تشييع جثمان ناشئ طلائع الجيش إلى مثواه الأخير في القليوبية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
شيع أهالي مدينة طوخ بمحافظة القليوبية جثمان الناشئ يوسف الشيمي، لاعب نادي طلائع الجيش مواليد 2009، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد العمري.
وكان "يوسف الشيمي" قد لقي مصرعه برفقة صديقه يوسف أبو النصر، إثر حادث أليم أثناء عبورهما مزلقان السكة الحديد بمدينة طوخ، حيث صدمهما قطار سريع قادم من القاهرة في اتجاه الإسكندرية، ما أسفر عن وفاتهما في الحال.
وشهدت مراسم الجنازة حالة من الحزن الشديد بين الأهالي وأقارب الفقيدين، وسط دعوات بالرحمة لهما والصبر لذويهما، في الوقت الذي طالب فيه أهالي المنطقة الجهات المختصة بسرعة التدخل لتأمين المزلقانات حفاظًا على أرواح المواطنين، خاصة الأطفال والشباب.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.