صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-05@03:26:13 GMT

ترامب: سكان غزة مروا بالجحيم

تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT

ترامب: سكان غزة مروا بالجحيم

الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الخميس، إن سكان قطاع غزة مروا بـ”الجحيم”، في تعليق نادر منه على تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أشهر.

وجاءت تصريحات ترامب خلال صعوده إلى طائرة “إير فورس ون” متوجها إلى ولاية آيوا، حيث سئل عما إذا كان لا يزال يرغب في السيطرة على غزة، فأجاب: “أريد الأمان لشعب غزة.

لقد مروا بالجحيم”.

كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الملف الإيراني، مشيرا إلى أن إيران “تريد الحوار”، وأبدى استعداده للقاء ممثلين عنها “إذا لزم الأمر”، مضيفا: “لا نريد إيذاءهم، بل نريد مساعدتهم على استعادة كيانهم الوطني”.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن حركة الفصائل الفلسطينية أبلغت قطر ردا إيجابيا على المقترح المحدث لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. ووفقا للتقارير، فإن الإعلان الرسمي قد يصدر خلال الساعات المقبلة، لكن لم تنشر حركة الفصائل أي إعلان رسمي بشأن مضمون الرد أو شروطه.

وتتزامن هذه التطورات مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي مساء أمس، حيث نوقشت عدة سيناريوهات، بينها التوصل إلى اتفاق إقليمي شامل ينهي الحرب، أو الذهاب إلى تسوية مؤقتة جزئية، في حال تعثر المفاوضات.

وكانت بعض التسريبات قد تحدثت عن مقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، مع الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثة، إلا أن التفاصيل النهائية لم تتأكد بعد.

من جهته، نقل مسؤولون إسرائيليون كبار عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه مصمم على التوصل إلى اتفاق بأي ثمن، معتبرا أن الفرصة السياسية الراهنة “لا تتكرر”، حسب تعبيره في محادثات مغلقة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دوفيرين، أن العملية العسكرية “عربات جدعون” توشك على تحقيق أهدافها الحالية، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية ستعرض على المستوى السياسي عدة خيارات للمرحلة التالية، وأن الجيش سيتصرف وفقا لما يتم إقراره.

ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه أصوات داخل إسرائيل تطالب بوقف الحرب، وسط تراجع الحاضنة الشعبية لاستمرار القتال، ومخاوف من التورط في استنزاف طويل الأمد.

وبحسب تقارير صحفية، فإن الرئيس ترامب يرغب في الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خلال لقائه مع نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل، وهو ما يفسر الضغط المكثف الذي يمارسه على الجانبين، إضافة إلى دوره النشط في الضغط على قطر لتسهيل الصفقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس

قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الخميس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في التوصل إلى صفقة بشأن غزة "بأي ثمن"، وسط ترقب لرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث عرض لوقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في المجلس الأمني المصغر قولهم إن نتنياهو يرى أن ما يمكن تحقيقه اليوم قد لا يكون ممكنا لاحقا، وإن نافذة الفرصة السياسية المتاحة نادرة.

ويعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر مساء اليوم الخميس جلسة على خلفية الاتصالات بشأن صفقة محتملة تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وهذه الجلسة استكمال لجلسات سابقة عقدت في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق محتمل قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو الاثنين المقبل في واشنطن.

وكان ترامب قال إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق نار في قطاع غزة مدته شهران، وعبر عن أمله في أن تقدم حركة حماس ردا إيجابيا على المقترح الجديد.

تباين في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن فرص التوصل إلى صفقة شاملة في قطاع #غزة.. التفاصيل مع فاطمة خمايسي مراسلة قناة الجزيرة في #فلسطين#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/7K2DN58Qmk

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 3, 2025

اتفاق في الأفق

في الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي كبير مقرب من نتنياهو إن الاستعدادات جارية للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى مع توجه رئيس الوزراء إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي الاثنين المقبل.

كما قال مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة الأسرى من غزة كبيرة.

وفي السياق، صرح إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي عضو حزب الليكود لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن هناك حالة من النضوج للتقدم نحو صفقة تبادل، لكنه قال إن من الصعب تقدير موعد حدوثها.

إعلان

وأضاف كوهين أن نافذة بشأن صفقة تبادل الأسرى فُتحت بعد الحرب الإسرائيلية مع إيران.

وفي حين بعثت عائلات الأسرى رسالة إلى نتنياهو قبل زيارته إلى واشنطن تطالبه بإحراز تقدم في الصفقة أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم أنه لن يسمح بتمرير ما وصفها بصفقة متهورة، قائلا إنه لا يمكن وقف الحرب دون القضاء على حركة حماس.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى بأن المؤسسة العسكرية تريد انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.

ويأتي الحديث عن احتمال إبرام صفقة وسط تصعيد كبير للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش سيستكمل عملية مركبات جدعون، مضيفا أن على القيادة السياسية اتخاذ قرار بشأن المرحلة المقبلة.

وأضاف أن الجيش سيعرض على القيادة السياسية خططا لتحقيق أهداف الحرب، وهي إعادة "الرهائن" و"تدمير حماس"، مشيرا إلى أن فرقا عسكرية تعمل حاليا في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

تفاصيل المقترح

ووفقا لما رشح من تسريبات، فإن الوثيقة الأميركية المطروحة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما بضمانات من الرئيس دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.

وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة وفق الترتيب التالي:

في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء. في اليوم السابع تسلّم 5 جثامين. في اليوم الـ30 تسلّم 5 جثامين. في اليوم الـ50 يطلق سراح اثنين من الأسرى الأحياء. وفي اليوم الـ60 تسلّم 8 جثامين.

على أن تُجرى عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات.

وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة وفقا لاتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي وبكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة.

ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب من مناطق في الجنوب في اليوم السابع حسب خرائط متفق عليها.

ومع بدء سريان الاتفاق ستبدأ مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار تتناول 4 نقاط رئيسية:

تبادل من تبقوا من الأسرى. الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. ترتيبات "اليوم التالي". إعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وفي اليوم العاشر ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة عن الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية.

في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويتضمن المقترح ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للحرب.

وسيقدم الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستُجرى خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر يمكن تمديد تلك الفترة، وعند التوصل إلى اتفاق سيطلَق سراح جميع الأسرى المتبقين.

وسيعلن الرئيس ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب.

إعلان

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، لا يزال في غزة نحو 50 أسيرا إسرائيليا، 20 منهم أحياء.

رد حماس

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول يوم غد الجمعة، وإنه إذا كان الرد إيجابيا فإن وفدا إسرائيليا سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة الأناضول إن حركة حماس تتجه نحو الموافقة على المقترح، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.

وأوضحت المصادر للوكالة أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدّمت ضمانات واسعة لتنفيذ الاتفاق، لم توضحها.

ووفقا للمصادر، فإن حماس ستسلّم ردها الرسمي خلال اليومين المقبلين كحد أقصى.

من جهته، قال مصدر مقرب من حماس لرويترز اليوم إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن المقترح الجديد سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وكانت الحركة قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات الجديدة وإنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل من مقترحات الوسطاء من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب غريب لترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم وأريد الأمان لهم
  • ترامب يترقب رد حماس حول مقترح الاتفاق والحركة تجري مشاورات مع الفصائل
  • ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى
  • ترامب: أهل غزة مرّوا بالجحيم وأعمل على وقف الحرب
  • ترامب: أريد الأمان لسكان غزة.. لقد مروا بجحيم
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع فيتنام
  • أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة