وصول الطائرة 14 إلى رفح.. استمرار الجسر الجوي الكويتي لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
واصل الجسر الجوي الكويتي الإغاثي لصالح قطاع غزة رحلاته إلى مطار العريش الدولي، بوصول طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية محملة بـ10 أطنان من المساعدات الطبية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
أخبار متعلقة مرصد حقوقي: الاحتلال لا يوفر أي ممرات آمنة في قطاع غزةلجنة دولية مشتركة تطالب بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة
وهذه هي الرحلة 14 من سلسلة الرحلات التي سيرها الجسر الجوي الكويتي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد عدد من ممثلي الهيئات الخيرية الكويتية لدى وصولهم إلى العريش برفقة المساعدات، أن المعونات الإنسانية المقدمة من الكويت ستتواصل من أجل مساعدة الأخوة في غزة، استشعارًا لحجم المعاناة والكارثة الإنسانية التي يعانونها جراء استمرار عمليات الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم.
مكونات حمولة المساعدات
وقال نائب مدير جمعية السالم للأعمال الإنسانية والخيرية حمد العون، إن حمولة الرحلة مكونة من مواد طبية تتضمن أجهزة تنفس صناعي وأنابيب الأوكسجين، وأكياس التغذية عن طريق الأنف، والكمامات والقفازات وبدلات العمليات المخصصة للأطباء فضلًا عن كراسٍ طبية متحركة.
وأضاف أن شحنة المساعدات مقدمة من الجمعية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وأنها ستسلم للهلال الأحمر المصري تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني عن طريق معبر رفح الحدودي.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية الإغاثية الكويتية التي وصلت إلى العريش حتى أمس الاثنين 340 طنًا، مكونة من مواد غذائية وطبية ومستلزمات معيشية ومعدات، بالإضافة إلى 16 سيارة إسعاف مجهزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الكويت مساعدات كويتية إلى غزة العريش جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة