الانتخابات بناءً على إطار دستوري يضمن الحقوق المتساوية للمرأة ولجميع مكونات الأمة الليبية الأربعة.

وشكر نائب الممثل الخاص للأمين العام، الوفد على الرؤى التحليلية واستلم، نيابة عن الممثل الخاص عبدالله باتيلي، اقتراحهم المكتوب حول كيفية تحسين القواعد الدستورية الليبية لضمان التمتع بالحقوق المتساوية والمشاركة السياسية الكاملة لجميع المواطنين الليبيين.

الوسومالبعثة الأممية تحسين القواعد الدستورية حركة المساواة مقترح وفد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية حركة المساواة مقترح وفد

إقرأ أيضاً:

العليمي: نتفهم ونتبنى مظالم أبناء المحافظات الجنوبية بعيدا عن المكايدات أو الإقصاء

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، تفهم المجلس الرئاسي والحكومة لمظالم أبناء المحافظات الجنوبية، الذين قال بأنهم اليوم "حجر الزاوية لصناعة المستقبل وبناء الدولة المدنية الحديثة".

 

جاء ذلك في خطاب له بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967م.

 

وقال العليمي: "إننا اليوم في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نتفهم بكثير من الصدق، مظالم أبناء المحافظات الجنوبية، واخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، ونؤكد أن قيادة الدولة تتبنى هذه القضية بروح مسؤولة، بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية".

 

وأضاف: "كما كان أبناء الجنوب في مقدمة صناع الاستقلال، فهم اليوم حجر الزاوية لصناعة المستقبل، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد، واللامركزية، وتكافؤ الفرص".

 

وأشار إلى أن يوم الـ 30 من نوفمبر جاء تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، وامتداداً لوهج ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية.

 

وتابع: "يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في إيران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها".

 

واكد بانه على الرغم من كل هذه المعاناة التي صنعتها جماعة الحوثي، الا ان "اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات اقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية ".

 

ودعا العليمي، الجميع إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، والعربي، والدولي.

 

وفيما يلي نص بيان العليمي بذكرى الاستقلال:

 

يا أبناء شعبنا العظيم،

في الذكرى الثامنة والخمسين ليوم الاستقلال المجيد، الثلاثين من نوفمبر، أتوجه إليكم باسمي واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بأصدق التهاني، مقرونةً بكل معاني الاعتزاز والفخر بنضالات أبطال الاستقلال، الذين أعادوا لليمن مكانته وكرامته، ورفعوا راية الحرية، في سماء عدن وسائر مدن الجنوب الحبيب، إيذاناً بمرحلة جديدة من تاريخ وطننا الكبير.

 

لقد كان الثلاثون من نوفمبر تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتداداً لوهج ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية. وهو يوم نستعيد فيه المعنى الأصيل للدولة التي يريدها اليمنيون: دولة المواطنة المتساوية، والشراكة العادلة في السلطة والثروة، وحماية الحقوق والحريات، وتمكين الناس من تقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي والاجتماعي.

 

أيها المواطنون والمواطنات،،

يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها.

 

ووسط كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فإننا اليوم أشد يقيناً بأن شعبنا قادر على الانتصار، وان اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كانوا نعم السند في السراء والضراء.

 

إننا اليوم في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نتفهم بكثير من الصدق، مظالم أبناء المحافظات الجنوبية، واخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، ونؤكد أن قيادة الدولة تتبنى هذه القضية بروح مسؤولة، بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية.

 

وكما كان أبناء الجنوب في مقدمة صناع الاستقلال، فهم اليوم حجر الزاوية لصناعة المستقبل، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد، واللامركزية، وتكافؤ الفرص.

يا أبناء شعبنا العظيم،،

في هذه المناسبة المجيدة، نجدد التحية لشهداء وابطال الاستقلال، وشهداء المعركة الوطنية المستمرة للدفاع عن النظام الجمهوري، كما نتوجه بالتحية لأبطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، ولكل من روى بدمه تراب هذا الوطن العزيز.

 

أدعوكم جميعاً إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، والعربي، والدولي.

 

المجد للجمهورية،،

الرحمة لشهدائنا الأبرار،،

الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مقالات مشابهة

  • السودان يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع بريطانيا
  • نسرين البغدادي: غياب سياسات الرعاية العادلة يعد شكلًا من أشكال العنف غير المباشر ضد المرأة
  • بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
  • مجلس الوزراء يقرّ نظام التنظيم الإداري للمحكمة الدستورية لتعزيز كفاءتها
  • كنت مخطوبة وقولتله زوجتك نفسي واتجوزت غيره.. الإفتاء تجيب
  • عمرو موسى: أحداث 7 أكتوبر نتيجة عقود من الظلم وعدم المساواة
  • العليمي: نتفهم ونتبنى مظالم أبناء المحافظات الجنوبية بعيدا عن المكايدات أو الإقصاء
  • الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب
  • وفقي المدني مرشح الوفد في البلينا: خدمات القرى العمود الفقرى لسوهاج
  • النائب العام: لابد من بيئة عمل آمنة للأطباء والحفاظ على حقوق المرضي