صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@04:09:31 GMT

إطلاق «التحدي الأخضر» لأفكار الشباب

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «COP28» فرصة للتوصل إلى معايير مشتركة «خلال ‏COP28».. حشد التمويل لمشاريع العمل المناخي في العالم العربي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أطلقت «شنايدر إلكتريك»، بالشراكة مع مركز الشباب العربي، مسابقة «تحدي شنايدر إلكتريك الأخضر للشباب» على مستوى الدولة. 
وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع طلاب الجامعات بدولة الإمارات على إيجاد حلول مبتكرة لإزالة الكربون من البنية التحتية، قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تنظمه الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو بدبي.

وفي مسعى للمساهمة في معالجة قضايا وتحديات التغيّر المناخي، بادرت شنايدر إلكتريك ومركز الشباب العربي إلى توحيد جهودهما للتواصل والتعاون مع أفضل الجامعات في الإمارات لحلول شبابية مبتكرة لاستدامة البناء في المستقبل، خاصة أن الشباب يشكل طليعة العمل المناخي وجهود الاستدامة والاهتمام بالبيئة. ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، أعرب نحو 70% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً على مستوى العالم عن قلقهم بشأن التغيرات المناخية.
ويتيح «تحدي شنايدر إلكتريك الأخضر للشباب» للطلاب فرصة تطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة للحدّ من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بقطاع البناء والإنشاءات، فيما سيحصل الفريق الفائز على جائزة نقدية مع فرصة تدريب حصرية في مكتب شنايدر إلكتريك في واحة دبي للسيليكون.
وقال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «سعداء بالتعاون مع شنايدر إلكتريك لتمكين الشباب من المساهمة بشكل فاعل في جهود التنمية المستدامة، وكلّنا ثقة بأن هذه الشراكة سيكون لها دور بالغ الأهمية في دعم وتعزيز المسارات المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة العربية، وطموحنا أن نكون قوة دافعة نحو التحوّل الإيجابي وتمكين جيل جديد من روّاد البيئة الشباب لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع».
وسيتم تقييم الطلبات المشاركة بناءً على ست ركائز أساسية، تشمل الابتكار والإبداع، والأثر البيئي، والجدوى وقابلية التوسع، وإمكانية التنفيذ، والتواصل والعرض، والتعاون متعدد التخصصات. وكليات مقرها دولة الإمارات. يذكر أن الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة هو 12 نوفمبر المقبل، على أن يتم اختيار ستة فرق في القائمة المختصرة للتأهل إلى الجولة النهائية، وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء. وسيجري الإعلان عن الفريق الفائز في التحدي خلال مؤتمر «COP28»، حيث سيتم عرض المفهوم الفائز خلال فعالية خاصة تقام خلال المؤتمر المناخي العالمي.
تعاون
تأتي المسابقة في إطار التعاون المستمر بين «شنايدر إلكتريك» ومركز الشباب العربي. ففي مايو 2022، وقّع الطرفان اتفاقية للتعاون في مجالات متعددة، تشمل تطوير المهارات والتدريب والتوجيه في الموضوعات المتعلقة بالاستدامة والتكنولوجيا وتمكين الشباب.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الإمارات البنية التحتية مؤتمر الأطراف شنایدر إلکتریک الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق

من المعروف أن البرق هو السبب الرئيسي لحرائق الغابات والحرائق الموسمية، لكن ربما لا يعرف كثيرون أن هناك نوعا محددا من البرق، يمثل الخطر الأكبر بالنسبة لتلك النوعية من الحرائق، وهو "البرق طويل التيّار".

هذا النوع من البرق يتميز بأن تياره الكهربائي يستمر مدة طويلة نسبيا؛ عادة أكثر من 40 ملي ثانية. أما البرق العادي، فيستمر وقتا قصيرا جدًا، من 1 إلى 10 ملي ثانية، ومن ثم فإن البرق طويل التيار أكثر قدرة على إشعال الحرائق من البرق القصير المعتاد.

وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ العلماء في الاهتمام بهذه النوعية من البرق، ورصدت الدراسات أن البرق طويل التيار قد يكون السبب في نحو 90% من حرائق الغابات الناجمة عن البرق في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 1992 إلى 2018.

يأتي ذلك على الرغم من أن هذا النوع من البرق، يشكل أقل من 10% من إجمالي البرق المعتاد.

البرق طويل التيار يحدث حرائق أكثر من البرق القصير المعتاد (وكالة الأناضول) مشكلة في نهاية القرن

في هذا السياق، اهتم فرانثيسكو خ. بيريث-إنفرنون، ورفاقه من معهد الفيزياء الفلكية في محافظة أندلوسيا الإسبانية، بالبحث خلف معدلات هذا النوع من البرق، ومن ثم فإن ذلك قد يعطينا إشارة عن تطور معدلات الحرائق الطبيعية في العالم.

وبحسب دراسة نشرها الفريق قبل عدة سنوات، جمعوا خلالها بيانات من الأقمار الصناعيّة لرصد البرق من نوع طويل التيار وربطه ببيانات الحرائق وكيفية اندلاعها، ظهرت علاقة واضحة بين البرق طويل التيار وتفاقم التغير المناخي.

استخدم الباحثون نماذج مناخية لتحليل الوضع خلال فترتين، الأولى في الماضي (2009-2011)، والثانية مستقبلية (2090-2095) مبنية على سيناريوهات عدة للاحترار العالمي.

النشاط الإنساني له دور في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا (رويترز) العالم العربي في أمان نسبي

وبحسب الدراسة، كانت هناك زيادة متوقعة بنسبة نحو 41% في معدل برق طويل التيار عالميًا بحلول نهاية القرن.

إعلان

وكانت أكبر زيادة متوقعة في مناطق مثل أميركا الجنوبية، والساحل الغربي لأميركا الشمالية، وأميركا الوسطى، وأستراليا، وجنوب وشرقي آسيا، وأوروبا.

أما المدن القطبية الشمالية، فقد أظهرت تغييرات أقل، ويجري الأمر كذلك على المنطقة التي تشمل عالمنا العربي، ولكن على الرغم من أن البرق طويل التيار قد لا يتغيّر بشكل كبير في منطقتنا، إلا أن زيادة شدة العواصف قد ترفع احتمالات حرائق ناتجة عن البرق.

الرطوبة الشديدة والتيارات القوية، تولد مزيدا من الطاقة داخل السحب (بيكسابي) احترار الكوكب

لكن، كيف يمكن للتغير المناخي أن يكون سببا في زيادة معدلات هذا النوع من البرق؟ الإجابة تتعلق بالأثر غير المباشر للاحترار العالمي، فمع ارتفاع درجات الحرارة، يرتفع الهواء الساخن الرطب في تزايد إلى طبقات الجو العليا، وهناك يبرد ويتكثف ويكون سحابا ضخما، فيه شحنات كهربائية متعاكسة (موجبة وسالبة).

وجود رطوبة شديدة وتيارات صاعدة قوية، يتسبب في مزيد من الطاقة الزائدة داخل السحب، إذ تجعل البرق أكثر قوة واستمرارية، مما يرفع من عدد ضربات البرق طويل التيار المرتبط بحرائق الغابات.

وإلى جانب ذلك، فإن تغير المناخ يؤدي إلى نشوء مزيد من العواصف الرعدية في بعض المناطق، وخاصة في الصيف، ومع وجود برق أكثر، تزيد فرص حدوث البرق طويل التيار، وعليه يزداد عدد الحرائق.

دراسة معمقة

لهذه الأسباب، يهتم العلماء بفحص هذا النوع من البرق بتمعن أكبر مع تفاقم أزمة المناخ، وبحسب دراسة نشرها أخيرا الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض، فإننا بحاجة إلى طريقة جديدة لدراسة البرق طويل التيار في أنظمة محاكاة متقدمة.

يأتي ذلك في سياق أن البرق عادة يطلق كميات محددة من أكاسيد النيتروجين، ولأن التيار يدوم أطول في حالة البرق طويل التيار، فهو يساهم في إنتاج أكبر لكمية أكاسيد الكربون في الجو، مما يؤثر على نوعية الهواء، ويمكن رصده لبناء حسابات كمية أدق.

وتتفق أكثر من 90% من الأعمال البحثية في نطاق التغير المناخي على أن النشاط الإنساني يلعب دورا في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا.

ومع استخدام الوقود الأحفوري في السيارات والطائرات ومصانع الطاقة، ينفث البشر كمّا هائلا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما رفع تركيزه بشكل لم يحدث منذ مئات الآلاف من السنين، وهو الغاز الذي يتمكن من حبس حرارة الشمس داخل الغلاف الجوي.

وبات واضحا للعلماء يوما بعد يوم، أن معدلات تطرف الظواهر المناخية، من أمطار غزيرة وعواصف قاسية وموجات حارة وضربات جفاف تستمر سنوات عدة، صارت تتزايد بما يكسر الأرقام القياسية عاما بعد عام، الأمر الذي يتطلب اتفاقا عالميا عاجلا، على الأقل لمنع المشكلات من التفاقم.

مقالات مشابهة

  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق
  • انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
  • الشباب والاتفاق ينتظران الضوء الأخضر للتخصيص
  • البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الإسكندرية يفتتح عدد من الميادين و يحتفي بأبطال التحدي
  • «التغير المناخي»: أسواق الدولة خالية من منتج ملوث ببكتيريا السالمونيلا
  • مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول
  • إنجاز لـ تنس الطاولة .. جودي شريف تحصد برونزية بطولة التحدي الإفريقي بنيجيريا
  • بحضور وزير الشباب والرياضة.. انطلاق فعاليات «اليوم العربي للرياضة» من قلب الإسكندرية
  • 12 لاعباً يمثلون الإمارات في بطولة وسط أوروبا للقوس والسهم